الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 2801
شـــــارك المادة
قالت صحيفة ألمانية أمس إن تركيا ستطلب من حلف شمال الأطلسي رسميا غدا نشر صواريخ على حدودها مع سوريا نظرا لمخاوف من امتداد الحرب الأهلية هناك إلى الأراضي التركية.
وقالت صحيفة «سودويتشه تسايتونغ» التي لم تكشف عن مصادرها، إن نحو 170 جنديا ألمانيا يمكن أن ينشروا أيضا في إطار هذه المهمة.
وقال مسؤول في الحكومة التركية طلب منه التعليق على تقرير الصحيفة الألمانية، إنه «كما قلنا من قبل هناك محادثات بين تركيا وحلف شمال الأطلسي وحلفاء لحلف شمال الأطلسي بشأن قضايا عدة متعلقة بالمخاطر الأمنية والتحديات والردود المحتملة التي تخص الأراضي التركية وأراضي الحلف»، حسب «رويترز».
من جانبه، قال حلف الأطلسي إنه سيفعل ما يلزم لحماية تركيا والدفاع عنها. وأعلنت تركيا أنها تدرس مع الحلف إمكان نشر صواريخ «باتريوت» سطح - جو.
وقالت متحدثة باسم الحلف إنها لا تستطيع أن تؤكد صحة التقرير. وأضافت أنه «لم تتقدم تركيا بطلب. إذا كان هناك طلب من تركيا فسيدرسه الحلفاء بالطبع».
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أيضا إن حلف الأطلسي سيبحث أي طلب من تركيا، وأكد أن الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا هي الدول التي لديها صواريخ «باتريوت» مناسبة متاحة. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية إن وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله تحدث إلى نظيره التركي، لكنها امتنعت عن الإفصاح عما تم بحثه.
ومسألة نشر ألمانيا قوات في الخارج ما زالت مسألة حساسة رغم مرور أكثر من 65 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وليس من الواضح ما إذا كان القيام بهذه المهمة يتطلب موافقة مجلس النواب في البرلمان الألماني. وأفرج أمس في دمشق عن المصور الصحافي التركي جنيد أونال الذي احتجزته القوات النظامية منذ أغسطس (آب) في سوريا.
وقال أونال في مؤتمر صحافي في العاصمة السورية بعد تسليمه لوفد من النواب الأتراك كان توجه إلى سوريا «أنا سعيد جدا وبخير. أتطلع إلى ملاقاة عائلتي في تركيا». وأوضح الصحافي أنه كان محتجزا بمفرده في أحد سجون حلب، مؤكدا عدم تعرضه لأي سوء معاملة.
والصحافي المحتجز منذ الصيف لدى قوات النظام السوري، فقد أثره في حلب (شمال) مع زميله بشار فهمي القدومي، بينما كانا يغطيان النزاع في سوريا. والصحافيان يعملان لقناة «الحرة» الأميركية الناطقة بالعربية.
ولا يزال مصير القدومي مجهولا، علما أنه أردني من أصل فلسطيني.
وأورد أونال أن زميله أصيب بجروح بالغة برصاصة في 20 أغسطس خلال مواجهات بين الجيش النظامي والمقاتلين المعارضين. وأضاف قائلا «لم أره مذذاك. لا أعلم ما إذا كان لا يزال حيا».
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة