أكدت تقارير استهداف النازحين وإقرار الأسد بارتكاب أخطاء، لتأتي هذه مساندة لاحتجاجات الشعب وتأييدا لخروج التظاهرات السلمية لإسقاط النظام.
ريف دمشق:
خرجت تظاهرات نسائية في معظمية الشام، وهتفت بإسقاط النظام، فيما تم إرجاع الحواجز الأمنية على مداخل داريا كافة مع حملة تفتيش واسعة للداخل والخارج، وفي دوما انتشرت قوات الأمن أمام مقر أمن الدولة في المساكن مع أعداد كبيرة من الشبيحة.
دمشق:
انتفض حي القابون في مظاهرة نسائية حاشدة ونادت بإسقاط النظام، بينما تجولت عناصر الأمن في حي الميدان، منعا لخروج أي فعالية ثورية في المنطقة.
اللاذقية:
سجلت اللاذقية اعتقال شابين من شباب المدينة من قبل عناصر القوات الأمنية، جراء ما تمارسه القوات من قمع وعنف على المتظاهرين والناشطين.
حلب:
خرجت للمرة الأولى عدة مظاهرات في حلب، فيما كانت قد شهدت غرف طلاب جامعة حلب مداهمات بشعة من قبل شبيحة الأمن.
درعا:
وصلت تعزيزات أمنية كبيرة إلى الجهة الشمالية من الحراك، كرد فعل تجاه ما يقوم به المتظاهرون من فعاليات ثورية حماسية.
على صعيد آخر:
فيما فرضت واشنطن عقوبات على الرئيس السوري وأركان نظامه أدانت دمشق العقوبات الأمريكية، ووصفتها بأنها لمصلحة إسرائيل، ومن جانبه توقع دبلوماسي أوربي إضافة الرئيس بشار الأسد إلى قائمة الخاضعين لعقوباته.