الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3050
شـــــارك المادة
أبدى البيت الأبيض استياءه أمس لكون النظام السوري ينفي مسؤوليته عن المجازر, إذ اعتبر المتحدث باسمه جاي كارني أمس, أن الرئيس السوري بشار الأسد يكذب حين ينفي مسؤولية نظامه عن المجزرة التي ارتكبت في الحولة، بينما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال زيارة له إلى برلين أن النظام السوري «سينتهي إلى السقوط تحت وطأة جرائمه نفسها»، مضيفا أنه «لن يكون بالإمكان التوصل إلى حل دائم ما دام الأسد لا يزال في السلطة».
من جهة أخرى، أعلنت «جبهة ثوار سوريا» في مؤتمر صحافي بإسطنبول أمس عن «انطلاق عملها لتكون البوتقة التي تتوحد فيها كل الفصائل الثورية المسلحة، عبر تنفيذ خطة الحسم التي ستقضي على النظام» السوري، وذلك بحضور معظم قوى المعارضة السورية، وعلى رأسها ممثلون عن المجلس الوطني السوري.
وبينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين سوريين قتلوا 80 جنديا على الأقل منذ مطلع الأسبوع في تصعيد للهجمات، اعتبر قائد المجلس العسكري في الجيش السوري الحر، العميد مصطفى الشيخ، أن خطة أنان ولدت ميتة، والقتال لم يتوقف كليا في سوريا؛ بل كان جزئيا. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنه لا وجود للهدنة حاليا. وأضاف «عدم تقيد النظام بهذه الخطة كان يجبرنا على الرد».
ميدانيا، ووسط انفجارات في دمشق ومخاوف من تكرار مجازر الحولة في مدينة القصير بحمص, تحدث عضو لجان التنسيق في إدلب فادي الياسين عن «انشقاقات كبيرة وغير مسبوقة تشهدها معظم بلدات إدلب منذ نحو الشهر ونصف الشهر»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «الجنود باتوا ينشقون مع آلياتهم الثقيلة، كما أن هذه الانشقاقات تحدث بأعداد كبيرة».
الجزيرة نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة