أطلقت منظمة مع العدالة حملة جديدة لكشف عشرات المؤسسات والشخصيات التي يستخدمها نظام الأسد للتحايل على العقوبات الدولية المفروضة عليه منذ عام 2011.

وأوضحت الحملة في "برومو" الانطلاق التعريفي بالحملة إنها تهدف للتعريف بـ "شبكة من الشركات ورجال الأعمال يعتمد النظام السوري عليهم، للتحايل على العقوبات الدولية، والاستمرار في جرائمه".

مضيفة أنها ستعمل على كشف خيوط شبكاتهم، سعياً في إحقاق مبدأ المساءلة ومنع الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب ومن يقوم بتمويلهم.

وستضم الحملة مقاطع مصورة ومواد منوعة تسلط الضوء على أكثر من 270 شخصية سياسية وتجارية وأمنية ورجال أعمال، بالإضافة إلى مؤسسات حكومية وخاصة من دول مختلفة.

وتعرّف منظمة "مع العدالة" عن نفسها بأنها "منظمة غير ربحية تسعى إلى إحقاق مبدأ المساءلة ومنع الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان".

وكانت المؤسسة أطلقت العام الماضي حملة للتعريف بالشخصيات الأمنية والعسكرية التابعة لنظام الأسد، والمسؤولة عن قتل وتعذيب ملايين السوريين.