نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3789
شـــــارك المادة
قتل 127 شخصا بنيران قوات النظام معظمهم في حلب ودمشق وريفها وحمص، والجيش الحر يوسع سيطرته على الشمال، واشتباكاتبين الأمن الأردني والمتظاهرين في مخيم الزعتري للاجئين. والأخضر يقول: التعذيب عند النظام السوري أمر معهود وروتيني.
أولاً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: إضافة للقصف وجرف البيوت إعدام أكثر من 95 شابا بالأعظمية: شن الطيران السوري غارات جوية على مدينة حلب استهدف فيها أحياء عدة حيث أصاب القصف أحياء الصاخور ومساكن هنانو والباب وبلدة حيان. قتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، في غارة جوية شنها جيش النظام على حي المعادي في مدينة حلب، حيث تدور منذ أكثر من شهرين معركة حادة بين جنود النظام والثوار، ومواجهات بين الطرفين في حي الهُلك وسط حلب. وأورد التلفزيون الرسمي السوري خبرا مفاده أن «الجيش النظامي قضى على عشرات من الإرهابيين كانوا متحصنين بالمدرسة الصناعية في الأتارب بريف حلب». وواصل الجيش النظامي دك أكثر من 15 حيا بحلب بالمدفعية وطيران الميغ، ويخص حي الأعظمية بإعدامات ميدانية تم إحصاء إعدام 95 شابا منهم رميا بالرصاص بعد تعذيبهم خلال 3 أسابيع فقط، ونفذت قوات الأمن السورية حملة مداهمات واعتقالات في حي الفرقان طالت عددا من الشبان. وبث ناشطون صورا لقوات النظام السوري وهي تقوم بتفجير مبنى سكني في حي الزاهرة بحلب، وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا: إن «قوات الأمن قامت بتلغيم ثمانية أبنية سكنية من الجهة الشرقية بعد تهجير أهلها وتفجيرها وجرفها بالجرافات» قصف الطيران السوري بالطيران منطقة السيدة زينب بدمشق، كما تعرض حي القابون بدمشق لحملة تدمير ممنهج من جانب قوات النظام، التي دمرت مئات المنازل والمتاجر في الحي الذي شهد أيضا مجازر عدة سقط فيها عشرات القتلى.
وتعرضت بلدة جديدة عرطوز في ريف دمشق لقصف مدفعي عنيف، وطوقت منطقة الذيابية والسيدة زينب وسبينة ويلدا والحسينية وغزال وحجيرة في محاولة لاقتحام هذه المناطق بأعداد ضخمة من كتائب الأسد التي اعتقلت أيضا عشرات الأشخاص من أهالي حي السيدة زينب وحرقت ونهبت منازل المدنيين من قبل قوات النظام والشبيحة . استهدف قصف عنيف قرى الخضراء والميدان وبيت عوان وبيت فارس في اللاذقية، في حين بسطت كتائب الأسد سيطرتها على قرى الريف وشنّت هجوما عنيفا على جبل التركمان محاولة اقتحامه بعدما داهمته من محاور عدة، بالتزامن مع قصف بالرشاشات الجوية وراجمات الصواريخ . وتعرضت قرى مصيف سلمى باللاذقية لقصف عنيف بالمدفعية ظهرا وإُسقط فيها 4 براميل متفجرة على مصيف سلمى ودورين أدت إلى مقتل امرأة وإصابة 4 أشخاص إصابات بالغة، بينهم مسنون واندلعت اشتباكات عنيفة في محيط مطار الطبقة بالرقة وسط أنباء عن خسائر بشرية بين الجيشين النظامي والحر. كما أطلقت قوات النظام الرصاص عشوائيا على أحياء العمال وغسان عبود وشارع النهر بدير الزور. وقصف قوات النظام السوري براجمات الصواريخ مدنا وأحياء عدة في حمص منها القصير والرستن وتلبيسة مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى. شنت قوات الأمن السورية حملة عسكرية على مدينة الشيخ مسكين بدرعا في محاولة لاقتحامها، بالتزامن مع قصف من المروحيات والدبابات أعقبها اشتباكات بين «الجيش الحر وقوات النظام لمنع الاقتحام وحماية الأهالي واللاجئين في المدينة. وانتشل أهالي حي مشاع الأربعين بحماة 35 جثة من تحت الأنقاض غداة القصف والغارات التي نفذتها القوات النظامية، بينما قريتا حمادي عمر وأبو الرمال تتعرضان لقصف عنيف.
