أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2614
شـــــارك المادة
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده ستواصل الرد على النظام السوري إن كرّر استهدافه القوات التركية في إدلب.
وقال الوزير التركي خلال كلمة له اليوم الثلاثاء: "لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي حيال الهجمات التي تستهدف قواتنا في إدلب، قمنا بالرد وسنواصل الرد إن تكررت".
وطالب "جاويش أوغلو روسيا بـ"إيقاف وقاحة نظام الأسد التي زادت في الآونة الأخيرة"، وأضاف: "العذر الروسي بعدم قدرتهم التحكم بالنظام السوري بشكل كامل، ليس صائباً".
كما ألمح إلى أن التطورات الأخيرة قد تؤثر على استمرار مساري أستانة وسوتشي، مشيراً إلى أن " الجروح بدأت تصيب مساري أستانة وسوشي ولكنهما لم ينتهيا تماما ".
كما أوضح الوزير التركي أنه أجرى اتصالاً بنظيره الروسي سيرجي لافروف قبل أسبوع لإبلاغه "بأن هجمات النظام بدأت تزداد وتولّد نتائج سلبية" وأنه يجب إيقاف " تلك الهجمات التي تسببت في نزوح عشرات الآلاف نحو الحدود التركية".
وصرّح تشاووش أوغلو، أنه أبلغ نظيره الروسي أيضا، بتحرش النظام السوري بنقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب، ودعاه إلى العمل على وقف تلك التحرشات مباشرة.
وأشار إلى ازدياد هجمات النظام السوري بالتزامن مع الجهود المبذولة لإحلال وقف إطلاق نار دائم في البلاد والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
واستطرد قائلا: "بالطبع قمنا بالرد على استشهاد جنودنا، وكبدناهم خسائر كبيرة، وأبلغت لافروف في مكالمتنا أمس بوجوب وقف هجمات النظام على الفور" كما جدّد تأكيده على أن النظام السوري لا يؤمن بالحل السياسي، بل يفضّل الخيار العسكري لإنهاء الأزمة القائمة في البلاد.
وفيما يخص نقاط المراقبة التركية في إدلب، قال تشاووش أوغلو، إن مهمة هذه النقاط، مراقبة انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار، وهناك تحرشات تطال تلك النقاط، ومن حقنا تعزيز تواجدنا هناك".
وكان يوم الأحد الماضي قد شهد مقتل 7 جنود أتراك وعامل، وإصابة ثمانية آخرين بجروح، جراء قصف مدفعي مكثف للنظام السوري استهدف مواقعهم في محافظة إدلب.
وفي هذا الإطار، أشار أردوغان إلى أن الاعتداء على الجنود الأتراك يعد خرقًا واضحًا لاتفاقية وقف النار في إدلب، مبينًا أن نتائج هذا الاعتداء ستنعكس على النظام السوري.
غسان شربل
المصادر: الاناضول
الاناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة