..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الأربعاء - الزبداني منطقة منكوبة - 8-8-2012م

أسرة التحرير

٨ أغسطس ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3989

شـــــارك المادة

قتلت قوات الأسد أكثر من 150 مواطنا نتيجة القصف العشوائي على المناطق السورية شملت عدد من مدن حلب ودرعا واللاذقية ودمشق وريفها وإدلب وحمص وغيرها، وأُعلنت مدينة الزبداني منطقة منكوبة نتيجة استمرار القصف عليها منذ أكثر من شهرين على التوالي، فيما لم تزل مواجهات الجيش الحر قائمة على قدم وساق في حلب وغيرها مع إلحاق خسائر فادحة في النظام وأعوانه.


المقاومة الحرة:
نفى الجيش السوري الحر سيطرة كتائب الأسد على حي صلاح الدين، في إشارة إلى سيطرته على مطار حلب ومبنى الأمن السياسي في المدينة، وإسقاط طائرة حربية وتدمير خمس من دبابات النظام، فيما صد لواء التوحيد في حلب كتائب الأسد التي حاولت اقتحام الحي، وقال ناشطون: إنّ الجيش الحر دمر رتلاً من الدبابات والآليات العسكرية لكتائب الأسد وقتل حوالي مئة جندي، وأدت الاشتباكات إلى انسحاب كتائب الأسد من أجزاء من حي صلاح الدين بعد هجوم لكتائب الأسد على حي صلاح الدين "همجي وعنيف"، وتفصيلا قال النقيب واصل أيوب قائد كتيبة "نور الحق" في الجيش السوري الحر: "اقتحمت القوات النظامية حي صلاح الدين من جهة شارع الملعب في غرب المدينة بالدبابات والمدرعات"، إلا أن الجيش الحر لم ينسحب من الحي، وأن كتائب الأسد موجودة في مساحة تقل عن 15 بالمئة من صلاح الدين، وأكد أبو فراس العضو في الجيش السوري الحر أنّ وحداتهم لم تنسحب وما زال الموقف لصالحها، مشيراً إلى أنّهم فقط تركوا مبنىً واحداً كان تحت سيطرتهم في حي صلاح الدين، "لكننا لم نتراجع".
وفي الوقت نفسه جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وكتائب الأسد في جبل الأكراد باللاذقية وكفر نبل ودمشق وريفها وغيرها من المناطق، استطاعت قوات الجيش الحر تدمير عدد من الدبابات والآليات العسكرية في إدلب، وقتل جنرال روسي يدعى فلاديمير بتروفيتش كوتشييف، يعمل مستشاراً لوزارة الدفاع بحكومة الأسد في عملية بمنطقة غوطة دمشق.
ووقع عدة زعماء لكتائب تابعة للجيش الحر ميثاقاً للشرف يلتزمون بموجبه باحترام حقوق الإنسان في معركتهم للإطاحة ببشار الأسد، متعهّدين بعدم ممارسة التعذيب أو قتل الأسرى أو الاغتصاب، ومعاملة أي جندي أو أي شخص من أنصار الأسد يقع في أسر مقاتلي المعارضة وفقاً للقوانين المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب.
من جانبه أكد العقيد مالك الكردي نائب قائد الجيش السوري الحر أن نظام الأسد يعتمد بشكل أساسي على الخبراء الروس في مجال التسليح والتكتيك العسكري، لا سيما في مجال المعدات الصاروخية والتشكيلات القتالية ومعالجة المشكلات الفنية للأسلحة ، مؤكدا أن " الأسلحة الروسية المتطورة تصل يوميا إلى المرافئ السورية، وتنقل بالقوافل إلى محيط مدينة حلب لاستخدامها في هذه المعركة".
الجدير ذكره أن قائد لواء التوحيد في حلب حمل المجتمع الدولي مسؤولية المجازر التي قد يرتكبها نظام الأسد في حلب، والتي قد تكون على شاكلة ما حدث في حي بابا عمرو في حمص.
وعن المخطوفين اعتبر برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري ورئيس المكتب السياسي فيه أن مواقف الوزير الإيراني صالحي "تؤكد أن وجود الإيرانيين في سوريا ليس بريئا " وأنه " ليس من قبيل الصدفة بينما سوريا تغلي بالأحداث ويخوض شعبها كفاحا مريرا، أن يوجد متقاعدون إيرانيون عسكريون في دمشق تحت عنوان (زيارة حج) وما يؤكد ذلك هو أن الحكومة والمسؤولين الإيرانيين لم يخفوا يوما دعمهم للأسد ونظامه وتكرار التأكيد أن سوريا هي ضلع أساسي في محور المقاومة والممانعة، ولن يسقط نظامها".
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
بث ناشطون سوريون صوراً على مواقع الثورة السورية لبيوت مدمرة قالوا: إنّها في أحياء حلب، وكانت قوات الأسد قد قتلت الكثير من الأهالي تجاوز عددهم 150 مواطنا وجرحت آخرين جراء القصف العشوائي والمداهمات، من غير الاعتقالات العشوائية التي تمارسها في المنطقة، وشهدت المناطق المنكوبة دماراً واسعاً في البنيان وأضرارا في الممتلكات.
وشنت كتائب الأسد هجمات متفرقة في حلب حاولت فيها إعادة السيطرة على حي صلاح الدين الذي يسيطر عليه الجيش السوري الحر، غير أنها باءت بالفشل، فيما قال مصدر أمني بنظام الأسد: "بدأ الهجوم فعليا"، وأن الجيش "يتقدم من أجل تقسيم الحي إلى شطرين"، و"استعادته ستستغرق وقتاً قصيرا، حتى لو بقيت بعض جيوب المقاومة".
ومن جانبها أعلنت لجان التنسيق المحلية منطقة الزبداني مدينة منكوبة، مشيرة إلى أن حملة الحصار والقصف الهمجي المستمرة على المدينة منذ ما يزيد على 60 يوما، أسفرت عن تدمير أكثر من نصف أحياء المدينة ومبانيها، إضافة إلى دمار جزئي في باقي الأحياء ونزوح نحو 22 ألفا من أبنائها، لافتة إلى أن القصف بدأ يمتد إلى المناطق المحاصرة، ويهدّد حياة النازحين.
وشهدت درعا إحراق عدد كبير من المنازل من قبل كتائب الأسد تحت غطاء قصف مدفعي وصاروخي وبالطائرات الحربية ساعات طويلة، وكانت أعداد القتلى متزايدة في المنطقة، حتى إن الأهالي لا يستطيعون انتشال الضحايا، حيث واصلت كتائب الأسد قصفها على مناطق درعا وإدلب وحمص وريفها ودمشق وريفها واللاذقية وحماة وغيرها من المحافظات مستخدمة جميع أنواع الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدرعات وهاون وراجمات صواريخ، إضافة إلى مشاركة الطيران الحربي بالقصف في عموم، ومحاصرة لعدد من المناطق.
وكشفت صور بالأقمار الصناعية أكثر من 600 فجوة نتيجة القصف في حلب وعندان المجاروة، حسب منظمة العفو الدولية التي عبرت عن تنديدها بذلك، كما قال المشرف على برنامج تكنولوجيا الأقمار الصناعية لدى منظمة العفو الدولية: إن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن 58 دبابة على الأقل نشرت في المنطقة وكذلك 45 حاملة جند مدرعة وعربات مشاة أخرى والعديد من وحدات المدفعية.
الوضع الإنساني:
تزايد عدد اللاجئين إلى تركيا وغيرها من الهاربين من قصف الأسد على مناطقهم، أغلبهم نساء وأطفال من مناطق قرب حلب وإدلب، فيما أشارت لجان التنسيق المحلية إلى الوضع الإنساني والصحي المأساوي الذي يعيشه أبناء مدينة الحولة الجريحة بحمص في ظل نقص في المواد الغذائية الرئيسية والأدوية وموارد الطاقة، خاصة الغاز والبنزين والمازوت، بسبب الحصار المستمر منذ شهرين، وعجز المستشفيات الميدانية، التي يتم استهدافها، عن مداواة الجرحى نظرا لقلة الكوادر المؤهلة، في حالة مماثلة لما عليها المناطق السورية عموماً مع تفاوت نسبي بتفاوت التشديد الأمني واشتداد القصف عليها.
التحرك الدولي:
أكد وزير الدلة الأردنية لشؤون الإعلام سميح المعايطة، الناطق الرسمي باسم الحكومة دخول رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب وبرفقته عدد من أفراد عائلته إلى الأراضي الأردنية وقال: "لا معلومات لدينا حتى الآن إذا ما كان سيغادر (حجاب) الأردن إلى جهة أخرى، أو إذا ما كان سيطلب اللجوء".
وكشف أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن حكومة الأسد لن تحضر قمة مكة المكرمة الاستثنائية المقرر عقدها في 14 و15 أغسطس/آب الجاري، كما بلغت الحكومة اللبنانية إيران رسمياً أنها لن تشارك في الاجتماع حول سورية الذي سيعقد في طهران الخميس، انسجاماً مع سياسة "النأي بالنفس" التي تتبعها، يأتي هذا بينما أعلن وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ستستضيف اجتماعاً تشاورياً حول سورية الخميس بمشاركة 12 إلى 13 دولة من آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية دون تحديد الدول المشاركة.
ومن جهته دعا نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق إلى تدخل دولي سريع في سورية، مشبهاً الصراع هناك بالأيام الأولى للحرب في ليبيا، قائلاً: إنّه تحدث مطولاً مع زعيم المعارضة السورية عبد الباسط سيدا هذا الأسبوع وإنهما اتفقا على الحاجة إلى تدخل خارجي ضد بشار الأسد.
فيما لم يستبعد جون برينان، كبير مستشاري الرئيس باراك أوباما لمكافحة الإرهاب أن تلجأ بلاده في النهاية إلى إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا قائلا: إن "الولايات المتحدة تدرس دوماً المواقف لتتبين نوع السيناريوهات التي قد تتكشف عنها، وبناءً عليه تدرس بعد ذلك نوع خطط الطوارئ التي قد تكون متاحة لمعالجة ظروف معينة".
وكانت تركيا قد حذّرت إيران "على نحو صريح وودّي" من تصريحات لمسؤولين إيرانيين ألقت المسؤولية على أنقرة في أعمال العنف في سورية، وتنطوي أيضاً على إمكانية للإضرار بإيران"، فيما وعد أحمد داود أوغلو، وزير الخارجية التركي بأن بلاده ستبذل ما بوسعها من أجل التوسط بقضية الأسرى الإيرانيين ، وأنها تعتبرهم بمثابة مواطنيها!.
ومن ناحية ثانية ذكر مصدر أمني لبناني أنّ تبادلاً لإطلاق النار وقع في المنطقة الحدودية الشمالية بين مسلحين وكتائب الأسد، مشيراً إلى أن "عدداً من القذائف السورية سقطت في أراض حرجية" لبنانية.
وفي المقابل أقر علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني بوجود عسكريين "متقاعدين" من الجيش والحرس الثوري بين "الزوار" الإيرانيين الذين خطفهم الجيش السوري الحر السبت، قائلاً إن "عدداً من هؤلاء (المخطوفين) متقاعدون من الحرس الثوري والجيش وكذلك من إدارات أخرى"، وفيما وجه رسالة إلى المقاتلين المعارضين في سورية لمطالبتهم بإطلاق سراح المخطوفين الإيرانيين قال: "نحن في شهر رمضان والخاطفون والمخطوفون من المسلمين، لذلك نوجه إليهم رسالة عبر وسائل الأعلام بأن يتعاملوا تعامل الإخوة في الإسلام ويفرجوا عن مواطنينا"!.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، قد دعا إلى حل سياسي ووقف العنف في سورية، معربا عن أن الاجتماع الوزاري الذي سينعقد الخميس وقمة منظمة التعاون الاسلامي في مكة (14 و15 آب/ أغسطس) فرصتان جيدتان لحل المشاكل في سورية من خلال حلول سياسية وليس مواجهات عسكرية.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا عدوان الأسد على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
أحمد النحاس - دمشق - نهر عيشة
نور الدين العش - دمشق - نهر عيشة
عبد اللطيف مصطفى الصلخدي - درعا - انخل
نور مصطفى الصلخدي - درعا - انخل
يامن علي جمعة - حمص - الزعفرانة
حمدو شاليش - حماه - كفرنبودة
ابراهيم جمعة رزوق - حلب - عنجارة
آل سعودي - حلب - حلب القديمة
آل سعودي - حلب - حلب القديمة
آل سعودي - حلب - حلب القديمة
مصطفى شمرجي - حلب - كرم القاطرجي
خالد معصراني - حلب - كرم القاطرجي
سعاد محمد - حلب - كرم القاطرجي
محمد اسماعيل ديرو - حلب - المعادي
محمد شوا كيلاني - حلب - المعادي
محمد وليد عزو عك - حلب - القصيلة
مصطفى خالد سرحان - ريف دمشق - العبادة
مصطفى سليمان بركات - ريف دمشق - العبادة
أحمد سينو - اللاذقية - سلمى
صلاح عبد الدايم بوظان - حمص - القصير
أحمد سرحان السرحان - حمص - جوبر
فاروق العتر - حمص - القصير
فطيم مطر - ادلب - الدانا
محمد ضاهر - ادلب - الدانا
ضاهر عمر ضاهر - ادلب - الدانا
جدوع الشنيخ - دير الزور - هجين
جمعة علاوي - حماه - جرجيسة
سهام جمعة علاوي - حماه - جرجيسة
أنور فطراوي - حماه - جرجيسة
خالد أنور فطراوي - حماه - جرجيسة
نجمة أنور فطراوي - حماه - جرجيسة
نور فارس فطراوي - حماه - جرجيسة
سهام عبد الكريم فطراوي - حماه - جرجيسة
شادي سعد - حماه - جرجيسة
أمينة طقطق - حماه - جرجيسة
فاطمة بكور - حماه - جرجيسة
خديجة خلف - حماه - جرجيسة
حنان خلف - حماه - جرجيسة
ريم محمد الشعار - ادلب - معرة النعمان
حسن بلاو - حلب - تل رفعت
حسان بلاو - حلب - تل رفعت
محمد مصطفى عبد الرحيم - حلب - أورم الكبرى
خليل محمد خالد طعمة - ريف دمشق - دوما
طاهر شريف - ريف دمشق - دوما
صبحي حسن عيون - ريف دمشق - دوما
محمود وسام العكل - ادلب - كفرنبل
عطا الله عدنان الرداوي - دير الزور - حي العرضي
حسين شايش جعام - حماه - قلعة المضيق
أحمد رفعت الحسن - حماه - الحويز
عبد الله عمر قرنفل - حلب - آبين
علاء سمير الحفيان - حمص - 
أحمد علي أبو زيتون - ريف دمشق - حرستا
عمر عبدو شحادة - حلب - عنجارة
أحمد علي - درعا - داعل
عبد الرزاق الخطيب - ادلب - كفرنبل
عبير الخطيب - ادلب - كفرنبل
صفاء الخطيب - ادلب - كفرنبل
نبيل عزت الحريري - درعا - داعل
محمد شعبان حميجو - ادلب - قرية الرامي
أحمد محمد حموي - حلب - كلاسة
محمد أبو الخيل - حلب - بستان القصر
علي صابر - حلب - كلاسة
همام عبدو الحسن - ادلب - كللي
أماني كريم - دمشق - العسالي : المادنية
فاطمة الحبيب - حلب - مساكن هنانو
محمد أديب وفائي - حلب - صلاح الدين
غالية العنزة - حلب - تل رفعت
محمد حسن بلاو - حلب - تل رفعت
أحمد نعيم بلاو - حلب - تل رفعت
إبراهيم إسماعيل العلاوي - دير الزور - الصالحية
سالم فاضل الهزاع - دير الزور - الميادين
أحمد فاضل الهزاع - دير الزور - الميادين
حسين سليمان الشاكر - ادلب - سراقب
نضال محمد دقدوقة - ريف دمشق - السيدة زينب
سمير المكاوي - ادلب - سراقب
ابن سمير المكاوي - ادلب - سراقب
آل زعيتر - ادلب - سراقب
بنان الحلبوني - ريف دمشق - الزبداني
حسين الصياح - ادلب - سراقب
عبد السلام الحراكي - درعا - المليحة الغربية
عبد الحميد الزاكي - دير الزور - الصالحية
عبير عبد الحميد الزاكي - دير الزور - الصالحية
ملاك تيسير الجاسم - دير الزور - الصالحية
راما تيسير الجاسم - دير الزور - الصالحية
جود ناصر الجنيد - دير الزور - الصالحية
وليد علوش - دير الزور - الصالحية
أحمد اللواحي - دير الزور - الصالحية
عدنان الرداوي - دير الزور - حي العرضي
فواز إبراهيم السالم - دير الزور - مراط
أحمد إبراهيم السالم - دير الزور - مراط
فاضل عبد العزيز قطليش - درعا - داعل
آية خديرة - دير الزور
أنس حمود - حلب - كرم الجزماتي
مثنى جمعة العبد الله - دير الزور - القورية
سامر مفرج - دير الزور - 
مجهول الهوية - حلب - قلعة حلب
داليا التعومي - حمص - تلبيسة
محمد خير الخولي - دمشق - القدم
دانيا الدرساني - ريف دمشق - الزبداني
ماهر راجي - حلب - الأتارب

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع