نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3250
شـــــارك المادة
بينما ينعقد أول اجتماع للائتلاف الوطني السوري لمناقشة تشكيل حكومة انتقالية، استطاع الجيش الحر إسقاط 4 طائرات وتحرير عدد من الحواجز، إلا أن بشار الأسد قصف 159 نقطة في عموم سوريا وقتل 160 شخصا على الأقل مواصلة في سياسة التدمير والتقتيل.
فعاليات الثورة: نصرة لسوريا شهدت إسبانيا اعتصاماً متضامنا مع الشعب السوري، تزامنا مع مظاهرات عديدة داخل سوريا هتفت بالحرية وإسقاط النظام الأسدي وذلك في الحسكة - الصالحية وحماه - طريق حلب - مورك إضافة إلى توزيع منشورات داعمة للائتلاف الوطني السوري، في كلية الآداب، وفي ريف حلب - منبج وريف دمشق - عقربا وغيرها، أيضاً خرجت مظاهرات حاشدة دعما للثورة ومطالبة بإسقاط النظام. انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: قتلى وضحايا تفجير: وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 160 شخصاً بينهم 7 نساء و8 أطفال، و96 في دمشق وريفها و21 في حلب و14 في درعا و11 في إدلب و7 في دير الزور و6 في حمص و3 في حماه و1 في كل من الجولان والسويداء، إضافة إلى إصابات عديدة في الأهالي جراء القصف والاستهدافات النارية للمواطنين والأحياء السكنية. مناطق تحت القصف: تعرضت 159 نقطة لقصف عنيف من قبل قوات النظام الأسدي، وألقيت البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية في عدد منها، واستهدفت الأحياء بالمدفعيات وقذائف الهاون، وسجلت حالات اختناق في العديد من النساء والأطفال نتيجة الغاز السام والقنابل الملقاة على الأهالي، علاوة على التهدمات والدمار الواسع في البنايات والممتلكات. المقاومة الحرة: اشتباكات وتحرير حواجز: في اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام في 87 نقطة استطاعت قوات الجيش الحر تحرير حاجز الزبداني الواقع على طريق إدلب - سلقين وتحرير طريق الغوطة الرئيسي من جميع الحواجز وتحرير جامع الدلاتي على طريق الغوطة الرئيسي بين بلدتي جسرين والمليحة، في تقدمات واضحة للجيش الحر. إسقاط طائرات وقصف: أسقطت قوات الجيش الحر 4 طائرات تابعة للنظام الأسدي، طائرتين ميغ في حلب، وطائرة ميغ في إدلب، وطائرة مروحية في ريف دمشق، فيما أصيب أحد الطيارين بجراح إثر سقوط طائرته في دار عزة، وتمت مداواته من قبل الجيش الحر، وأيضا قام الجيش الحر بقصف كلية المشاة بصواريخ محلية الصنع في حلب. المعارضة السورية: عقد الائتلاف الوطني للمعارضة السورية في العاصمة المصرية القاهرة، أول اجتماع له لتحديد نظامه الأساسي وتشكيل لجان العمل به، وبحث تشكيل حكومة انتقالية، تمثل أطياف المعارضة في الداخل والخارج وكافة مكونات الشعب السوري، وعقد الاجتماع بمشاركة 63 شخصا هم أعضاء الهيئة العامة للائتلاف، وأفاد رئيس المجلس الوطني جورج صبرا أن الاجتماع سيبحث وضع اللوائح وآلية العمل داخل الائتلاف. هدف أساسي: من جهتها قالت سهير الأتاسي النائبة الثانية لرئيس الائتلاف: إن هدف اجتماع القاهرة تسمية رئيس الوزراء في حكومة انتقالية، أو على الأقل إعداد قائمة بأسماء المرشحين لهذا المنصب قبل اجتماع أصدقاء سوريا. الموقف الدولي: تخطئة للسلوك الغربي: اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن السلوك الغربي إزاء الأزمة السورية خاطئ، مشيرا إلى أن الرغبة في التحول الديمقراطي عبر السلاح تؤدي إلى تنامي الإرهاب، مضيفا: أنه يجب أن يكون التدخل لخدمة الشعوب، وأن تعمل الدول الغربية على التدخل السلمي بعيدا عن الرغبة في التحول الديمقراطي عبر السلاح. آمال فرنسية: أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن أمله في تفهم موسكو وجهة نظر فرنسا وحلفائها بالبحث عن بديل للرئيس بشار الأسد، تجنبا للانقسام الكلي، وصرح بأن موسكو تعلم أن الأسد لم يعد لديه مستقبل، غير أنها تتخوف من حصول أعمال شغب هناك، وقال: ردنا على ذلك هو أن أعمال العنف موجودة في سوريا في كل الأحوال. آراء المفكرين والصحف: كتب علي بدوان في الجزيرة نت تحت عنوان: مخيم اليرموك وجيرانه وسوسيولوجيا التداخل: سقط من أبناء مخيم اليرموك خلال الأيام العشرة الأولى فقط من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري 2012 (52) شهيداً من أبناء المخيم ليصبح مجموع شهداء فلسطين في الأحداث السورية حتى تاريخه نحو سبعمائة شهيد، منهم نحو ثلاثمائة شهيد من أبناء مخيم اليرموك وحده. فكيف نقرأ حال العلاقات بين مخيم اليرموك وجيرانه؟ وأجاب بقوله: نبدأ القول بأن مخيم اليرموك، بات منذ زمن طويل أكبر تجمع فلسطيني في الشتات على الإطلاق، يضم بين ثناياه نحو ربع مليون مواطن فلسطيني من أصل نحو سبعمائة ألف مواطن فلسطيني في سوريا منهم نحو (510) آلاف فلسطينيي من اللاجئين إلى سوريا منذ العام 1948 والمسجلين في قيود الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، وفي سجلات وكالة هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). مضيفاً: إن السمة والصبغة الفلسطينية الصرفة لمخيم اليرموك بالرغم من وجود نحو (75%) من سكانه من غير الفلسطينيين، تعود في جوهرها لحيوية هذا التجمع الذي بدأ على يد اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا أول من سكن منطقته ووضع حجراً به في منطقة (شاغور بساتين) المعروفة جنوب دمشق منذ قيامه عام 1954، عندما قامت الهيئة العامة للاجئين ووكالة الأونروا بتوزيع الأراضي على العائلات الفلسطينية اللاجئة بواقع مساحة (48) متراً لكل أسرة مع مساعدة ومعونة في إعمار المنزل. وقال: إن تداخل مخيم اليرموك مع جيرانه، ليس تداخلا جغرافيا فقط، بل هو تداخل إنساني بالدرجة الأولى، بين شعبين ملتصقين، وقد أدى وظائفه في ولادة (سوسيولوجيا) اجتماعية واحدة بتأثير فلسطيني طاغٍ، دفع عموم سكان مخيم اليرموك من سوريين وفلسطينيين للصراخ بالصوت العالي: بين فلسطين وسوريا.. احترنا على أي وطن نتوجع! وفي تلك السوسيولوجيا، بات "سوريو مخيم اليرموك" فلسطينيين أكثر من كونهم سوريين، وهو ما دفع بقطاعات واسعة منهم للانخراط في العمل الوطني الفلسطيني وفي صفوف مختلف الفصائل الفلسطينية، فعدد الشهداء السوريين في العمل الفدائي الفلسطيني يقارب نحو ثلث شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة. وكتب بول سالم في صحيفة الحياة تحت عنوان: الأزمة السورية تفاقم انقسامات العراق أن الانتفاضة السورية على نظام الأسد لتزيد الأزمة العراقية سوءاً، وقال: صحيح أن حكومة المالكي لا تكنّ ودّاً للنظام السوري، إلا أنها تخشى أن يؤدّي صعود حكومة يسيطر عليها السنّة في دمشق إلى تقوية سنّة العراق في الأقاليم الشمالية والغربية، وربما إلى صراع متجدّد للسيطرة على بغداد. صحيح أن الحكومة لم تُبدِ المقدار نفسه من الدعم العلني للأسد الذي أبدته كلٌّ من إيران وحزب الله، حيث التقى المالكي أعضاء من المعارضة السورية وأقرّ بالحاجة إلى إجراء تغيير دستوري في سورية، إلا أنها امتنعت عن التصويت في الجامعة العربية في العام 2011 لتعليق عضوية سورية، وعارضت إطاحة النظام السوري بالقوة. ولكن الأهمّ أن بغداد شكّلت مصدراً مهماً للدعم المادي لنظام الأسد، إذ فتحت مجالها الجوي أمام الطائرات الإيرانية لنقل المساعدات إلى النظام في سورية، وسمحت للشاحنات بنقل الإمدادات من الحرس الثوري الإيراني إلى سورية عبر العراق. كما وقّع العراق على اتفاق لمدّ سورية بوقود الديزل الذي هي في أمسّ الحاجة إليه. هذه السياسات أسفرت عن مشكلات بين بغداد وواشنطن من جهة، وبين بغداد وكلٍّ من أنقرة ومجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى، كما قرّبت بغداد أكثر من إيران، وهو وضع غير مريح للمالكي. أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا) بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) طلحة إبراهيم الطافش - درعا - غباغب حسان الوادي - درعا - إنخل عدنان أبو عمر - درعا - اللجاة أبو طلحة - درعا - غباغب أديب محمد أديب النخاز - ريف دمشق - دوما سليمان الدحدوح - ريف دمشق - حرستا عماد الناطور - درعا - طفس أشرف خلف المصري - درعا - طفس محمد خير إبراهيم البلخي - درعا - بصرى الشام نضال حوامدة - درعا - الحارة باسم محمد السلامات - درعا - الحراك حسن محمد ديب خاروف - ادلب - سرمين محمد حسن قرعوش - ادلب - سرمين هاجر العرعور - حمص - تلبيسة صالح عمر غلاييني - ريف دمشق - حرستا فادي مطر - ريف دمشق - داريا محمد أحمد الأحمد - حلب - الشقيف هدى أبو بكر المشوخ - دير الزور - الميادين غزوة جميل الصالح الدريعي - دير الزور - الميادين أمير دياب - ريف دمشق - جرمانا معروف وهبة - ريف دمشق - جرمانا كريم جبور - ريف دمشق - جرمانا عاصم نصر - ريف دمشق - جرمانا حسام أبو رسلان - ريف دمشق - جرمانا محمد محمد علي - ريف دمشق - جرمانا فادي بولو - ريف دمشق - جرمانا عمر فواخرجي - ريف دمشق - جرمانا عارف فروج - ريف دمشق - جرمانا عادل عارف فروج - ريف دمشق - جرمانا أشرف عارف فروج - ريف دمشق - جرمانا محمد عبد السلام - ريف دمشق - جرمانا أيمن الخيش - ريف دمشق - جرمانا سميرة مخلوف - ريف دمشق - جرمانا باسل خليل الحلبي - ريف دمشق - جرمانا محمد الكبة - ريف دمشق - جرمانا محمد المحيميد - درعا - محمد شاكر محمود - ريف دمشق - جرمانا سهيل سعيد عماد - ريف دمشق - جرمانا سعيد عماد - ريف دمشق - جرمانا وليد جميل صقر - ريف دمشق - جرمانا حمزة عبدو عبيد دبوس - ريف دمشق - جرمانا سامر طلايع - ريف دمشق - جرمانا غسان أبو شاش - ريف دمشق - جرمانا معمر الملحم - ريف دمشق - جرمانا أحمد توفيق أمانة / أماني - ريف دمشق - جرمانا دعبول الداوود - ريف دمشق - جرمانا رامي السمارة - ريف دمشق - جرمانا وسيم الحجلي - ريف دمشق - جرمانا عمر طلايع - ريف دمشق - جرمانا عنان سليم رزق - ريف دمشق - جرمانا أدهم خير - ريف دمشق - جرمانا كفاح كنعان - ريف دمشق - جرمانا طارق رياض العيد - ريف دمشق - جرمانا رجاء أبو شاش - ريف دمشق - جرمانا حسام قاظان / قظان - ريف دمشق - جرمانا غروب مخلوف - ريف دمشق - جرمانا خلدون رزق - ريف دمشق - جرمانا نعيم موفق العربينية - ريف دمشق - عربين عامر أكرم العربينية - ريف دمشق - عربين علي عبد الكريم عواد - ادلب - الهبيط أسامة الحلبي - ريف دمشق - جرمانا شهد عكل الخديجة - ادلب - معرة النعمان مهران نجيب - ريف دمشق - جرمانا نائل الصحناوي - ريف دمشق - جرمانا أبو بحر - حماه - أبو نواف - حماه - حسين حمادة - حلب - الخالدية خالد جمال مدور - ريف دمشق - داريا حسان خلوف الأسمر - دير الزور - عبود رعد شريف السعيد - دير الزور - عمر دقس - ريف دمشق - ببيلا يوسف أحمد مجلاوي - ادلب - سرجه تقى نصر الله - ريف دمشق - دوما عبد الرحمن نصر الله - ريف دمشق - دوما محمد عدنان سريول - ريف دمشق - دوما يحيى الشيخ عمر - ريف دمشق - النشابية عمر محمد علي المقداد - درعا - بصرى الشام سعيد محمد العاصي - دير الزور - البوكمال محمد محمود شبرق - ريف دمشق - جديدة عرطوز الفضل محمد حسن البردان - درعا - طفس عبد الله مجدمي - حلب - الكلاسة محمد ديب حسن خضر - حلب - معتز لطوف حاج حسن - حلب - منبج إسماعيل حمادة - حلب - منبج برجس أحمد عثمان - ريف دمشق - المعضمية علاء عزات عزيز - ريف دمشق - سقبا شهد رامي مخزوم - ريف دمشق - النشابية أحمد محمود شحرور - دمشق - بستان القصر محمود حمادة - حلب - الخالدية أحمد إياد الفتيح - دير الزور - حيان الدلاش - حلب - منبج حسن العلي - حلب - منبج محمد رياض - حلب - منبج شيخ إبراهيم - حلب - منبج عبير علي - حلب - منبج بسام محمد طجي - حلب - منبج الياس محمد طجي - حلب - منبج سعيد راتب مرجانة - ريف دمشق - دوما خالد عبد العزيز - ريف دمشق - دوما مصطفى الدنب - دمشق - جوبر
المصادر: الجزيرة نت العربية نت الشرق الأوسط المركز الإعلامي السوري لجان التنسيق المحلية سي إن إن الحياة. مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة