..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الخميس - الريف من الحدود العراقية لدير الزور بيد الثوار -22-11-2012م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢٢ نوفمبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3896

شـــــارك المادة

2710 طفلاً قتلوا على يد قوات النظام، فيما تحدثت أنباء عن نية النظام استخدام الغازات السامة في داريا التي تقع على الطريق الجنوبي السريع للعاصمة دمشق، يأتي هذا في ظل تقدم للثوار في شرق وشمال وغرب سوريا.

 

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
النظام السوري يتجاوز نسبة الضحايا الأطفال في حالة الحروب بين جيشين نظاميين بأربع مرات:
2710 طفل قتلوا على يد قوات الأمن والجيش التابعة للحكومة السورية بناء على تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ينقسمون إلى : 837 طفلة أنثى و 1873 طفل ذكر، بينهم 25 طفل تم تعذيبهم في أقبية السجون حتى الموت وهو رقم مرتفع جدا .
650 منهم تحت سن العاشرة و 62 طفل لم يتجاوزوا العام الواحد.
هذا فيما استطاعت لجان التنسيق المحليه توثيق 151 شهيد مع انتهاء يوم الخميس بينهم خمسة اطفال وثلاث سيدات، ستة وستين شهيداً في دمشق وريفها، اربعة وثلاثين شهيدا في حلب بينهم سته عشر شهيدا في قصف حي الشعار يوم امس،وواحد وعشرين شهيدا في دير الزور،و اثني عشر شهيدا في درعا، و سبعه شهداء في ادلب، و خمسه شهداء في حماه، وثلاثه شهداء في حمص، وشهيدان في اللاذقية، وشهيد في القنيطرة.

مئات النقاط السورية تتعرض للقصف اليومي:
وثقت لجان التنسيق 235 نقطة قصف,60 نقطه تعرضت لقصف بالهاون, 134 نقطه تعرضت لقصف مدفعي و 41 نقطه تعرضت لقصف صاروخي، كما قامت طائرات النظام الحربيه بشن غارات حربيه على احد عشر منطقة من مناطق في سوريا، وقصف على ثلاثه مدن سوريه بالبراميل المتفجرة.
و تركز القصف على مدينة داريا بريف دمشق الواقعة قرب الطريق السريع الجنوبي، وحرستا وجسرين في الريف الدمشقي، وقصف مدفعي على الزبداني والسيدة زينب قرب دمشق. وقالت لجان التنسيق المحلية إن «المدفعية الثقيلة» قصفت حيي الحجر الأسود والعسالي وأحياء أخرى. كما تعرضت معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية قرب دمشق ودوما والنبك والزبداني وعين ترما وحي العسالي وبلدات زملكا وحمورية والمعضمية بريف دمشق للقصف. كما شن جيش النظام حملات دهم واعتقال في مدينة قطنا. من جانبه بث التلفزيون الرسمي صورا قال إنها لقوات الجيش خلال مواجهات استمرت يومين مع مسلحين في داريا، معلنا أن المواجهات أسفرت عن مقتل العشرات ممن وصفهم بالإرهابيين.
وفي حلب، تعرضت بلدات عدة في الريف للقصف من قبل القوات النظامية، وذكرت لجان التنسيق أن قصفا مدفعيا استهدف بلدة «قبتان الجبل»، من مدفعية جمعية الزهراء.
أما في حماة فقد تعرضت بلدة التريسمة لقصف بالمدفعية من حاجز دير محردة، وفي درعا استخدم النظام المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من الفوج 175 لقصف بدلات المحجة والمجيدل والوردات وقيراطة، كما تعرضت معظم مدن ادلب لقصف عنيف.
وفي حمص تجدد القصف المدفعي العنيف مستهدفاً جبل السايح في منطقة وادي النضارة على أحياء عرفة والميدان والقلعة، وقال ناشطون إن الأحياء القديمة في مدينة حمص تعرضت لقصف «مدفعي عنيف»، مضيفين أن القصف طال مبنى سكنيا في حي باب هود وأدى إلى انهياره «بالكامل». أما في اللاذقية، فقد استهدف الطيران العمودي قرى جبل التركمان بـ«البراميل المتفجرة».

قوات النظام تقتل الروائي والكاتب محمد رشيد عبد الله رويلي:

أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية بأنه تم العثور على جثة الروائي والكاتب محمد رشيد عبدالله رويلي في منطقة القصور بدير الزور، بعدما أعدمته قوات النظام ميدانياً.
ويعد الروائي رويلي، الذي ناهز السبعين عاماً، أحد أعلام الفكر والأدب في سوريا وفي العالم العربي، حيث كان رئيساً سابقاً لاتحاد الكتاب العرب، بعدما نشط فيه لسنوات كعضو فاعل، كما ترك الروائي رويلي وراءه إرثاً ثقافياً وفكرياً مهماً في سوريا.
من جهة أخرى، أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن مجموعات وصفتها بـ"الإرهابية" اغتالت الصحفي والحقوقي الذي يعمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون باسل توفيق. وأوضحت أن توفيق قتل وهو يحمل كاميراته في حي التضامن بدمشق، في حين نقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن ناشطين وصفهم لتوفيق بالشبيح.

أصغر أسير في العالم:
وصفت صفحات الثورة السورية خبر ولادة طفل ذكر لمعتقلة تدعى "ملكة" من منطقة عقربا (ريف دمشق)، بأنه "أصغر أسير في العالم، كونه أمضى ستة أشهر في رحم أمه في زنزانتها".
ومن جهتها، قالت صحيفة "الثورة" السورية إن الطفل "لن يشعر بالوحشة في ظلام زنزانته، فأخوه المعتقل محمود حمادة ذو الـ10 سنوات معه كي يعلمه ويرعاه ويلاعبه".
وبحسب صفحات المعارضة السورية فإن الأم وطفليها رهائن لدى السلطات السورية، حتى يقوم الأب بتسليم نفسه. وبحسب موقع "سيريا بوليتيك"، فقد قال محام سوري، إن اتخاذ أفراد العائلة كرهائن من قبل السلطات عادة قديمة-جديدة.

المقاومة الحرة:
بعد عشرين يوما من الحصار الثوار يحررون الميادين :
أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على منطقة الميادين في دير الزور بعد نجاحه أمس في الاستيلاء على كتيبة المدفعية، وأفاد متحدث باسم الجيش الحر بأن اشتباكات جرت لساعات في الكتيبة، قبل أن يسيطر عليها الجيش الحر وعلى مبنى مؤسسة الكهرباء ومبنى الأعلاف اللذين كانت تتمركز فيهما قوات النظام. وقال مسؤول في المجلس العسكري الثوري في المحافظة يدعى أبو ليلة لوكالة «رويترز»: «بعد عشرين يوما من الحصار، سقط خلالها 44 قتيلا، تمت السيطرة على قاعدة الميادين العسكرية»، مؤكدا أن الريف بأكمله من الحدود العراقية وعلى امتداد نهر الفرات إلى مدينة دير الزور أصبح الآن تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وفي هذا الإطار، قال رئيس أركان الجيش الحر العقيد أحمد حجازي لـ«الشرق الأوسط» إن منطقتي «الميادين والبوكمال أصبحتا تحت سيطرة الجيش الحر بشكل كامل، فيما لا يزال المطار العسكري في مدينة دير الزور تحت سيطرة قوات النظام التي تقوم بقصف الأحياء والمناطق المجاورة منه». وفي حين لفت إلى أن كتيبة المدفعية التي تمت السيطرة عليها أمس كانت تعتبر مركزا رئيسيا لإطلاق القذائف، أشار إلى أن القصف الذي تعرضت له المنطقة أدى إلى تدمير قسم كبير منها «لكن هناك العديد من السكان لا يزالون صامدين فيها، واليوم أصبح بإمكانهم التحرّك بحرية أكبر بعدما تم فتح الطرقات وتوقف مصدر القصف».
قوات النظام تنسحب بعد فشل اقتحام معرة النعمان:
اشتبك الجيش الحر في 101 نقطه مع جيش النظام وحرر حاجز القاهرة في سهل الغاب بحماه وقام بصد عده محاولات لاقتحام مدن وبلدات الغوطة الشرقية وداريا، وتفجير عده عربات تابعه لجيش النظام في مناطق من سوريا، بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية السورية انسحبت من 3 حواجز على طريق دمشق حلب الدولي جنوب مدينة معرة النعمان، وتراجعت إلى حاجز الحامدية الذي يبعد نحو كيلومترين لجهة الجنوب، وذلك بعد عدة محاولات فاشلة لاقتحام المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ أشهر.
كما تجددت الاشتباكات بين القوات النظامية والجيش الحر في منطقة الليرمون ومحيط فرع الجوية في حي جمعية الزهراء بالمدينة نفسها.

تقدم للثوار في حلب ودمشق:
أفادت شبكة شام بأن كتائب الجيش الحر هاجمت حواجز وقوات النظام المنتشرة في أحياء دمر وكفرسوسة والقدم والتضامن، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى بصفوف جيش النظام وسيطرة مقاتلي الجيش الحر على دبابة في كفرسوسة.
وأشارت نفس المصادر إلى أن الجيش الحر سيطر في الزبداني بريف دمشق على حاجز لجيش النظام على أطراف المدينة، وتصدى لهجمات قوات النظام في الغوطة الشرقية ومحاولة تلك القوات اقتحام داريا بريف دمشق ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف جنود النظام والثوار.

وفي حلب شمالا تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في محيط مبنى الأمن الجوي بمنطقة الليرمون، كما تصدى الجيش الحر لمحاولات جيش النظام فك الحصار عن المبنى، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين وفق شبكة شام. كما جرت مواجهات مماثلة في حي الصاخور.
وشن مقاتلون من كتائب الثوار هجمات على قوات النظام في حي بني زيد ومدينة منبج بالريف الحلبي وكلية المشاة العسكرية قرب بلدة المسلمية واستهدفوا رحبة الشقيف براجمات الصواريخ، كما تمكن الجيش الحر من السيطرة على بلدة فافين القريبة من مدرسة المشاة بالريف الحلبي وأسر أعدادا كبيرة من جنود النظام طبقا لنشطاء وشبكة شام.

مجلس القضاء السوري الحر يلاحق ضباط النظام:
أصدر مجلس القضاء السوري الحر، الذي يعمل بالتنسيق مع القيادة المشتركة للمجالس العسكرية والثورية في سوريا، مذكرة اعتقال غيابية بحق 38 ضابطا طيارا في سلاح الجو التابع للنظام الحاكم. وقال قاضي التحقيق وأمين سر المجلس خالد شهاب الدين إنه قد تقرر تحريك الدعوى القائمة بحقهم والتي تقدم بها تجمع المحامين السوريين الأحرار، حيث تشمل الدعوى تهما بالقتل العمد والإرهاب وتخريب وتدمير الآثار السورية.

المعارضة السورية:
جورج صبرا: النظام يسعى لخلط الأوراق في المنطقة:
قال جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض إن "ما يجري في الجولان المحتل جزء من سعي النظام السوري لخلط الأوراق في المنطقة، فقد جرب الموضوع الطائفي والعنف وبذل محاولات عبر الحدود مع لبنان وتركيا والأردن وها هو الآن يحاول خلط الأمور باتجاه الجولان".
وأضاف صبرا أن العالم كله يعرف أن النظام السوري وعلى مدى أكثر من 40 عاما لم يطلق رصاصة واحدة لتحرير الجولان وإذا استجابت إسرائيل لما يفعله النظام فسوف يكتشف العالم من يحمي هذا النظام ومن الذي يحول دون سقوطه.
وقال "الكل يذكر كيف دخل نظام حافظ الأسد إلى لبنان، وذلك تم بموافقة أمريكية وضوء أخضر إسرائيلي". وأشار إلى أن الشعب السوري وثورته سيعملان على تخليص الجولان بكل الوسائل المشروعة.

الوضع الإنساني:
النظام يخطط لاستخدام الغازات السامة في داريا:
بالتزامن مع تحذيرات أطلقتها صفحات اجتماعية موالية للنظام السوري من معلومات حول عمليات إرهابية مرتقبة في الأحياء الراقية من العاصمة السورية دمشق، أشار الجيش الحر إلى مخاوف من وجود نوايا للنظام لاستخدام غازات سامة في إطار حملته الشرسة على مدينة داريا المحاصرة منذ نحو أسبوعين.
وترافقت تحذيرات المؤيدين بتحذيرات مضادة من قبل الجيش الحر، حيث أصدر المجلس العسكري الثوري في دمشق بيان رقم تسعة، موقعا من قبل قائد المجلس العقيد أبو الوفا.. والذي حذر فيه من نية النظام استخدام الغازات السامة في اقتحام داريا المحاصرة منذ أسبوعين، تواصل خلالهما القصف العنيف عليها.
ونفى البيان ما تبثه وسائل إعلام النظام «عن استيلاء كتائب الجيش الحر على مواد كيميائية شديدة السمية من غاز السارين والخردل وغيرها من الأنواع القاتلة، وذلك من الكتيبة 246 في الغوطة»، واعتبر البيان أن «ما يبث حاليا محاولة استباقية من النظام المجرم لاتهام الجيش السوري الحر ممثلا بكتائبه، باستخدام هذه المواد المحرمة دوليا». وحذر المجلس العسكري الثوري في دمشق من عزم النظام استخدام الغازات في اقتحام داريا، وقال البيان إن معلومات مؤكدة وصلتهم عن «تجهيز كتيبة مشكلة من عناصر من الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية، يبلغ عدد أفرادها 300 عنصر يرتدون الأقنعة الواقية من الغازات، وتكون هذه الكتيبة مهمتها اقتحام مدينة داريا بعد ضربها بالغازات السامة».

المواقف الدولية:
صواريخ باتريوت قريباً على الحدود التركية السورية وروسيا لتركيا ( لا تستعرضوا عضلاتكم ):
نقلت وكالة الأنباء التركية (الأناضول) عن أردوغان قوله، على هامش مؤتمر قمة مجموعة الثماني الإسلامية النامية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، أن نشر صواريخ سطح - جو طراز «باتريوت» في منطقة الحدود مع سوريا لن يستخدم سوى في الدفاع عن البلاد. ولكنه لم يدل ببيانات عن عدد أسراب الصواريخ التي ستستخدم في المهمة أو أماكن نشرها.
وتقدمت تركيا بطلب رسمي لحلف الأطلسي الأربعاء بنشر «باتريوت» على حدودها مع سوريا، وقال الحلف إنه سيبحث بصورة عاجلة الطلب التركي، تاركا مسألة قرار إمداد أنقرة بالمنظومة للدول الأعضاء التي تمتلك أحدث أنظمة صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ والطائرات وهي الأنظمة المعروفة بـ«باك 3»؛ وهي ألمانيا وهولندا في أوروبا، إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف لوكاشيفيتش: «أتقدم بالنصيحة إلى الزملاء الأتراك باستخدام كل ما يملكونه من آليات للتأثير على المعارضة السورية من أجل الإسراع في بدء حوار سوري داخلي، وعدم (استعراض العضلات) وتوجيه الوضع إلى مسار خطير». واستطرد قائلا: «من الواضح أن مثل هذه الخطوات لا تزيد من التفاؤل.. وبدلا عن ذلك يجب تنسيق تصرفات جميع اللاعبين الخارجيين».

آراء الصحف والمفكرين:
قصة حماس مع الأسد في عامها الأخير بدمشق:
تقول مجلة العصر : نشرت جريدة الحياة (اللندنية) مقالا اليوم للصحفي اللبنالني عبدالوهاب بدرخان روى فيه، استنادا لمصادره ومعلوماته، قصة حماس مع نظام الأسد في عامها الأخير بدمشق قبل أن يفترقا إلى غير رجعة، وكتب في هذا يقول:
اختارت «حماس» أن تغادر سورية لئلا تضطرها ضغوط النظام إلى القتال إلى جانب قواته، أما «حزب الله» فاختار بكامل وعيه وتصميمه المشاركة في قتل السوريين، بل اعتبرها «واجباً جهادياً».
وفيما تعمّد الأمين العام لهذا الحزب أن يخصص بعضاً من خطبه لبثّ احتقاره للشعب السوري وحقده على ثورته، متحدياً بأن النظام «لن يسقط»، فضّل قادة «حماس» التزام الصمت لئلا يتهموا بالجحود و«إنكار الجميل»، إلا أن عدداً من قادتهم في غزة ومنهم إسماعيل هنية تمايز بتأييد الشعب السوري، علماً بأنه أحد الذين يرتبطون بإيران وقد زارها بعدما جهر بهذا الموقف، ذاك أن إيران واصلت النظر إلى «حماس» على أنها حليف تعوّل على خدماته لمواصلة العبث بالملف الفلسطيني في إطار إستراتيجيتها الإقليمية.
كانت «حماس» وجدت، كجميع الفلسطينيين في سورية، أن النأي بالنفس عن الصراع الداخلي، على صعوبته، حق وواجب. حقٌ لأن النظام منحها لجوءاً عليها أن تحترمه. وواجبٌ لأنها عاشت احتضاناً متبادلاً مع الشعب ولا بدّ أن تتعاطف مع توقه إلى الحرية.
وكان زعيم «حماس»، خالد مشعل، استبق الثورة السورية بأسابيع محذراً بشار الأسد مباشرةً، بعدما سأله إذا كان يتقبّل الصراحة، من أن رياح التغيير العربية لن توفره. وبعد ذلك أبلغه عبر وسطاء من النظام أن «الإخوان المسلمين» السوريين فوّضوا إليه نقل اقتراح مبكر لحوار يركّز على «إصلاحات».
ولم يأته ردّ أو قل جاء الردّ بافتتاح حملة التقتيل، فسحب «الإخوان» عرضهم، ثم جيء إلى مشعل بـ«طلب خاص من الرئيس» بأن يردّ على تصريحات للشيخ يوسف القرضاوي من قطر يبشّر فيها بـ «نهاية نظام بشار»، لكنه تملّص ناصحاً بأن يأتي الرد على عالم دين من عالمٍ دين بمرتبته.
ثم طُلب من مشعل أن يقوم بحملة داخلية للدفاع عن النظام، وكان العنف قد حصد بضعة آلاف من المدنيين، فأجاب أن قادة آخرين في «حماس» يقومون ذلك، لكنه استشعر الضغط خصوصاً أن الأسد لم يعد مهتماً باستقباله والاستماع إليه، فرأى مشعل آنذاك الاستنجاد بحسن نصرالله لعله يساعد في نصح بشار بالتعجيل في الحوار وفي طرح «إصلاحات حقيقية»، وبالفعل قصد نصرالله دمشق واجتمع بضع ساعات مع الأسد، ثم بعث برسول إلى مشعل ليبلغه «السيّد يقول لك مشي الحال»، أي أن الأسد متجه فعلاً إلى الحوار.
ولم يمشِ الحال طبعاً، إذ تصاعد العنف واجتيحت حماة وبوشر حصار حمص (صيف 2011) وبدأت الانشقاقات من الجيش، فارتأى مشعل أن يتغيّب مبتعداً عن دمشق بعض الوقت، ولما عاد جاءه أحد الاستخباريين البارزين ليقول له إن الرئيس يريده أن يقوم بحملة يزور فيها مناطق محددة لعقد لقاءات مع الناس والدعوة إلى وقف الثورة و"بعد ذلك الرئيس سيستقبلك"، واعتذر مشعل عن عدم تلبية الطلب وقال «يؤسفني أنني لم أعد قادراً على مقابلة الرئيس في هذه الظروف»، ثم اتصل بعدد من المسؤولين السوريين يبلغهم بما حدث فاستهولوا الأمر لكنهم لم يلوموه، وبعد بضعة أيام غادر دمشق نهائياً.
وتشير الطريقة التي اغتيل بها الكادر الحمساوي كمال غناجة إلى عملية انتقامية بحتة لا تقلّ وحشية عما فعله «شبيحة» النظام ويفعلونه ضد سوريين عاديين يصوّرون عمليات تعذيبهم قبل ذبحهم أمام الكاميرا، إذ فصل رأسه عن جسده الذي حمل آثار تعذيب بالغ الشدّة.
كان غناجة تخلّف في دمشق ولم يغادرها مع بقية أعضاء المكتب السياسي، ربما لأنه قائد عسكري يطارده الإسرائيليون وكان نائباً لقائده محمود المبحوح الذي اغتاله «الموساد» الإسرائيلي في دبي (كانون الثاني/ يناير 2010). لكن انتقام النظام من «حماس» لن يتوقف عند هذا الحد، خصوصاً أن غناجة تولّى بعد المبحوح تهريب الأسلحة إلى غزة، وقد استولى قتلته على كمبيوتره وملفاته.
في أي حال، أكد التصعيد الجديد في غزة أن النظام السوري بات خارج المعادلة، وكذلك إيران رغم أن وجود الصواريخ في أنحاء القطاع يُنسب إليها. هذه المرّة، خلافاً للعام 2008، لم يتبارَ محورا «الاعتدال» و«الممانعة» على النفوذ الإقليمي فوق جثث غزة ودمارها.
وفي حين أن بعض تظاهرات الجمعة الماضية في سورية رفع شعارات مؤيدة للغزّيين في مواجهتهم العدوان الإسرائيلي، كان النظام يتساجل مع إسرائيل بقذائف وطلقات طائشة لا يُعرف ما ترمي إليه. لعل الموقف الشعبي انتزع من النظام فرصة بدت سانحة لإحياء مقولة الأسد إن النظام والشعب متوافقان ومتلاقيان في «الممانعة»، فهو دفع بهذه الحجة ليستبعد احتمال قيام ثورة شعبية ضدّه. لكن الوقائع بيّنت أن الشعب في محنته ظلّ أكثر وفاءً لنصرته التاريخية للفلسطينيين من النظام الذي انشغل دائماً باللعب بـ «الورقة الفلسطينية».
ورغم أن الحدث الغزّي استرق بعض الأضواء من الحدث السوري، خصوصاً لأنه أظهر مصر مستهدفةً، سواء في سياستها «الجديدة» الراغبة في التمايز عن نهج نظام مبارك أو في العلاقة الأيديولوجية بين حكامها الجدد و"حماس"، إلا أن النظام السوري لم يجد سبيلاً إلى استغلال الاحتجاب الجزئي للأضواء الإعلامية عنه لا في الداخل ولا في الخارج. وفي ذلك دلالة إلى الحال التي بلغها، وبلغتها إيران معه.
ولا شك في أن طهران قرأت التغيير السلبي الحاصل، والخسارة الملموسة التي نجمت عنه، ذاك أنها تستطيع الاستمرار في تسليح «حماس» وأخواتها في غزة، إلا أن شلل سورية النظام وتعطّلها باتا يحولان دون تحقيق مكاسب أو جنيها. فحتى اندفاع «حزب الله» لإسماع المعنيين عربياً ودولياً بأن له (لإيران) دوراً في مفاجأة ظهور صواريخ «الفجر 2» الحمساوية، وأنها عينة مما لديه، يبقى أقلّ بكثير من الاستقطاب الذي أمكن اجتراحه مطلع 2009 لمناهضة المحور المصري - السعودي.
فتركيا وقطر هذه المرّة إلى جانب مصر، وفيما كان الاستقطاب السابق تحوّل حرباً سياسية بين محوري "الاعتدال" و"الممانعة" انتهزتها إسرائيل للذهاب في عدوانها على غزة إلى الهدف الذي رسمته مسبقاً، فإن «الممانعة» بدت في التصعيد الراهن وكأنها تنتقل ولو جزئياً إلى القاهرة التي لن تخوضها على الطريقة الإيرانية - السورية، ولن تمكّن طهران من الاستثمار فيها. (انتهى مقاله).

اسماء ضحايا العدوان الأسدي ( الشبكة السورية لحقوق الإنسان ) :

محمد خير الحافي ( أبو أنس ) 63 عام / دمشق – الميدان / استشهد في حي الحجر الأسود نتيجة  قصف قوات النظام
الطفلة رنا نعيم شوقل 12 عام / دمشق – كفرسوسة /  نتيجة قصف قوات النظام
يحيى قدور / دمشق – القدم / برصاص قناص
الشهيدة فاطمة عبدو مقصوصة 80 عام / دمشق – المزة / متأثرة بجراحاها التي أصيب بها نتيجة قصف قوات النظام
خضر أحمد الدسوقي / دمشق – مخيم اليرموك / عثر عليه يوم 21-11-2012 تحت أنقاض بناء سقط جراء تأثر أساساته نتيجة القصف المتكرر
أحمد خضر الدسوقي / دمشق – مخيم اليرموك / عثر عليه يوم 21-11-2012 تحت أنقاض بناء سقط جراء تأثر أساساته نتيجة القصف المتكرر
محمد يحيى زريق / ريف دمشق – زملكا / استشهد في حي جوبر بدمشق نتيجة قصف قوات النظام
الشهيدة نبال أحمد الحلبي ( زوجة الشهيد محمد يحيى زريق ) / دمشق – جوبر / نتيجة قصف قوات النظام
الشهيدة سمية إسماعيل أبو قر / دمشق – جوبر / نتيجة قصف قوات النظام
أحمد الأزهر / دمشق – جوبر / نتيجة قصف قوات النظام
أيمن مصطفى شومان / دمشق – جوبر / نتيجة قصف قوات النظام
خالد عبد الواحد ( أبو حسن ) / دمشق – القابون / برصاص قناص
وليد خرنوب / ريف دمشق – يبرود / نتيجة قصف قوات النظام
علاء محمد عقيل عطية / ريف دمشق – يبرود / نتيجة قصف قوات النظام
باسل عبد الستار رومية / ريف دمشق – يبرود / نتيجة قصف قوات النظام
عماد حسن زينب / ريف دمشق – داريا / استشهد في معضمية الشام نتيجة قصف قوات النظام
صياح عليان (أبو محمد ) / ريف دمشق – داريا / نتيجة قصف قوات النظام
أسامة عبد الحميد الحلاق ( أبو عماد ) / ريف دمشق – داريا / نتيجة قصف قوات النظام
أيمن الفاعوري / ريف دمشق – داريا / نتيجة قصف قوات النظام
المجاهد أحمد السقا ( أبو صالح ) / ريف دمشق – داريا / استشهد برصاص قناص خلال الإشتباكات مع قوات النظام
شهيد لم يتم التعرف عليه / عراقي الجنسية / استشهد في داريا نتيجة قصف قوات النظام
ضياء هدلة ( أبو عمار ) / ريف دمشق – داريا / برصاص قناص
الطفلة عائشة حيدر 3 سنوات / ريف دمشق – داريا / نتيجة قصف قوات النظام
صياح عيواظ / ريف دمشق – داريا / نتيجة قصف قوات النظام
عماد حسن زينب ( السمرة ) / ريف دمشق – داريا / برصاص قناص
نادر البارودي / ريف دمشق – داريا / نتيجة قصف قوات النظام
عزو البارودي / ريف دمشق – داريا / نتيجة قصف قوات النظام
الطفل بشار البارودي ( 11 عام ) / ريف دمشق – داريا / نتيجة قصف قوات النظام
أسامة البورما / ريف دمشق – داريا / نتيجة قصف قوات النظام
ضرار العبار / ريف دمشق – داريا / برصاص قناص
المجاهد ثائر بارود ( أبو عدي ) / ريف دمشق – داريا / استشهد خلال الإشتباكات مع قوات النظام
غسان عبد الغني قزّق / ريف دمشق – حران العواميد / استشهد في مرج السلطان برصاص قناص
المجاهد حسن برهوق / ريف دمشق – دير سلمان / استشهد خلال الإشتباكات مع قوات النظام
محمد مصطفى الخطيب / ريف دمشق – معضمية الشام / نتيجة قصف قوات النظام
محمد جمال داوود / ريف دمشق – معضمية الشام / نتيجة قصف قوات النظام
سامر حمدان صوان / ريف دمشق – معضمية الشام / نتيجة قصف قوات النظام
أحمد مرعي عبد الغني / ريف دمشق – معضمية الشام / نتيجة قصف قوات النظام
فراس عدنان إدريس / ريف دمشق – معضمية الشام / استشهد في داريا نتيجة قصف قوات النظام
المجاهد محمد أحمد عرفة / ريف دمشق – معضمية الشام / استشهد في داريا خلال الإشتباكات مع قوات النظام
المجاهد نذير عرابي مواليد 1992 / ريف دمشق – حرستا / استشهد خلال الإشتباكات مع قوات النظام
شهيدة لم يصل اسمها / ريف دمشق – الذيابية / نتيجة قصف قوات النظام
أسامة الغزاوي / ريف دمشق – سبينة / نتيجة قصف قوات النظام
أحمد محمد المحمد ( أبو عدنان ) / ريف دمشق – سبينة / أعدم ذبحاً على يد قوات النظام
شهيد لم يصل اسمه / ريف دمشق – سبينة / أعدم ذبحاً على يد قوات النظام
شهيد لم يصل اسمه / ريف دمشق – سبينة / أعدم ذبحاً على يد قوات النظام
شهيد لم يصل اسمه / ريف دمشق – سبينة / أعدم ذبحاً على يد قوات النظام
محمد حسن أمين ( أبو زاهر حسيبة ) / ريف دمشق – حزة / نتيجة قصف قوات النظام
صبحي شكير / ريف دمشق – كفربطنا / استشهد على المتحلق الجنوبي جراء استهدافه بقذيفة دبابة أثناء محاولته إسعاف والدته التي تم قنصها من قبل قوات النظام
محمد كمي محمد مفيد السوادي 50 عام / ريف دمشق – التل / برصاص قوات النظام على طريق دمر يوم 21-11-2012
سمير صبحي التوم ( أبو حاتم ) / ريف دمشق – دوما / استشهد في عربين نتيجة قصف قوات النظام
المجاهد رياض عبد الرحمن سريول / ريف دمشق – دوما / جيش حر / استشهد نتيجة قصف قوات النظام 21-11-2012
بشار عنتر الصالح/دير الزور/الطبانة/جيش حر استشهد برصاص قناصة قوات النظام قرب كتيبة المدفعية.
أسعد جاسم الشبيل/دير الزور/جيش حر استشهد بنيران قوات النظام في دير الزور.
ناصر عبيد الجراد/دير الزور/موحسن/اثر القصف بالمدفعية والطيران الحربي على المدينة.
أحمد راغب الجراد/ دير الزور/موحسن/اثر القصف بالمدفعية والطيران الحربي على المدينة.
محمد الشبلي/ دير الزور/جيش حر استشهد بنيران قوات النظام في دير الزور.
محمد اسماعيل العيد/دير الزور/جيش حر استشهد بيد قوات النظام في الجبيلة بدير الزور.
سعد جاسم الشبلي/ دير الزور/جيش حر استشهد بنيران قوات النظام في دير الزور.
الطفل محمود زياد الجاسم/4سنوات/دير الزور/البوعمرو/بنيران قوات النظام.
الطفل علي عبد الرحمن الجاسم/3سنوات/ دير الزور/البوعمرو/بنيران قوات النظام.
الطفل محمد نور زياد الجاسم/5سنوات/ دير الزور/البوعمرو/بنيران قوات النظام.
احمد ابراهيم الحمود الجاسم/30سنة/ دير الزور/البوعمرو/بنيران قوات النظام.
محمد رشيد رويلي / 65 عاما /دير الزور/اديب وروائي وعضو اتحاد الكتاب العرب/اعدام ميداني وعُثر على جثته متفسخة بعد اعتقاله
نضال حافظ العجاج / 46 عاما / دير الزور/اعدام ميداني وعُثر على جثثه متفسخة بعد اعتقاله
فؤاد حافظ العجاج / 34 عاما / دير الزور/اعدام ميداني وعُثر على جثثه متفسخة بعد اعتقاله
محمود حساني / دير الزور/اعدام ميداني وعُثر على جثثه متفسخة بعد اعتقاله
بشار حميد البلو / دير الزور / الشحيل / من الجيش الحر استشهد خلال اقتحام كتيبة المدفعية ببادية الميادين
عبد الرحمن عيسى الأشرم / 43 عاما / دير الزور/اعدام ميداني وعُثر على جثثه متفسخة بعد اعتقاله
عامر محمد الصالح / دير الزور / البوعمرو / على يد قوات الجيش
الطفل محمد حسين الحمود الجاسم / دير الزور / البوعمرو / على يد قوات الجيش
صبحي حمود الجاسم / دير الزور / البوعمرو / على يد قوات الجيش
أحمد الشيخ عمر/حلب/الشعار/جيش حر استشهد اثر القصف على الشعار في21/11/2012 .
حسن حسين الخلف الكولاني/25سنة/حلب/الصاخور/جيش حر استشهد بنيران قوات النظام في الرحبة.
باسل الصالح الكولاني/17سنة/ حلب/الصاخور/جيش حر استشهد بنيران قوات النظام في الرحبة.
عبدالله حسن كعكعة/حلب/حريتان/قضى تحت التعذيب في احد فروع المخابرات الجوية التابعة للنظام.
احمد عبالعزيز الديبو/حلب/تل رفعت/عثر عليه مقتولافي احدى المزارع قرب مطار منغ العسكري بعد خطفه لعشرة ايام.
الطفل عمر محمد كبه وار/13سنة/حلب/الشعار/اثر القصف على مشفى الشفاء في الشعارفي 21/11/2012.
عمر دواس/22سنة/حلب/باب انطاكية/برصاص قناصة قوات النظام في الحي .
عبد اللطيف بشلموني/59 سنة/حلب/التلل/برصاص قناص
عمر دواس/ 22سنة /حلب/باب انطاكية/عسكري استشهد برصاص قوات الجيش عندما حاول الإنشقاق
عبد الحميد عثمان / حلب / بيانون / بالقصف العشوائي على الشعار بتاريخ 21-11-2012
أحمد الشيخ عمر / حلب / تلجبين / بالقصف على حي الشعار بحلب بتاريخ 21-11-2012
محمد حجار / حلب / تلجبين / بالقصف على حي الشعار بحلب بتاريخ 21-11-2012
مصطفى بدر الزوري / حلب / تلجبين / بالقصف على حي الشعار بحلب بتاريخ 21-11-2012
محمد حمام / حلب / حيان / بالقصف على حي الشعار بحلب بتاريخ 21-11-2012
رضا رحمون / حلب / عندان / بالقصف على حي الشعار بحلب بتاريخ 21-11-2012
محمد الحسين حج أحمد / حلب / بالقصف على حي الشعار بحلب بتاريخ 21-11-2012
اسماعيل سامي المصطفى / 21 عاما / حلب / منبج / قرية الروس / من الجيش الحر استشهد على يد قوات الجيش
الطفلة سمية حسن الزعبي العمر عامين  قضت نتيجة القصف المدفعي من قبل ميليشيات بشار الاسد على البلدة
عبد الوهاب محمد علي الحسين قضى نتيجة القصف المدفعي من قبل ميليشيات بشار الاسد على البلدة
محمد قاسم البندر جيش حر قضى في مستشفى الملك المؤسس في الاردن متأثر بإصابته
سليمان محمود اليونس الحريري
حسن محمود الطرشان الحريري
محمد علي الزعبي
راغب خالد الزعبي
احمد حسين الحبيسي ابو العلايا إعدام ميداني بيد ميليشيات بشار الاسد بين بلدتي داعل و طفس
عادل دخل الله 40 عام قضى برصاص قناص ميليشيات بشار الاسد بحي السحاري
معاذ حواضرية / 25 عاما /حماة/ وجدت جثته في المشفى العسكري بحمص
السيدة هبة كبريتي / 19 عاما / حماة / حي طريق مصياف / لديها طفلان / برصاص قوات الجيش
ساري شحادة حماة / بالقصف على حي الشعار بحلب بتاريخ 21-11-2012
شهيد لم يصل اسمه بعد / حماة / على يد قوات الجيش
علاء القباني/حمص/باب هود/اثر القصف الصاروخي على منزله في الحي.
حليمة أحمد بكار / 73 عاما / حمص / قرية الصالحية / قصف بالمدفعية الثقيلة
سامر محمد المصري خلف قضبان السجن والشاب كان قد اعتقل منذ قرابة الشهرين تعسفياً من امام /مرملة/ على مدخل مدينة تلكلخ الشرقي عند جسر الخربة من قبل الشبيحة والأمن
أحمد مرعي/ادلب/جسر الشغور/ملازم أول منشق / استشهد في قرية المنطار بريف ادلب .
سيدة وابنتيها من آل سلامة/ادلب/كفرعين/نتيجة القصف المدفعي العشوائي على البلدة
بهاء دشرني / ادلب / تفتناز / من الجيش الحر استشهد في معركة تحرير الزربة
أحمد عبد الحكيم العبدو / 25 عاما / ادلب / خان السبل / متأثرا بجراحه على يد قوات الجيش
احمد مخلص شحادة /اللاذقية / جبلة / جيش حر استشهد في جبل تركمان

 

المصادر:

الشرق الأوسط
الجزيرة نت
العربية نت
مجلة العصر
لجان التنسيق المحلية
المرصد السوري لحقوق الانسان
الشبكة السورية لحقوق الإنسان - لندن

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع