المرصد الاستراتيجي
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 3592
شـــــارك المادة
يدور الحديث في الأروقة العسكرية الغربية عن موجة توتر يمكن أن تشهدها سوريا والعراق في مطلع العام 2020 ،وذلك في أعقاب تصريح أدلى به قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث مكينزي، رجح فيه احتمال شن القوات الإيرانية هجمات جديدة في غضون إعادة القوات البحرية الأمريكية انتشارها في مياه الخليج العربي، وعودة حاملة الطائرات ”هاري ترومان“ لتتموضع قبالة الشواطئ الإيرانية في الخليج العربي لأول مرة منذ شهر يونيو الماضي.
وكانت بيانات أقمار صناعية أوروبية قد رصـدت 8 ديسمبر دخـول مجموعة سفن أمريكية ضاربة بقيادة حاملة الطائرات ”هاري ترومان“، مياه شرق المتوسط وهي في طريقها نحو الخليج العربي لتحل مكان حاملة ”أبراهام لينكولن“، وتضم المجموعة القتالية المصاحبة لها؛ طراد ”نورماندي“، وعددًا من المدمرات بينها المدمرة الصاروخية ”روس“، والغواصة النووية الهجومية ”فلوريدا“، والتي تحمل على متنها 154 صاروخًا مجنحًا من طراز ”توماهوك“ التي يبلغ مداها 6,1 ألف كم. وشوهدت مجموعة السفن الأمريكية وهي تتجه قبالة السواحل السورية، حيث توقفت لفترة وجيزة قبل أن تواصل طريقها إلى الخليج العربي. يأتي التصعيد الأمريكي بالتزامن مع كشف مصادر مطلعة 29 نوفمبر 2019 عن خطة عسكرية أقرها خامنئي، تتضمن توجيه هجمات على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط، حيث أثبتت عمليات إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية المسيرة من طراز ”كيو آر-44 ”فوق مضيق هرمز بصاروخ أرض-جو 20 يونيو، واستهداف منشآت ”أرامكو“14 سبتمبر، نجاعتها في اختراق أنظمة الرادار الأمريكية وتشتيت آلة الحرب الإلكترونية، وإقناع واشنطن وحلفائها بقدرة الحرس الثوري الإيراني على استهداف قواتهم البحرية والجوية في الخليج العربي، ودفعهم للتفاوض مع إيران من منطلق القوة.
للاطلاع على الدراسة كاملة يرجى الضغط هنا
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
مركز الجزيرة للدراسات
المعهد الدولي للدراسات السورية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة