أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن وفدا روسيا سيزور تركيا غداً السبت لبحث المستجدات في محافظة إدلب السورية.

وقال الوزير التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السلوفاكي بالعاصمة أنقرة: "سيتم بحث الوضع في إدلب مع وفد روسي غدا"، وأضاف: "سنقوم بكل ما يلزم لوقف المأساة الإنسانية في إدلب".

كما أشار إلى أن الوضع في إدلب مازال مأساوياً، وأن أعدادا كبيرة من المدنيين أجبروا على ترك منازلهم بفعل هجمات نظام الأسد.

يأتي ذلك بعد ساعات من سيطرة قوات الأسد بدعم من روسيا على مدينة سراقب الإستراتيجية التي تعد نقطة التقاء الطريقين الدوليين إم4 و إم5، رغم نشر أربع نقاط تركيا فيها للحيلولة دون سقوطها بيد روسيا والنظام السوري.

الوزير التركي أكد أن بلاده ردّت على هجمات النظام السوري بشكل مضاعف عقب مقتل 8 من الجنود الأتراك، مشيرا إلى أنهم سيفعلون كل ما يلزم لوقف الكارثة الإنسانية في إدلب.

كما أوضح أن تركيا ستعيد تقييم المرحلة التي عملت فيها مع روسيا الضامن للنظام السوري، وأنه تم الاتفاق بعد إجراء عدد من الاتصالات مع المسؤولين الروس على بحث الوضع في إدلب مع الوفد الروسي القادم إلى تركيا، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه سيتم عقد اجتماع على مستوى القادة في حال لزم الأمر عقب اجتماع الوفود.