أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4321
شـــــارك المادة
قتلت قوات الأسد قرابة 250 شخصا في عموم سوريا جراء القصف المنهال على المناطق السورية بالطائرات والأسلحة الثقيلة، ودمرت العديد من المنازل، كما شنت حملة اعتقالات واقتحامات في البلاد.. في المقابل كانت المواجهات بين القوات الأسدية والجيش الحر قد أخذت نصيبها في حي التضامن بالعاصمة وعدد من المناطق في محافظات أخرى كحلب وإدلب وغيرها..
أولاً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: قصف ومجزرة حزة: ارتكبت قوات الجيش النظامي وشبيحته مجزرة مروّعة في مدينة حزّة بريف دمشق خلفت مقتل ما يزيد عن 100 نفس، وتركت الجثث مرمية في الشوارع، فارضة حصارا خانقا على المنطقة، وقتلت عشرات الأهالي ميدانيا في عدد من المناطق كما شنت قصفها العنيف على الأحياء كالتضامن في دمشق والباب وعدد من الأحياء في حلب وجبلي الأكراد والتركمان باللاذقية وعدد من المناطق في إدلب ودرعا ودير الزور وغيرها، ما أدى إلى مقتل الكثير من الأهالي وتدمير عدد من البيوت والممتلكات، حيث استخدمت طائرات ميغ وأسلحة مدفعية ثقيلة وغيرها. جرافات النظام: وقامت قوات النظام بتفجير سيارة ملغمة في جرمانا فقتل أربعة أشخاص وجرح آخرون، كما أن الجرافات الأسدية هدمت عددا من المنازل غرب دمشق وهاجمت منطقة حرستا شمال دمشق وهدمت عددا من المنازل هناك، وجرافات مدعومة بقوّات قتالية هدمت مباني في منطقة الطواحين الفقيرة قرب طريق دمشق بيروت السريع، وأجبرت قوّات النظام السكّان على إزالة الكتابات المناوئة للأسد على الجدران، وكتابة شعارات تمجّده بدلاً منها. تجنيد إجباري: وصرح قيادي كردي سوري بأن مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة السورية شهدت «توترات شديدة جراء قدوم عناصر تابعة لقوات النظام السوري من الحرس الجمهوري، بهدف اعتقال الشباب الكرد في المدينة، وسوقهم إلى جبهات القتال عنوة»، مؤكدا أن «مسلحين تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي ومواطنين أكراد آخرين يقفون بمواجهة تلك القوات القادمة، ويمنعون وصولها إلى المدينة. ثانياً: المقاومة الحرة: احتدمت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الأسدي والجيش الحر في حي التضامن في العاصمة، بعد قصف الحي بالمدفعية من قبل النظام الأسدي، كما استمرت الاشتباكات في حلب وإدلب وغيرها من المناطق بوتيرة عالية. مطالبة بتدخل عسكري سريع: طالب رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا خلال زيارته لمدريد بتدخل عسكري سريع لحماية المدنيين، معتبرا أن الاتحاد الأوروبي يمكنه خصوصا إقناع روسيا بـ«تغيير موقفها» داخل مجلس الأمن الدولي لجهة تأمين ممرات إنسانية للاجئين. سيطرة الأكراد: من جهته أوضح عضو مجلس شعب غرب كردستان -وهو الواجهة السياسية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري- شيرزاد اليزيدي أن قوات تابعة لحزبهم هي المسيطرة على الأوضاع في المناطق الكردية السورية، نافيا وجود أي علاقة للعمال الكردستاني بها، كما نفى أيضا ما قيل عن انتقال ألف جندي سوري موال للنظام في دمشق إلى مطار القامشلي مفيدا أن المطار حاليا لا زال تحت سيطرة النظام وإن كانت القوات الكردية والمواطنون على أهبة الاستعداد لمواجهتهم في حال أرادوا الاعتداء على المناطق الكردية. ثالثاً: الوضع الإنساني: اللاجئون: منذ أسبوع وعشرة ألف لاجئ سوري عالقون في الحدود السورية التركية جنوب شرق تركيا لم يتمكنوا من الخلاص، فيما وصل رئيس رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى سورية في محاولة لتسهيل وصول عمال الإغاثة إلى المدنيين ويلتقي مع الأسد ومسؤولين آخرين لمباحثة ذلك. بطء في قبول اللاجئين: من جهته عبر مسؤول من إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية عن أنهم لم يتوقفوا عن استضافة السوريين، غير أنهم يفعلون ذلك بوتيرة أبطأ لأسباب أمنية، مضيفا أن هناك بعض الأشخاص يدخلون تركيا ثم يعودون ويأتون مجددا، وأن بلاده تسعى لتوزيع المساعدات على الموجودين في الجانب الآخر من الحدود. عدد القتلى: بينما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان إحصائية لعدد القتلى قال إنه بلغ عددهم 26 ألف قتيل منذ أول الثورة قال الطبيب الفرنسي المساهم في تأسيس منظمة أطباء بلا حدود في سورية - حلب جاك بيريس: إن عدد القتلى في سورية يتجاوز 50 ألف شخص، بخلاف المفقودين. منتقداً فشل المجتمع الدولي في فرض منطقة للحظر الجوّي رغم العدد المتزايد لضحايا القصف. رابعاً: المواقف الدولية: داخلياً: أصدرت وزارة المالية قرارا بالحجز الاحتياطي على أموال " العميد الفار مناف طلاس وزوجته وأولاده؛ ورئيس الوزراء المنشق رياض حجاب وعدد من أفراد عائلتيهما" المنقولة وغير المنقولة، وسيشمل القرار أسماء أخرى قريبا وذلك بتهمة دعم المسلحين للقيام بأعمال إرهابية ضد الوطن والمواطنين السوريين!. من جهته اعتبر وزير الإعلام الأسدي عمران الزعبي شرط نجاح الأخضر الإبراهيمي التزام قطر والسعودية وتركيا بنجاح الخطة علناً، والتوقّف فوراً عن إرسال السلاح وإغلاق حدودها في وجه المقاتلين وإغلاق معسكرات التدريب والإيواء"، كما وجه انتقاده للرئيس المصري قائلا: من المؤسف أنّه بعد أن يرحل الرئيس مبارك يحل محله رئيس آخر، الفرق بينه وبين مبارك هو اللحية، فأين النظام الجديد من كامب ديفيد والأمن القومي". مدعيا أن مرسي يدعم "إسرائيل"، ولم يساعد القضية الفلسطينية. من لبنان: طلب رئيس مجلس الوزراء اللبناني من سفير بلاده لدى نظام الأسد توجيه رسالة عاجلة إلى وزارة الخارجية بحكومة الأسد وإبلاغها باستمرار تعرض بلدات لبنانية قريبة من الحدود المشتركة لقصف من المواقع العسكرية التابعة لكتائب الأسد. كما طالب النائب رياض رحال، عضو كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني بنشر قوات دولية عند الحدود اللبنانية السورية، لكي لا تبقى أي أعذار للتسلل، معتبراً أن "الجيش السوري يستمر في القصف، في محاولة لاستدراج الرد من الجيش اللبناني أو المواطنين اللبنانيين للدخول إلى القرى العكارية واحتلالها وإقامة خط للدولة العلوية المنتظرة من بشار الأسد". وأشاد الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بوعي الشعب السوري الذي قدم حتى الآن التضحيات الهائلة وقام بجهود جبارة بالتعاون مع الجيش السوري الحر، وقال: إنه سينتصر في نهاية المطاف، وهذه الثورة لن تتراجع ولا يمكن لها أن تتراجع مهما كان الثمن، معتبرا أن هذا الوعي سيكون كفيلا بإسقاط كل المخططات المشبوهة للنظام وأزلامه وعملائه لتفادي المزيد من الاقتتال والدم الذي يراق يوميا في مختلف أنحاء سوريا. عن المخطوفين: جدد الخاطفون للبنانيين مطالبتهم باعتذار للثورة السورية من حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، واعتبروا اعتذاره شرطا لإطلاق سراح المخطوفين الذين وصفوهم بأنهم ضيوف، فيما أصدرت لجنة متابعة ملف المحتجزين اللبنانيين بياناً قالت فيه: إن الدعم العسكري والإعلامي الذي يقدمه حزب الله وإيران لنظام الأسد لم يعُد مقبولا. دعوة مصرية: من جانب آخر: دعت مصر حكومة الأسد إلى تركيز جهودها على حقن دماء مواطنيها، والتعاون مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إخراج سورية من أزمتها الطاحنة الحالية. جاء ذلك ردّاً على تصريحات عمران الزعبي، وزير الإعلام بحكومة الأسد، التي حمل فيها مصر ومعها السعودية وقطر وتركية مسؤولية الدم الذي يراق في بلاده. انتقاد فرنسي، وبريطانيا في تواصل مع الحر: صرح وزير الخارجية البريطاني، بأن خارجيته على تواصل مباشر مع ممثلين للجيش السوري الحر في إطار مساعي لندن لتوحيد المعارضة السورية، واعتبر رحيل بشار الأسد عن السلطة أمرا لا مفر منه، وأن نظامه متجه إلى السقوط، داعيًا المجتمع الدولي إلى التخطيط الآن لتأمين الدعم السريع لحكومة جديدة في سورية لكونها ستواجه مجموعة واسعة من التحديات. بينما وجه وزير الخارجية الفرنسي انتقاده إلى بشار الأسد قائلاً: إنّه دكتاتور يقتل شعبه وإن جزءاً كبيراً من الشعب يعارضه، معرباً عن أسفه عن استمرار كلٍّ من روسيا والصين وإيران في "دعم نظام الأسد"، زاعماً أنّ ما يحدث في سورية "حرب أهلية". واصفاً الوضع فيها بأنّه "فظيع". يأس إبراهيمي: وصف الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الجديد إلى سورية مهمته بأنها شبه مستحيلة، وقال إنه قَبِل المهمة وهو على علم بمدى صعوبتها، ويشعر بالذعر من ثقل المسؤولية خاصة أمام تزايد التساؤلات عما يمكن أن يفعله والناس يموتون، معتبراً تعنت حكومة الأسد وتصعيد العنف من قبل الثوار وشلل مجلس الأمن سببا في زيادة صعوبة مهمّته. وشدّد الإبراهيمي على أنّ حصول تغيير سياسي في سورية مسألة أساسية وملحة، رافضاً في الوقت نفسه تأكيد ما إذا كان يقصد بقوله هذا تنحي بشار الأسد عن السلطة. أصدقاء الأسد: دعت وزارة الخارجية الروسية رعاياها إلى تجنب الرحلات إلى سوريا، ناصحة الذين يعيشون هناك باستخدام طرق آمنة للخروج، تزامنا مع إعلان لافروف أنه سيبحث مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون المسألة السورية على هامش قمة رؤساء بلدان آسيا والمحيط الهادي. واعتبرت وزارة الخارجية الروسية مسؤولية تنفيذ تهديدات الجيش السوري الحر باستهداف المطارات المدنية ستلقى على المنفّذين ورعاتهم على حد سواء، وقالت إن تلك التهديدات غير مقبولة لانتهاكها القانون الدولي، وبالدرجة الأولى اتّفاقية شيكاغو عام 1944 بشأن الطيران المدني الدولي، وأيضاً: إنّ اعتبار المطارات المدنية أهدافاً عسكرية "من وجهة النظر الأخلاقية والقانونية، يعني اقتراب المعارضة الشديد من الخط الأحمر الذي تكمن خلفه أعمال لا تختلف عن تلك التي يقوم بها تنظيم القاعدة". بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) فادي الضاهر - دمشق - الحجر الأسود محمد علي رشواني - ادلب - البشيرية حمدي خالد حسينو - اللاذقية - جبل الأكراد محمد فيصل سيو - اللاذقية - جبل الأكراد روعة العايش - دمشق - الحجر الأسود عادل الشيخ سعيد - حلب - الباب أمل الشيخ سعيد - حلب - الباب أسوم مسلم - حلب - الباب مروة الشيخ سعيد - حلب - الباب مروان عبد الجواد الرجب - حلب - الباب دانيا مروان الرجب - حلب - الباب محمد عبد القادر السلو - حلب - الباب إبراهيم الضاهر - حلب - الباب عمار بهجت - اللاذقية - جبل الأكراد أحمد عبد الرحمن وهيبة - ادلب - أطمة أحمد محمد الناصيف - حلب - الباب خالد محمد الناصيف - حلب - الباب رشا محمد الناصيف - حلب - الباب صافي الحمدو - حلب - الباب محمد سعيد المحمد - حلب - الباب عبد المنعم السيد علي - حلب - الباب يحيى السيد علي - حلب - الباب سهام السيد علي - حلب - الباب رائد السيد علي - حلب - الباب سامية الحاج عبود - حلب - الباب مجهول الهوية - دمشق - القدم حسن خالد المصباح - اللاذقية - جبل الأكراد غيث عبد القادر حسينو - اللاذقية - جبل الأكراد محمود نجدت سيو - اللاذقية - جبل الأكراد نديم العارف - ادلب - معرة النعسان مجهول الهوية - ريف دمشق - عربين مجهول الهوية - ريف دمشق - عربين مجهول الهوية - ريف دمشق - عربين أحمد نبيل ياسين - اللاذقية - جبل الأكراد عيسى قاسمو - اللاذقية - جبل الأكراد رياض عابدين - اللاذقية - جبل الأكراد خالد عبد الله - اللاذقية - جبل الأكراد محمد حمزة - ريف دمشق - حمورية يحيى حمزة - ريف دمشق - حمورية عبد السلام خالد غزال - ادلب - تفتناز محمد فيصل جمعة - ريف دمشق - الضمير محمد محي الدين - حماه - سهل الغاب مجهول الهوية - ادلب - سراقب مجهول الهوية - ادلب - سراقب حسين مصطو البوغاي - حلب - الباب أحمد عدنان جميل الحيدر - دير الزور - البوكمال بسام بديع الحنيش - دير الزور - كنامات عبد الرحمن حسون الدهدوني - دير الزور - كنامات حسين علي السويداني - درعا - نوى براء الراضي - درعا - نصيب أحمد عبدو الحوراني - درعا - طفس أحمد حسن الرواشدة الشرع - درعا - طفس محمد ضياء زياد الشحادات - درعا - داعل طارق زياد الشحادات - درعا - داعل علاء أحمد الشحادات - درعا - داعل أنس محمد الشحادات - درعا - داعل مجهول الهوية - درعا - طفس مجهول الهوية - درعا - طفس مجهول الهوية - درعا - طفس ماهر منصور حريدين - درعا - طفس ربيع سعيد البرغوث - دير الزور - البوكمال حسين محمد علي رشواني - ادلب - جسر الشغور أحمد موسى الأسود - ادلب - أبو الظهور يوسف أبو الشوارب - ريف دمشق - عربين محمد زين الدين المطوي - درعا - طفس محمد علي النداف - حلب - حي السكري عبدو الصغير - ادلب - سلقين يوسف رضا طعمة - ريف دمشق - حمورية عمر نجدات سيو - اللاذقية - جبل الأكراد عمر حجازي - اللاذقية - جبل الأكراد سعيد السيد - اللاذقية - جبل الأكراد هاني أبو بكر - ريف دمشق - جرمانا مازن الصحناوي - ريف دمشق - جرمانا سماهر الدرة - ريف دمشق - جرمانا عمار ياسر الشعار - ادلب - جبل الزاوية نور ياسر الشعار - ادلب - جبل الزاوية غانم مصباح السباعي - حمص - الميدان أنس حسين المسالمة - درعا - حي المنشية أسامة هيثم عطايا - ريف دمشق - عربين عبد الرحمن أحمد سعيد - اللاذقية - دورين بهاء خالد الددو - ادلب - خان شيخون عبد عبد الله عبد الهادي - ريف دمشق - عربين فايز القالشة - ريف دمشق - عربين أحمد الجزار - ريف دمشق - عربين محمود الدور - ريف دمشق - عربين أحمد عرب - ريف دمشق - عربين زياد غبير - ريف دمشق - عربين راتب الكحالة - ريف دمشق - عربين معروف عبد السلام - ريف دمشق - عربين تحسين عبد اللطيف غنوم - حمص - أحمد صديف - ريف دمشق - زملكا محمد مشهور - ريف دمشق - دير العصافير مصطفى يونس - ادلب - جبل الزاوية حسام هزاز - حمص - حمص القديمة : باب هود مجهول الهوية - دير الزور - البوكمال مجهول الهوية - دير الزور - البوكمال مجهول الهوية - دير الزور - البوكمال مجهول الهوية - دير الزور - البوكمال مجهول الهوية - دير الزور - البوكمال مجهول الهوية - دير الزور - البوكمال
مركز مسار الإعلامي
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة