حملات الاعتقالات والاقتحامات في تزايد يومي بتزايد المظاهرات والمطالب الثورية، محاولة في قمع التظاهرات، وإجهاض المطالب الشعبية في رحم الثورة السلمية..

حلب:
خرجت في حلب مظاهرات حاشدة في الميدان وحي الجابرية وغيرها فنادت بإسقاط النظام، ونصرة المناطق السورية رغم القمع الأسدي والوجود الأمني في المنطقة.
ريف دمشق:
في انقطاع للاتصالات عن دوما وصلت أنباء عن مظاهرة شعبية بعد انتهاء العصابات الأمنية والشبيحة من تدنيس دوما والاعتداء على المارة ، وشهدت دوما إضراباً واسعا في المدينة.
اللاذقية:
انطلقت في جبلة مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط نظام بشار، فوصلت سيارات الإطفاء وتعزيزات الأمن إلى المنطقة وجابت أنحاء المنطقة، كما تجمعت كافة عناصر الأمن من جميع الحواجز أمام باب الدريبة، وأصبح الحي محاصراً بشكل مكثف أكثر لكن الوضع مستقر.
إدلب:
اقتحمت قوات الأمن وعناصر الشبيحة قرية خربة الجوز اقتحاما شرساً، وفي جسر الشغور أرسل خطيب الجامع الكبير الشيخ سامي مع وفد رئاسي من حزب البعث لمفاوضة اللاجئين على الحدود على العودة إلى المدينة، فرد عليهم الأهالي برشقهم بالقمامة والحجار وهتاف واحد: "الشعب يريد إسقاط النظام".
حمص:
شهدت حمص إضرابات واسعة في عدة مناطق منها، رغم الحركة الأمنية وتجول الدبابات، احتجاجا على أعمال النظام الغاشمة تجاه الشعب الأعزل.
درعا:
خرجت مظاهرة حاشدة في درعا البلد، وهتفت بإسقاط النظام الأسدي، والأبطال معلنون استمرارهم في الثورة حتى تحقيق المطالب الثورية.
على صعيد آخر:
أعلن الصحفي السوري فرحان المطر استقالته من التلفزيون العربي السوري وانسحابه من اتحاد الكتاب العرب احتجاجا على ما أسماه الدور الكاذب والتضليلي للتلفزيون السوري واحتجاجا على موقف اتحاد الكتاب مما يتعرض له الشعب السوري.