لم يفلح بشار في تهدئة الوضع أو إقناع المتظاهرين بخروجه عليهم بخطاب لم يعبر فيه عن واقع ملموس ولم يختلف عن غيرها من الخطابات الجوفاء ما زاد المتظاهرين حدة وصمودا حتى إسقاط النظام الأسدي، فخرجوا منددين بخطابه واصفين إياه بالفاشل والفارغ حيث لم يناقش مطالب الشعب.

ريف دمشق:
اجتاحت عناصر الأمن بحوالي 2000 عنصر أمن وجيش حي الحجارية من أجل القبض على جنود منشقين في الحجارية، وقامت شرطة مدينة التل بسحب مكيانيك السيارة (الورقة المتعلقة بالمرور)من جميع الميكروباصات، ومن بعض سيارات التكاسي حتى يجبروهم على المشاركة في التظاهرات المؤيدة غدا، ويقولون لهم سنعيدها لكم بعد التظاهر ويهددونهم في حال عدم التظاهر، كما انتشرت الحواجز الأمنية في كافة أنحاء دوما وحاصرت الشوارع والحارات، في الوقت الذي انطلقت مظاهرات حاشدة في دوما وعربين وغيرها منددة بخطاب بشار الساخر، ومطالبة بإسقاط نظامه.
إدلب:
تفتناز وجبل الزاوية وبنش وسراقب وغيرها هتفت بإسقاط النظام في مظاهرات حاشدة خرجت ردا على الخطاب الأسدي الأجوف.
حمص:
انطلقت مظاهرات حاشدة في بابا عمرو وجوبر والخالدية والدبلان ودير بعلبة وتلبيسة ردا على خطاب بشار الفارغ، وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام الأسدي.
حلب:
ردا على خطاب بشار الساخر خرج أهالي الجزماتي وغيرها في هتفات منددة ومطالبة بإسقاط النظام.
درعا:
خرج أهالي المسيفرة وبصرى الحرير ودرعا البلد وغيرها ردا على خطاب بشار ومطالبة بإسقاط النظام الغاشم.
الرقة:
خرجت مظاهرة حاشدة في الرقة وهجم المتظاهرون على الشبيحة عند جامع الفوز وأرعبوهم حتى فروا، وقامت قوات الأمن بإغلاق شارع تل أبيض والأماسي في انتشار كثيف جدا في المنطقة.
حماة:
سجلت حماه خروج مظاهرات عارمة من منطقة الدباغة و شارع 8 آذار وأمام مبنى المحافظة تجمعت في ساحة العاصي، وارتفعت الهتافات بإسقاط النظام ومنددة بخطاب بشار، فيما قامت قوات الأمن بسحب هويات الموظفين من أجل إجبارهم على التظاهر يوم غد في مسيرة تأييد.
اللاذقية:
اقتحمت قوات الأمن حي الصليبة ودخلت إلى حديقة الملجأ ثم حفرت مجموعة من  الحفر في أرض الحديقة لأسباب مجهولة، وبعدها اقتحمت منزل أحد المواطنين، وتعرض بعض الأهالي لاعتداء من قبل القوات الأمنية، تزامنا مع إطلاق نار كثيف في الرمل الجنوبي.
دير الزور:
انطلقت مظاهرتان في القورية والبوكمال هتفت بإسقاط النظام ونددت بخطاب بشار الفاشل.
على صعيد آخر:
أعربت الحكومة الاسبانية عن خيبة أملها العميقة في خطاب بشار الأسد اليوم، وقالت: إنه ما زال يقتل شعبه ويعتقل، ووصفت وزيرة خارجيتها خطاب الأسد بأنه لم يتضمن أية نوايا لوقف القمع المستمر منذ شهر مارس، كما وصفت الوضع في سورية بالمأساوي والرهيب.
وعلى الحدود التركية خرجت مظاهرة حاشدة من آلاف اللاجئين نددوا بخطاب بشار وأكدوا رفضهم العودة قبل سقوط النظام.