صدح الأهالي بالتكبيرات في كل من حمص وحماة واللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس وإدلب والبوكمال ودير الزور وغيرها، من أسطح المنازل والبنايات وفي الشوارع التي لقيت مأمناً من قوات الأمن وقمعها.

ريف دمشق:
ارتفعت أصوات التكبير في الزبداني مصاحبة لهتافات الثورة المطالبة بإسقاط نظام بشار والمنددة بمجازره ووحشية قواته في قمع التظاهرات السلمية.
حمص:
انتفض شارع القاهرة في مظاهرة قوية مع ألعاب نارية في السماء وهتافات عالية بإسقاط النظام، وقوات الأمن في حالة ارتباك وذعر.
اللاذقية:
تصاعدت أصوات التكبير في حي الصليبة والطابيات وحارة العامود والكورنيش وقرب جامع الحسين ومشروع الصليبة وغيرها فواجهتها قوات الأمن بالرصاص والعنف، والأهالي في حالة فزع وترقب حملة اعتقالات عشوائية.
بانياس:
انطلق أهالي بانياس في تكبيرات عالية من داخل منازلهم خشية الاعتقالات والمهاجمات الشبيحية والأمنية بالرصاص والقوة، ودرءا لاعتقالات المتظاهرين، جاء ذلك بعد تهديد القوات الأمنية للأهالي بالقمع إن خرجوا في مظاهرات.
حماه:
دوت أصوات التكبير من على الشرفات وأسطح المنازل والشوارع مع مشاركة النساء في التكبير والتهليل.
درعا:
ذكرت مصادر وجود شاحنات مبردة لحفظ ضحايا درعا، حيث لا زالت عمليات القمع متواصلة على المتظاهرين والمعتصمين بالرصاص والعنف.
على صعيد آخر:
أعرب ساركوزي عن أن فرض عقوبات على سوريا على جدول أعمال قمة مجموعة الثماني، ومساعٍ أوروبية لإدانة أممية لسوريا.