ثانياً: المقاومة الحرة: قال محمد الحلبي، الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة في حلب: إن المواجهات احتدمت أمس في أحياء الصاخور وسيف الدولة وصلاح الدين والفرقان بين الجيش الحر وقوات الأمن في محاولة من النظام لاستعادتها، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في حيي الجميلية والنيّال قرب مقرات أمنية تابعة للنظام. ودارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في محيط مناطق حجيرة ويلدا والذيابية والبويضة والسبينة بدمشق، دمر فيها آلية لقوات النظام وقتل وجرح عدد من عناصرها. تزايد فقدان سيطرة النظام على الأراضي السورية: واندلعت اشتباكات عنيفة في قرية خربة الجوز السورية المحاذية للحدود التركية حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام مما تسبب في حالة من الخوف والهلع بين سكان القرى التركية الحدودية. قالت وكالة الصحافة الفرنسية: إن مناطق واسعة في شمال سوريا على مقربة من الحدود مع تركيا باتت خارج سيطرة النظام السوري بعضها منذ أشهر عدة ، مضيفة أنه أثناء تنقل مراسليها في المناطق الخاضعة للجيش السوري الحر قطعوا أحيانا مئات الكيلومترات دون المرور على نقاط أمنية تابعة للنظام، غير أنهم كانوا أحيانا يقومون بالدوران حول ثكنات أو بلدات لا تزال تابعة للقوات السورية النظامية. عقبات في التواصل مع فرق الجيش الحر صرحت قيادة «الجيش السوري الحر» بوجود عقبات مادية وتقنية وأمنية تحول دون التواصل مع مختلف الكتائب والفصائل المنضوية تحت «الجيش الحر»، والتي سارع بعضها إلى انتقاد خطوة قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد «المتأخرة» بإعلان انتقال القيادة المركزية من تركيا إلى «الأراضي المحررة» داخل سوريا. وقال العقيد أحمد حجازي ، رئيس أركان «الجيش الحر»: إن «وجود ثغرات في التنسيق وصعوبة التواصل مع وحدات الجيش الحر في المناطق كلها والتي تمتد يوميا شمالا وجنوبا أوجبت بلا شك اتخاذ القرار بنقل القيادة المركزية إلى داخل سوريا»، معتبرا أن «الانتقاد من قبل رؤساء بعض الكتائب في مكانه ونحن نقدّره ونأخذه في عين الاعتبار وهذا ما يفرقنا عن الديكتاتور لأننا نحارب جميعا من أجل الحرية والديمقراطية».
ثالثاً: المعارضة السورية:
تطمينات للعلويين ومقاطعة للإيرانيين:
وجه المجلس الوطني السوري المعارض رسالة إلى العلويين طائفة بشار الأسد، يدعوهم فيها إلى عدم "القلق من انتصار الثورة والتغيير"، مؤكدًا أنهم لن "يتعرضوا لأعمال ثأر أو انتقام في حال سقوط النظام". ونفى ملهم الدروبي، القيادي في جماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا :عقد لقاءات مع قيادات إيرانيين مؤكدا أن «أي لقاء لم يعقد بين الإخوان والإيرانيين على الإطلاق».ومضيفا أن الواقعة الصحيحة، هي أن الإيرانيين عرضوا علينا 6 مرات بواسطة وسيط تركي الاجتماع بهم للبحث في الوضع السوري من دون أن يفصحوا عن برنامج هذا الحوار والمواضيع التي سيطرحونها، لكننا أبلغناهم أننا لن نجتمع بهم أو نتحاور معهم إلا بعد أن يتوقفوا عن دعم بشار الأسد». وأضاف الدروبي بأن «الإيرانيين قدموا عرضا في المرة السابعة عبر الوسيط، يؤكدون فيه أنهم غير متمسكين ببشار الأسد، فكان شرطنا أوقفوا دعمكم لبشار وأعلنوا دعمكم وتأييدكم للشعب السوري وحقوقه المشروعة لكي نجلس وإياكم على طاولة واحدة ونتحاور». وقال سمير النشار، عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري: إنّ «الاتصالات الإيرانية حصلت مرات عدة عبر الوسطاء، لكن المجلس الوطني والإخوان المسلمين ينظرون إلى إيران على أنها جزء من المشكلة وليست جزءً من الحل، بدليل تصريحاتهم الأخيرة التي أثبتت أن إيران هي شريك حقيقي في الحرب على الشعب السوري، ومضيفا أن «العروض الإيرانية ما هي إلا محاولة لفتح قنوات مع المجلس الوطني ومع (الإخوان) للانضمام إلى القنوات السياسية التي يدعي بشار الأسد فتحها. دعوة لوقف العنف: دعا ممثلون عن نحو عشرين حزباً وهيئة سورية من المعارضة يدعون خلال" المؤتمر الوطني لإنقاذ سوريا" والذي عقد في دمشق الأحد وحضره سفيرا روسيا وإيران، إلى "وقف العنف فورا" من قبل طرفي النزاع وذلك "تحت رقابة عربية و دولية مناسبة". دون أن يحدد طبيعة هذه المراقبة، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين. ودعا مؤتمر الإنقاذ الوطني المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى " عقد مؤتمر دولي حول سوريا تشارك فيه جميع الأطراف المعنية تكون مهمته البحث في أفضل السبل السياسية للبدء بمرحلة انتقالية تضمن الانتقال إلى نظام ديمقراطي تعددي".
رابعاً: الوضع الإنساني:
تزايد قتل النساء والأطفال: أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 12 طفلا وتسع سيدات من بين القتلى، مشيرة إلى سقوط 43 شخصا في حلب و42 في دمشق وريفها و14 في كل من حمص ودرعا، وسبعة في دير الزور وثلاثة في كل من اللاذقية وحماة وواحد في إدلب. أكد مصدر أمني أردني تراجع أعداد اللاجئين السوريين الداخلين إلى الأردن عبر الشريط الحدودي بسبب القصف العنيف المتبادل بين الجيشين السوريين النظامي والحر داخل الأراضي السورية، مضيفا أن خمسة لاجئين سوريين فقط استطاعوا العبور إلى الأراضي الأردنية بسبب الوضع الأمني الصعب ، والذي لا يستطيع أحد أن يجازف بحياته أثناء القصف للمرور إلى الطرف الآخر من الحدود، مشيرا إلى أنه في الأيام العادية كان يعبر المئات من اللاجئين إلى الأردن. الغذاء العالمي لايستطيع المساعدة: قالت إيثرين كيزن، مديرة برنامج الغذاء العالمي: إن أعداد السوريين الذين يواجهون شبح الجوع يرتفع إلى 1.5مليون شخص، موضحة أن أعداد السوريين الذين يحتاجون مساعدات غذائية تضاعف خمس مرات في الأشهر القليلة الماضية. ومشيرة إلى أن برنامج الغذاء العالمي لا يستطيع مساعدة سوى نصف هذا العدد، في حين أن العمليات العسكرية لم تمكنه من إيصال الطعام إلى المحتاجين. مأساة سوريا سبب في مأساة الشركس: شارك نشطاء حقوقيون من الشركس والألمان في مظاهرة دعت إليها المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة أمام السفارة الروسية في برلين، لمطالبة موسكو باستقبال الشركس الراغبين في الهروب من المعارك المحتدمة في سوريا، والعودة إلى وطنهم الأصلي في شمال القوقاز الخاضع للاتحاد الروسي. وقالت سارة راينكا ، مسؤولة قسم آسيا الوسطى والقوقاز بالمنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة: أن منظمتها التي تصنف الشركس ضمن الشعوب الصغيرة المهددة بالإبادة، تطالب الحكومة الروسية بفتح الباب أمام عودة عشرات آلاف الشركس الساعين لمغادرة سوريا هربا من أعمال العنف الدائرة هناك، والرجوع للبلاد التي شردوا منها منذ حوالي قرن ونصف في القوقاز.
خامساً: المواقف والتحركات السياسية: الأردن ومآسي اللاجئين:
قال موسى العبداللات ، محامي التنظيمات الإسلامية: إن قوات حرس الحدود الأردنية اعتقلت أربعة مسلحين من التيار السلفي، بينهم ابن عم الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق «أبو مصعب الزرقاوي» بعد اشتباك مع حرس الحدود أثناء محاولتهم العبور إلى سوريا بقصد القتال ضد الجيش النظامي السوري. وأعلن العميد حسين الزيود، قائد قوات حرس الحدود الأردنية: أن 2053 عسكريا سوريا من مختلف الرتب لجأوا إلى الأردن منذ بدء الأحداث مضيفا أن عدد اللاجئين الذين عبروا الحدود من خارج المعابر الحدودية الرسمية بلغ أكثر من 74 ألف مواطن سوري، معظمهم دخلوا خلال الليل وتعاملت معهم القوات المسلحة الأردنية على مدار الساعة منهم 2053 عسكريا من كل الرتب». وكانت الأراضي الأردنية قد تعرضت على امتداد الحدود مع سوريا وفي أوقات مختلفة إلى رمايات نارية نتيجة ملاحقة اللاجئين خلال محاولتهم عبور الحدود، مما دفع القوات المسلحة الأردنية للقيام بإجراءات وقائية واتخاذ كل الاحتياطات بما يتناسب مع تطورات الموقف داخل الأراضي السورية، وتحسبا لأي احتمالات قد تؤثر على أمن الوطن والمواطن. ومن ناحية ثانية استخدمت شرطة مكافحة الشغب الأردنية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين بمخيم الزعتري للاجئين السوريين. تعدد رواية اللاجئين حول أسباب التظاهرة ، ففيما قال لاجئون إنها خرجت أساسا بتنظيم من اللاجئين من منطقة داعل التابعة لمحافظة درعا السورية، تعبيرا عن غضبهم من استمرار القصف الذي تتعرض له بلدتهم منذ صباح الاثنين من قبل الجيش السوري النظامي واحتجاجا على الظروف المعيشية للاجئين في المخيم، تحدث آخرون عن محاولة العشرات من اللاجئين اختراق موقع للأمن لمحاولة الوصول للاجئ سوري آخر يقولون إنه فر نحو الأمن الأردني، بعد أن علموا أنه من أتباع النظام السوري المزروعين داخل المخيم . تحدثت وسائل إعلام محلية أردنية عن إصابة اثنين من قوات الأمن جراء قذفهم بالحجارة في ظل غياب تام للرواية الرسمية الأردنية عن الأحداث، حيث لم يصدر أي بيان أو توضيح من الأمن العام أو الحكومة الأردنية. قال الشيخ زايد حماد، رئيس جمعية الكتاب والسنة، التي تقدم المساعدات لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين: إن "نحو ألف لاجئ سوري تظاهروا احتجاجًا على ظروفهم المعيشية، مضيفا" هم قالوا إنهم يريدون العودة إلى ديارهم، ودمروا مكاتب للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وأحرقوا خيمة وهاجموا المستشفى الميداني المغربي ورشقوا أطباءه بالحجارة" الأخضر. التعذيب في سوريا أمر معهود وروتيني. رسم الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي إلى سوريا صورة قاتمة حول الوضع في سوريا مستبعدا أمام مجلس الأمن، إحراز "تقدّم اليوم أو غدا" لتسوية النزاع في سوريا، معتبرا أن الإصلاحات في هذا البلد لم تعد كافية "وما يجب القيام به هو التغيير وتحدث الإبراهيمي عن أن تعذيب السجناء في سوريا أصبح "أمرا معهودا" وقال إن السوريين باتوا يخشون التوجه إلى المستشفيات التي يسيطر عليها النظام. وذكر أن 1.5 مليون شخص فروا من منازلهم وأن البلاد تواجه نقصا حادا في المواد الغذائية. مناشدا مجلس الأمن أن يمنحه دعما قويا وموحدا قائلا إنه لا يمكن إحراز أي تقدم دون ذلك. واعتبر الإبراهيمي أن الوضع في سوريا "بالغ الخطورة ويتدهور يوما بعد يوم" لافتاً إلى أنه "سيعود إلى المنطقة بعد إجراء اتصالاته مضيفا: آمل في العودة لاحقا للقاء مجلس الأمن ولأعرض له بعض الأفكار حول كيفية التحرك مستقبلا". وقال كذلك: أنّ الأسد يصور الوضع على أنه مؤامرة أجنبية، مضيفا أنّ التعذيب أصبح عملية "روتينية" ووجه للتخلي عن نقاط أنان الست . ألمانيا: ندعم جهود الأخضر: ووضح غيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألماني الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن: أن الإبراهيمي قدم لمجلس الأمن إفادته حول خطورة الوضع في سوريا وطالب بالقيام بكل الجهود لإنهاء العنف وقتل المدنيين، مضيفا أنّ "ألمانيا تدعم جهود الأخضر الإبراهيمي وستستمر في الضغط لإنهاء العنف بحيث يبدأ السوريون عملية سياسية تقود إلى بداية جديدة"
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
صباح الحمصي - دمشق عبد الله محمد علي صويص - حمص عبد الله الطاب النجار - حلب أسامة فهد حوراني - حمص عمر الحاج شعبان - حلب عبد الرحمن موسى عبيد - حلب أحمد هاشم "أبو وائل" - دمشق دلال رجب - دمشق حمزة بصمجي - حلب سنا بصمجي - حلب منى بصمجي - حلب خالد - حلب فاطمة محمد الجاسم - حلب شادي عبد الله طالب النجار - حلب أحمد عبد الرزاق - حلب محمد أحمد صاروخ - حلب هاشم راشد الشالاتي - دمشق معاذ أحمد المرعي - حمص عمار ناصيف - ريف دمشق خالد البستاني - حمص جمال مكاري - ريف دمشق رامي عبيد - حلب اية خالد أحمد قلطيش - درعا علاء أحمد ياسين الحريري - درعا حورية عز الدين - حمص اسماعيل عامر - حمص رضوان فارس - درعا منير محمد مذيب النصيرات - درعا ياسر جدعان البرغوث - درعا عمر حلاوة - ريف دمشق معمر شيخ يوسف - اللاذقية عدنان عبد الحق - اللاذقية حسن كرمو ديبو - حلب أحمد رزق الجبري - درعا محمد خالد الطيباني - حمص شادي محمد صالح الحمصي - ريف دمشق رياض عبد الله العياش - درعا علي سعد - ريف دمشق عبد الله محمود الزوري عليطو - حلب علي جاسم الخلف - دير الزور راغب المحمد - دير الزور محمد عمار حسن قاطوف - ريف دمشق هشام التوت - ريف دمشق تيسير مفتاح - ريف دمشق عبد العزيز أحمد زريقات - درعا خالد سليمان السواح - ريف دمشق أمين خليل رموض - حماه أحمد شمة - ادلب محمود الريس - ريف دمشق محمد حيرب - ريف دمشق محمد خلف - دير الزور محمد مجيد حليمة - ريف دمشق عبدالله نوري الكردي - حلب نوري أحمد الكردي - حلب فرح أحمد الكردي - حلب أحمد إبراهيم اختراني - حلب عبدو محمد حسن ديبو - حلب دمر حلبية - حماه إبراهيم جميل - حلب يوسف الزعبي - درعا محمود عواد الزعبي - درعا ضياء الدين بتليس - دمشق نصر حمزة كعدان - دمشق رمضان محمد الحموري - حمص خليل زكريا مطاوع - حمص محمد خضر حوراني - حمص شمسة عثمان - حمص ضياء الدين نويران - حمص شريف النصيرات - درعا مسلم العياش - درعا حسن جعفر الشردوب - ادلب يوسف فتول - حمص عبد الله البيرني - حمص خالد الحمود الفلس - أبو همام - دير الزور عطا الله فاضل الكرك - دير الزور طليعة عبد حديد - دير الزور بلال مرزوق - ريف دمشق أحمد الجميلي - الحك - حلب أنس عدنان كوشك - ريف دمشق حسام عبد العزيز الدحلا - ريف دمشق محمد علي الكاتب - حلب محمد حمود الحمود العلي - حلب محمود عباس - حلب محمود جعفر - حلب
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة