..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الإبراهيمي التقى المعلم ولم يتطرقا بشكل مباشر إلى وقف إطلاق النار في فترة العيد

الشرق الأوسط

٢١ أكتوبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4986

الإبراهيمي التقى المعلم ولم يتطرقا بشكل مباشر إلى وقف إطلاق النار في فترة العيد
525.jpeg

شـــــارك المادة

في اليوم الثاني له في العاصمة السورية دمشق لبحث إمكانية التوافق على هدنة في فترة عيد الأضحى، أجرى الموفد الدولي والعربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، لم تتطرق، وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية السورية، وبشكل مباشر، لإمكانية موافقة النظام السوري على وقف إطلاق النار خلال عيد الأضحى نهاية الأسبوع المقبل.

 

وذكر بيان الخارجية أن مباحثات المعلم والإبراهيمي تناولت «ما تقدمه سوريا لتسهيل مهمة الأخضر الإبراهيمي، بالإضافة إلى ما هو مطلوب من قبل باقي الأطراف التي تقوض مهمة الإبراهيمي عبر استمرار تسليح وإيواء وتدريب وتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة».

وقالت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» إن المعلم بحث مع الإبراهيمي والوفد المرافق له آخر التطورات والجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة حاليا في سوريا، سواء على الصعيد الإنساني أو على صعيد مهمة الإبراهيمي.

وأفادت الخارجية السورية بأن المحادثات كانت بناءة وجادة، بحث الجانبان خلالها سبل تطوير هذا التعاون، لافتة إلى أن الإبراهيمي عرض بدوره لأبرز نتائج محادثاته التي أجراها خلال جولته المحلية والإقليمية على دول المنطقة.

وناقش الجانبان، ودائما بحسب بيان الخارجية السورية، الظروف الموضوعية والواقعية لوقف العنف من أي طرف كان، من أجل تحضير الأجواء للحوار الأشمل بين السوريين الذي تراه الحكومة السورية الطريق الوحيد للخروج من الأوضاع الحالية بعيدا عن أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي.

ورد رئيس الأركان في «الجيش الحر»، العقيد أحمد الحجازي، على حديث الإبراهيمي عن هدنة في فترة عيد الأضحى، مؤكدا رفض «الجيش الحر» والكتائب المسلحة على الأرض رفضا قاطعا لهذه الهدنة التي تصب في مصلحة النظام. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لن نلتزم بهذه الهدنة حتى ولو التزم بها النظام، فهي ستساعد النظام لالتقاط أنفاسه، بينما شعبنا الثائر مهجر أو سجين أو محروم وبالتالي لا يشعر بالعيد». وتساءل الحجازي: «لماذا لم يتم الحديث عن وقف لإطلاق النار في مناسبات أخرى، فقد مر أكثر من عيد على شعبنا وهو يذبح»، وقال: «الأمر مفضوح، فهناك من يسعى اليوم لإطالة عمر النظام ومساعدته على مد عناصره المحاصرة خلال فترة الهدنة بالطعام والذخائر، وهو ما لن نسمح به».

وشدد الحجازي على أن «الجيش الحر» والمعارضة السورية لن يتعاملوا مع أي مبادرة لا تنص على حوار لتسليم السلطة من دون إعطاء أي ضمانات لمن تلطخت أيديهم بالدم. وقال: «نحن سنحاكم هؤلاء محاكمة عادلة من الأسد إلى أصغر جندي، كما أننا سنفرج عمن لم يكن له دخل بقتل الأبرياء».

بدوره، علق قيادي بارز في المجلس الوطني السوري على حركة الإبراهيمي في دمشق، معتبرا أن «لا مبادرات حاليا قابلة للإنعاش أو أفكار يطرحها المبعوث الدولي قابلة لتشكل خطة حقيقية للحل بعدما أجهض النظام كل المبادرات التي طرحت في السابق والتزمت بها المعارضة السورية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أي وقف لإطلاق النار خلال فترة العيد يجب أن يترافق، حكما، مع فك الحصار عن المدن، وبالتحديد عن حمص ودير الزور، كما مع تمكين السكان من الحصول على حاجاتهم الأساسية، وبالطبع مع وقف عمليات القصف».

وأوضح هذا القيادي أن وقف القوات النظامية إطلاق النار سيؤدي تلقائيا لإيقاف الثوار عمليات الدفاع عن النفس، وأضاف: «إذا ما التزم النظام بالهدنة، فعندها تستعيد الثورة وجهها السلمي، وستكون هناك فرصة أساسية للمعارضين للخروج بأمان للمطالبة صراحة بإسقاط النظام».

تعليقات الزوار

..

daraa son - syria

٥ نوفمبر ٢٠١٢ م

بالمختصر يا احول يا اسرائيلي  بدل النظارات وشوف مليح شبعنا حكي فاضي رورح روح واضحك غيرنا مباحثات شو واجرائات شو عندما تقف بين يدي الله قل له حازرتهم بس مارضو حسبنا الله ونعم الوكيل بيك وبالعرب

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع