985 نقطة خرق لمبادرة كوفي عنان وثقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاق النار المباشر والقصف المدفعي والاقتحامات الشرسة والمداهمات العنيفة والاعتقالات العشوائية،حيث استمر القصف العنيف على حمص وريفها وريف حلب وريف دمشق ودرعا ومناطق من اللاذقية ودير الزور ،وأسفرت عمليات عصابات الأسد بالأمس عن مقتل أكثر من 90 سورياً .

إدلب:
أطلقت دبابات الشيلكا ما بجعبتها على تل المسطومة الأثري، وقامت الميليشيات الأسدية بحرق المحاصيل الزراعية الموجودة داخل سور مطار تفتناز، كما واصلت حملتها في دهم وتخريب الممتلكات في دركوش، مع إطلاق النار بكثافة في المنطقة وغيرها من المناطق، ونزح الكثير من أهالي حيش وقرية معرشمارين سنتيجة القصف العنيف على المنطقة، وانقطع التيار الكهربائي، وأنباء عن مقتل عدد من الأهالي بسبب ذلك العنف المتعمد ضد الإنسانية، كما تم استهداف سيارة أحد المواطنين بقذيفة دبابة أدى إلى مقتله واحتراق سيارته وه يعمل في أرضه.
حلب:
رغم الهجمات الشرسة على المتظاهرين بالرصاص خرجت مظاهرات حلبية في احيملات والمدينة الجامعية والسفيرة والسكري والشعار والشيخ فارس والفردوس والمرجة والمغاير وعندان وبستان القصر وحلب الجديدة وحي الأشرفية وحي الأنصاري وصلاح الدين وقباسين ومارع ومسقان ومنبج وغيرها فهتفت المتظاهرون بإسقاط النظام وإعدام بشار، ونددوا بالصمت الدولي إزاء المجازر الوحشية في المناطق السورية وقتل المدنيين، حيث شهدت الأتارب والريف الشمالي: حريتان وعندان وحيان وبيانون وغيرها قصفا عنيفا استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة من هاونات ودبابات وصواريخ ورشاشات وغيرها، في استنفار أمني كثيف ونهب للأموال وإحراق لبعض المنازل والممتلكات، واستهداف واضح للمنازل والأهالي، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى والدمار الكبير في الأحياء المنكوبة، إضافة إلى حملات اعتقالات واختطافات عديدة.
حماه:
عثر على 5 جثث مشوهة في نهر العاصي قرب قرية الشريعة، وسقط عدد من القتلى في مناطق عدة نتيجة القصف العشوائي وإطلاق الرصاص المتفجر باستمرار، حيث شهدت طيبة الإمام والفراية وغيرها قصفا عنيفا باستخدام الطائرات والأسلحة الثقيلة، تبعها مداهمات شرسة واقتحامات عنيفة في المنطقتين والعليليات وغيرها صاحبها نهب وسلب وتخريب وتكسير للمتلكات، واعتقال العديد من الأهالي، كما اعتلت القناصة على الأسطح والبنايات لاستهداف الأهالي في الدباغة وشارع ابن رشد وغيرها، وقامت قوات الأمن بقطع عدد من الطرق، وافتعلت عددا من الانفجارات القوية.
وخرجت مظاهرات شعبية في القصور والمناخ وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار رغم الانتشار الأمني والمداهمات الواسعة للبيوت والأحياء، ومهاجمة المتظاهرين التي أسفرت اعتقال عدد من الشباب، وإصابات متفرقة، وقامت شبيحة قرية أرزة الموالية للنظام بالتعاون مع كتائب الأسد وأشعلت النيران في حقول القمح المجاورة لمزرعة أرزة.
حمص:
اشتدت حملة القصف المدفعية على الرستن والحولة والقصير والميدان وتل كلخ وحي السلطانية وقريتي البويضة الشرقية وجورة الشياح وغيرها من المناطق الحمصية فاشتعلت عدة حرائق وسقطت عدة بيوت، وعدد من القتلى والجرحى بعضهم في حالات خطرة، لينضموا إلى قائمة ضحايا الدبابات والمدفعيات والصواريخ الأسدية، بينما نزح الكثير من الأهالي هروبا من الطائرات التي تحرق المزارع لاستهداف النازحين، وقامت قوات الأمن والشبيحة بنهب بعض المحال التجارية في الدبلان، وشنت حملات مداهمات واعتقالات عشوائية طالت العديد من الأهالي وعائلة بأكملها، وقامت مليشيات حزب اللات اللبنانية بضرب باص لركاب في بعلبك يقل عمالا سوريين، يعملون في لبنان لكسب قوتهم اليومي مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح جميع ركاب الباص بجروح خطيرة.
هذا وقد استطاعت منطقة الوعر أن تخرج مظاهرة مسائية حاشدة طالبت بوقف المجازر عن أهل حمص ودعت المجتمع الدولي إلى الخجل من نفسه، والوقوف بجد مع القضية السورية.
درعا:
لم تزل منطقة اللجاة تتعرض لقصف عنيف بالأسلحة الثقيلة، كما أن حي طريق السد وبصرى الحرير وبصرى الشام ودرعا البلد وطفس وكفر شمس وغيرها هي الأخرى شهدت حملة عنيفة من القصف الأسدي أسفر عن انهيارات بنائية وأضرار مادية ونزوح للسكان وإصابات عديدة فيها عدد من القتلى، وشنت قوات الأمن والشبيحة عدة مداهمات للأحياء واعتقالات عشوائية للمدنيين، بينما خرجت مدينة جاسم بمظاهرة طلابية في الحي الغربي وهتفت بإسقاط النظام الأسدي غير أنها قامت كتائب الأسد والشبيحة بإطلاق النار الكثيف عليها لتفريق المتظاهرين مما أسفر عن وقوع إصابات عديدة واعتقالات عشوائية، كما قامت بإغلاق جميع المحلات التجارية وإطلاق النار على كل شيء يتحرك.
ريف دمشق:
شهدت منطقة الزبداني قصفا عنيفا واقتحاما شرسا مع إطلاق النار العشوائي، وحلق الطيران الحربي في سماء بعض المناطق، بينما تضررت عدة منازل في دوما إضافة إلى المزارع والممتلكات نتيجة القصف المتعمد على المنطقة بكثافة، وأصيب عدد من الأهالي نتيجة ذلك القصف ونتيجة إطلاق نار عشوائي في أحياء عديدة، كما اعتقل آخرون تجاوز عددهم 70 شخصا من قبل كتائب الأسد أثناء اقتحامات المناطق السكنية، فيما دوت انفجارات ضخمة في أنحاء عديدة من المنطقة.
وفي المقابل انطلقت مظاهرات شعبية في التل وبيت سحم ومعظمية الشام وزملكا وحرستا وغيرها فهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بمجازره وهتفت للحفة والمناطق المنكوبة.
دمشق:
اقتحمت قوات الأمن منطقة القابون والميدان وداهمت المنازل واعتقلت عددا من الأهالي، وسط إطلاق نار كثيف من الحواجز، وانتشار أمني كثيف، برفقة سيارات الفساد الجوي والسيارات المحملة بمضادات الطيران، فيما انطلقت مظاهرات شعبية حاشدة في الميدان وجوبر وركن الدين ونهر عيشة وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام السفاح، وهتفت للجيش الحر وللمدن الثائرة.
دير الزور:
شهدت بعض المناطق إضرابا شاملا كما خرجت مظاهرات حاشدة في الحرم الجامعي – كلية العلوم – كلية التربية - الجبيلة وغيرها هتفت بإسقاط النظام الأسدي، في الوقت الذي استهدفت قوات النظام حي القصور والجبيلة والبوكمال والبلعوم وموحسن وغيرها بإطلاق النار الكثيف والقذائف المدفعية مستهدفة المنازل والأحياء السكنية، ضمن سلسلة من القمع الأسدي للحركة الثورية في دير الزور، واقتحمت حي الموظفين بالمدرعات والبيكابات وغيرها تحت غطاء من الرصاص الكثيف في المنطقة.
الرقة:
بدأت المحلات التجارية في أسواق الطبقة بإقفال أبوابها معلنة الإضراب العام تنديداً بالمجازر التي يرتكبها النظام الأسدي في حق شعبه الأعزل، كما دخلت كتيبة مدفعية ثقيلة بكامل عتادها ونصبت عدة مدافع حول مطار الطبقة العسكري، موجهة صوب المدينة، وقامت عصابات الأسد باقتحام منزل بالقرب من جامع النهضة وتفتيش كافة محتويات المنزل وتخريبها، وأنباء عن مقتل مجند منشق من أهالي الرقة في درعا.
اللاذقية:
لم تزل الحفة قابعة تحت المداهمات والنهب وسرقة المنازل وسط انتشار للقناصة وعناصر الأمن وتحت تحليق الطيران المروحي تزامنا مع إطلاق النار عشوائيا وتصاعد الأدخنة من عدد من المنازل قامت كتائب العدو الأسدي بإحراقها، وفيما قدمت أعداد كبيرة من الشبيحة من القرى المجاورة للحفة: الشير - الشلفاطية - السامية شريفا - حبّيت رفض أهالي قرية عين التينة إرسال أبنائهم للتشبيح في الحفة، كما رفضوا سابقا قصف الحفة من قريتهم.
واستحدثت قوات الأمن بعض الحواجز الأمنية، كما واصلت قصفها على قريتي بابنا والجنكيل قصفا عنيفا أسفر عن احتراق إحدى الغابات وأحد المنازل، فيما خرجت مظاهرات ثورية في الصليبة – شارع الإسكان – السكنتوري، هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار، وقامت كتائب الأسد باعتقال عدد من الأهالي بينهم طالبة في كلية الآداب وطفل في الثانية عشرة من عمره.
الحسكة:
انطلقت مظاهرات الحسكة في حي غويران والناصرة والكلاسة والبحرة الخاتونية والقامشلي والشدادي نصرة لدير الزور والمدن الثائرة والمحاصرة، ورفعت رايات الحرية وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام وإعدام بشار، وإطلاق سراح المعتقلين، وحيوا الجيش الحر، فقامت قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين في غويران، كما انتشرت في الشدادي بكثافة للبحث عن منشقين، وقامت بتفتيش البيوت والمحال التجارية، فيما سمعت صوت إطلاق نار كثيف على الحدود التركية السورية في منطقة آليان في المنطقة المحاذية لقرى عتبة وديرغصن وذلك من بعد الغروب حتى ما بعد منتصف الليل.
على صعيد آخر:
اتصل وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا والسويد برئيس المجلس الوطني السوري ليؤكدوا دعم دولهم للشعب السوري وحقه بالتحرر من نظام الاستبداد الأسدي، فيما طلب رئيس المجلس من الوزراء الأوربيين التحرك الجاد والسريع لوقف المجازر التي يرتكبها النظام في كل الأراضي السورية، وإنقاذ حمص والحفة من الحصار الخانق الذي تعاني منه، كما دعا هذه الدول إلى العمل على تقديم العون الطبي والإنساني للجرحى واللاجئين في دول الجوار.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
محمد خالد هنانو الكردي - ادلب - خان شيخون - اثر تعرض سيارته لقذيفة دبابة
محمد احمد حسون - ادلب - قتل اثر اطلاق قوات مواليه للنظام النار على باص لنقل العمال على الحدود اللبنانية
عبدو حسون اليوسف - ادلب - قتل اثر اطلاق قوات مواليه للنظام النار على باص لنقل العمال على الحدود اللبنانية
صبحي حمدو الخطيب (الدعدوش) - ادلب - كفرنبل - قتل على يد قوات الأمن في دمشق - حي العسالي
أحمد صالح العليوي - ادلب - معرة النعمان - القاهرة - على يد قوات الجيش
روعة تناري - ادلب –معرة النعمان - نتيجة القصف العشوائي
طلال وليد النحاس - ادلب –معرة النعمان - نتيجة القصف العشوائي
عماد رجب - مدينة ادلب - قتل برصاص حواجز الجيش الأسدي
عبد الحليم عبده جاموس - حماه - طيبة الامام - 38 عاماً- أعدم ميدانياً أثناء اقتحام المدينة في الصباح الباكر، وتم اختطاف جثمانه من قبل الأمن
ساير محمد زويغي - حماه - قسطون - متأثراً بإصابته بطلق ناري بتاريخ 21 - 5 - 2012 أدت إلى شلل كامل قبل موته
عمران أحمد دقاق - حماة - باب قبلي - 27 عاماً- إثر إطلاق نار عليه أثناء محاولة اعتقاله، وهو من أبطال الجيش الحر
فادي محمد العاصي - حماة - قرية كراح - 24 عاماً- في كمين للشبيحة، وتم اختطاف جثمانه
مهند أحمد العاصي - حماة - قرية كراح - 25 عاماً- في كمين للشبيحة، وتم اختطاف جثمانه
علي خالد العيدا - حماة - قرية خفسين - في كمين للشبيحة، وتم اختطاف جثمانه
عصام رضوان خلوف - حماة - كفر الطون - مجند منشق أعدم ميدانيا إثر محاولته الانشقاق من قطعته العسكرية بدمشق
محمد يوسف الشيخ - حماة - كفر الطون - 12 عاماً- برصاص قناصة في وادي الجوز بحماة، أثناء ذهابه لزيارة والدته
مجهول الهوية - حماة - قرية الشريعة - وجدت عند أحد أفرع نهر العاصي, مكبلة اليدين وعليها آثار تعذيب
محمود الكردي
شاكر المقداد
زكريا الحجي
عمر المصري
محمد عبد السلام الزعبي
عمر فوزي السرحان
جهاد الحريري.
محمد الحريري .
الحاج أحمد الحريري .
أمجد محمد الربداوي نتيجة قصف ميليشيات النظام لمنزل والده الدكتور محمد الربداوي