الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 5363
شـــــارك المادة
تجري مشاورات لإعلان إطار جديد للمعارضة السورية وحكومة انتقالية بالدوحة, حيث عقد عدد من رموز المعارضة اجتماعا في عمّان حضره أكثر من 25 معارضا وناشطا سياسيا سوريا، من أبرزهم رئيس الوزراء السوري المنشق عن نظام بلاده رياض حجاب.
وقال محمد العطري، الناطق الإعلامي باسم حجاب، إن هذا الاجتماع التشاوري يأتي ضمن جهود رئيس الوزراء المنشق لتوحيد المعارضة، ضمن إطار جديد سيعلن عنه في اجتماع الدوحة، الذي سيعقد في الثامن من الشهر الحالي.
وأكد العطري لـ«الشرق الأوسط» أن المجتمعين اتفقوا على 4 نقاط رئيسية، منها أنه لا حوار قبل إسقاط نظام (الرئيس) بشار الأسد ومحاكمة كل رموز النظام الذين تلطخت أيديهم بالدماء السورية. من جانب آخر، قالت مصادر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» إنه سيتم الإعلان عن حكومة انتقالية عقب اجتماع الدوحة.
في غضون ذلك، رفض المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية المعارضة، أمس، قيام أي بديل له، بعد تلميح أميركي لذلك. إلى ذلك، اعتبرت منظمة العفو الدولية أن قيام مقاتلين معارضين سوريين بتصفية جنود نظاميين أسرى، ونشر شريط مصور على شبكة الإنترنت يعد «جريمة حرب محتملة». ومن جهته، حض المجلس الوطني السوري مقاتلي المعارضة على «محاسبة» كل من ينتهك حقوق الإنسان. وشدد العقيد مالك الكردي، نائب قائد الجيش الحر لـ «الشرق الأوسط»، على أن الجيش الحر سيعاقب المسؤولين عن هذه الأفعال. ميدانيا, خرج السوريون، أمس، في مناطق عدة في مظاهرات حملت عنوان «داريا دم وعنب وعدالة دولية», فيما نجح الجيش الحر في إسقاط طائرة «ميغ»، في دير الزور.
أحمد جوهر
الجزيرة نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة