الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3527
شـــــارك المادة
اهتز لبنان أمس على وقع اغتيال العميد وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن اللبنانية بتفجير سيارة مفخخة في حي الأشرفية ببيروت أمس, معيدا للأذهان مسلسل التفجيرات التي ضربت لبنان سابقا.
واتهم رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري «النظام السوري» مباشرة بعملية الاغتيال، وحذا حذوه النائب وليد جنبلاط الذي اتهم الرئيس السوري بشار الأسد مباشرة بالتورط في الجريمة، لكنه شدد على ضرورة عدم «اتهام أحد من الأطراف الداخلية»، في إشارة واضحة إلى حزب الله، لعدم «تحقيق حلم بشار (الأسد) بحرق لبنان».
وقال الحريري الذي يعد الحسن من أقرب المقربين إليه إن «رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي كشف مخطط نظام الرئيس السوري بشار الأسد عبر الوزير السابق ميشال سماحة»، لافتا إلى أن «اغتيال الحسن مكشوف كوضح النهار».
وشدد الحريري على أن «الشعب اللبناني لن يسكت عن هذه الجريمة البشعة»، وقال «أنا سعد رفيق الحريري أتعهد بأننا لن نسكت»، متهما «الرئيس السوري بشار حافظ الأسد باغتيال الحسن». واللافت أن الحسن الذي يوصف بأنه «العقل الأمني للبنان», كان قد عاد لتوه من رحلة خارجية قادته إلى باريس ثم برلين، قبل أن يعود إلى بيروت ليلا أول من أمس. وبينما سارع السياسيون اللبنانيون إلى محاولة تلافي التداعيات السلبية للاغتيال، كانت القوى الأمنية اللبنانية والجيش يسعيان إلى ضبط الشارع اللبناني الذي أصيب بحال من الغليان بعيد شيوع خبر الاغتيال الذي أودى بحياة العميد الحسن و7 أشخاص وأدى إلى إصابة نحو 100 آخرين بجروح مختلفة في عملية الانفجار.
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة