الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3622
شـــــارك المادة
قالت مصر إنها تسعى لعقد اجتماع إقليمي لإجراء محادثات بشأن كيفية حل الأزمة السورية. وتزامن ذلك مع تصريح للرئيس السوري بشار الأسد قال فيه إن سوريا لن تسمح بنجاح ما سماه المخطط الذي يستهدفها "مهما كلف الثمن".
وقال مسؤولون مصريون أمس الأحد إن وزير الخارجية المصري يرغب في عقد اجتماع تشارك فيه المملكة العربية السعودية وتركيا وإيران ومصر لإجراء محادثات بشأن كيفية حل الأزمة السورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي لرويترز إن مصر تجري حاليا سلسلة من المناقشات لاستكشاف إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع ونتائجه المتوقعة.
ومن جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي للصحفيين إن هذا الاجتماع سيضم الدول التي لها تأثير حقيقي، ووصف إيران بأنها "جزء من الحل وليست جزءا من المشكلة".
وقال مسؤول تركي إن أنقرة رحبت بالفكرة، وهو ذات الموقف الذي أعلنه مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني قوله إن طهران لديها "رؤيتها الخاصة بشأن العملية السياسية في سوريا"، والتي ستطرحها خلال أي لقاء من هذا النوع.
تصريح الأسد ومن جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء السورية عن الرئيس السوري بشار الأسد -خلال لقائه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي اليوم في دمشق- قوله أمس الأحد إن سوريا لن تسمح بنجاح ما سماه المخطط الذي يستهدفها "مهما كلف الثمن". وأضاف الأسد أن سوريا "ثابتة في نهجها المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة للشعوب، مهما كان حجم التعاون بين الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية لثنيها عن مواقفها". وقال إن "ما يحدث الآن لا يستهدف سوريا فقط ولكن أيضا المنطقة التي تمثل سوريا فيها حجر الأساس".
من جانبه، شدد بروجردي على المصالح المشتركة بين سوريا وإيران، مؤكدا دعم بلاده المستمر لسوريا "حكومة وشعباً على الصعد كافة".
وفي سياق متصل، ظهر فاروق الشرع نائب الرئيس السوري اليوم لأول مرة على الملأ منذ أكثر من شهر، بعد شائعات أفادت بأنه حاول الانشقاق.
وأظهرت صور بثتها وكالة رويترز الشرع خلال لقاء بوفد إيراني. كما قال مدير المكتب الصحفي للشرع لوكالة يونايتد برس إنترناشونال إن نائب الرئيس التقى المسؤول الإيراني علاء الدين بروجردي في دمشق أمس الأحد.
وفي طهران، أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي -لدى استقباله وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر- ضرورة عودة الاستقرار والأمن إلى سوريا بالطرق السلمية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن صالحي جدد استعداد بلاده لاستضافة حوار بين المعارضة والحكومة السورية.
بدوره، رحب حيدر بأي "مسعى يسهم في إيجاد فرص الحوار الوطني". وأكد أن "المشاريع السياسية المقترحة لحل المشكلة السورية يجب أن تتضمن الوقف الكامل للعنف ورفض أي تدخل أجنبي وعدم إرسال السلاح والعناصر الأجنبية إلى داخل سوريا".
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة