..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الشام المباركة

عشرون حديثا صحيحا في فضائل الشام

محمد بن علي بن جميل المطري

٢٧ فبراير ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6596

 عشرون حديثا صحيحا في فضائل الشام
2.jpeg

شـــــارك المادة

1- عن عبد الله بن عمر -رضي اللَّه عنهما- قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا))، قالوا: يا رسول الله وفي نجدنا؟ فأظنه قال في الثالثة: ((هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان)).أخرجه البخاري (1037).


2- عن أبي الدرداء-رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((بينا أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي، فظننت أنه مذهوب به، فأتبعته بصري، فعمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام)).أخرجه أحمد (21733) وصححه الأرناؤوط.
3- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو بن العاص -رضي اللَّه عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((إني رأيت عمودَ الْكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي، فنظرتُ فَإِذَا هُوَ نورٌ ساطعٌ عُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، أَلا إِنَّ الإِيمَانَ -إِذَا وَقَعَتِ الفتن- بالشام)). أخرجه الحاكم(8554)وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في تخريج أحاديث فضائل الشام (3).
4- عن عبد الله بن عمر بن الخطاب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ لنا النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يومًا: ((إني رأيتُ الملائكة في المنامِ أخذوا عمود الكتاب، فعمدوا به إلى الشام، فإذا وقعت الفتنُ فإن الإيمان بالشام)). أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (1/110) وصححه الألباني في تخريج أحاديث فضائل الشام لأبي الحسن الربعي (10).
5- عن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((رأيت عمودا من نور خرج من تحت رأسي ساطعا حتى استقر بالشام)). أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (6/448) وابن عساكر في تاريخ دمشق (1/109)، وصححه الألباني في المشكاة (6280).
6- عن عبد الله بن حوالة-رضي اللَّه عنه-: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -فشكونا إليه العُري والفقر وقلة الشيء، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: ((أبشروا؛ فوالله! لأنا من كثرة الشيء أخوف عليكم من قلته، والله! لا يزال هذا الأمر فيكم حتى يفتح الله - عز وجل - أرض فارس، وأرض الروم، وأرض حِمير، وحتى تكونوا أجناداً ثلاثة: جنداً بالشام، وجنداً بالعراق، وجنداً باليمن، وحتى يعطى الرجل المئة فيسخطها)).
قال ابن حوالة: فقلت: يا رسول الله! اختر لي إن أدركني ذلك؟ قال: ((إني أختار لك الشام؛ فإنه صفوة الله - عز وجل - من بلاده، وإليه يحشر صفوته من عباده، يا أهل اليمن! عليكم بالشام؛ فإنه صفوة الله - عز وجل - من أرض الشام، ألافمن أبى؛ فليسق من غُدر اليمن[جمع غدير الماء]؛ فإن الله - عز وجل - قد تكفل بالشام وأهله)). أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (1/75) وقال الألباني في السلسلة الصحيحة (7/1260): إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات.
7- عن ابن حَوالة -رضي اللَّه عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((سيصير الأمرُ إلى أن تكونوا جُنوداً مُجَندَةً: جندٌ بالشام، وجندٌ باليمن، وجندٌ بالعراق)). قال ابن حَوَالة: خِرْ لي يا رسول الله! إن أدركت ذلك؟ فقال: ((عليك بالشام؛ فإنها خيرةُ الله مِنْ أرضه، يَجْتَبِي إليها خِيرتَهُ منعباده. فأما إن أبيتم؛ فعليكم بيمنكم، واسقوا من غُدُركم؛ فإن الله توكللي بالشام وأهله)). أخرجه أحمد (17005) وأبو داود (2483) وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (3659).
8- عن ابن حَوالة -رضي اللَّه عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا ابن حوالة، إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدَّسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك)). أخرجه أحمد (22487) وأبو داود (2535)وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2286).
9- عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أبيه -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((إِذَا فسدَ أهلُ الشامِ فَلا خيرَ فِيكُمْ، لا تزالُ طائفةٌ من أُمتي منصورين، لا يضرُّهم مَنْ خَذَلَهم حَتَّى تقومَ الساعةُ)). أخرجه أحمد (20361) والترمذي (2192) وصححه، وصححه الألباني في الصحيحة (403).
10- عن أبي الدرداء -رضي اللَّه عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: ((إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها: دمشق، من خير مدائن الشام)).
أخرجه أحمد (21725) وأبو داود(4298) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3097).
11- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه سمع رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إذا وقعت الملاحِمُ بعث الله من دمشقَ بعثًا من الموالي، أكرمَ العرب فرسًا، وأجودهم سلاحًا، يؤيدُ الله بهم الدين)). أخرجه ابن ماجه (4090) والحاكم (8646) واللفظ له وصححه ووافقه الذهبي وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (2777).
12- عن النواس بن السمعان الكلابيّ-رضي اللَّه عنه - قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -الدجال، فقال: ((إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم، فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، فإنها جواركم من فتنته))، قلنا: وما لبثه في الأرض؟ قال: " أربعون يوما: يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم "، فقلنا: يا رسول الله، هذا اليوم الذي كسنة، أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة؟ قال: ((لا، اقدروا له قدره، ثم ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، فيدركه عند باب لد، فيقتله)). أخرجه مسلم (2937).
13- عن أوس بن أوس الثقفي -رضي الله عنه- أنه سمع رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وسلم- يقول: ((ينزل عيسى بن مريم - عليهما السلام - عند المنارةِ البيضاء شرقي دمشق)). أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (590)وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (8169).
14- عن معاوية-رضي اللَّه عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: ((لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهو ظاهرون على الناس)). أخرجه البخاري(3641) ومسلم (1037) وزاد البخاري في روايته وأحمد (16932): فقام مالك بن يخامر السكسكي فقال: سمعت معاذ بن جبل يقول: وهم بالشام.
15- عن جابر بن عبد الله-رضي اللَّه عنهما - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: ((لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة))، قال: ((فينزل عيسى بن مريم - صلى الله عليه وسلم -، فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة)). أخرجه مسلم (156).
16- عن أبي هريرة-رضي اللَّه عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: ((لا تزال عصابة من أمتي قائمة على أمر الله، لا يضرها من خالفها، تقاتل أعداءها، كلما ذهبت حرب نشبت حرب قوم آخرين، يرفع الله قوما ويرزقهم منه حتى تأتيهم الساعة)). ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((هم أهل الشام)). أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (7948) وحسن إسناده الأرناؤوط في تحقيق المسند (14/26).
17- عن سلمة بن نفيل-رضي اللَّه عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس يرفع الله قلوب أقوام يقاتلونهم، ويرزقهم الله منهم حتى يأتي أمر الله - عز وجل - وهم على ذلك، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)). أخرجه أحمد(16965) وحسنه الألباني في السسلة الصحيحة (1961).
18- عن بهز بن حكيم بن معاوية القشيري، عن أبيه، عن جده قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أين تأمرني؟ فقال: ها هنا، وأومأ بيده نحو الشامِ، قال: ((إنكم محشورون رجالًا وركبانًا، ومُجْرَون على وجوهِكم)). أخرجه أحمد (20050) والحاكم (8686) وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في تخريج أحاديث فضائل الشام (13).
19- عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((سَتَخْرُجُ نَارٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ من حَضْرَمَوْت تحشرُ الناس، قلنا: فماذا تأمرنا يا رسول الله؟ قال: عليكم بالشام)). أخرجه أحمد (4536) والترمذي (2217) وصححه الألباني في تخريج أحاديث فضائل الشام (11).
20- عن زيد بن ثابت -رضي اللَّه عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((طوبى للشام)) قلنا: لأي ذلك يا رسول الله؟ قال: ((لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها)). أخرجه أحمد (21606) والترمذي (3954) والحاكم (2900) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (503).
اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين والمسلمين في بلاد الشام، وفي مشارق الأرض ومغاربها يا أرحم الراحمين، واجعل لهم فرجاً ومخرجاً.
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك، وألف بين قلوبهم، ووحد صفوفهم، ووفقهم لاتباع كتابك وسنة نبيك، ويسر لهم أسباب النصر وفتح بيت المقدس وإقامة شريعتك.
اللهم اجعلهم من الذين إن مكنتهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

موقع المختار الإسلامي.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع