أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2031
شـــــارك المادة
تشهد خطوط التماس في ريف إدلب الجنوبي الشرقي معارك كرّ وفرّ بين ميلشيات الأسد والثوار الذي أطلقوا يوم السبت الماضي معركة هجومية استطاعوا من خلالها تحرير عدد من القرى والبلدات.
وأفادت شبكة المحرر، بأن فصائل الثوار تصدت صباح اليوم الاثنين لمحاولة تقدم لقوات لميلشيات الأسد على محور قرية سروج جنوب شرق إدلب، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة، كما تمكنت من قنص ضابط على نفس الجبهة، وسط أنباء بأن الضابط المقنوص هو قائد الحملة.
في غضون ذلك دارت اشتباكات عنيفة على محور قرية رسم الورد تزامناً مع قصف جوي لطيران الأسد الحربي على قرية اسطبلات وعدة مزارع في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وكانت فصائل الثوار قد أطلقت يوم السبت الماضي معركة هجومية تحت اسم "ولاتهنوا" تمكنت من خلالها السيطرة على قرى إعجاز وسروج واسطبلات ورسم الورد في ريف إدلب الشرقي، كما تمكّنت من إيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وفي صفوف القوات الروسية، وتدمير دبابتين وعربة بي إم بي وراجمة صواريخ وعددٍ من الآليات ونسفِ دشمة رشاش واغتنام أسلحةٍ خفيفة ومتوسطة وذخائرَ متنوّعة.
من جهتها، حاولت ميلشيات الأسد مدعومة بالطيران الروسي، استعادة المناطق التي خسرتها، حيث تصدى الثوار لعشر محاولات تقدم من قبل قوات النظام على محور قرية إعجاز في ريف إدلب الشرقي، وأشارت الجبهة الوطنية في بيان أصدرته أمس الأحد، إلى أن محاولات النظام أسفرت عن سقوط عددٍ من القتلى والجرحى في صفوف قواته، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف المنطقة.
ونقلت شبكة المحرر عن مصدر عسكري أن من بين قتلى النظام قائد غرفة عمليات قوات النظام في ريف إدلب، إيفان ديوب، الذي ينحدرُ من قرية “الشيخ بدر” بريف طرطوس، إضافةً لمسؤول مجموعات الاقتحام الرائد "يوسف الكردي" الذي ينحدر من جسر الشغور بريف إدلب، والملازم أول "ميلاد السح" من جبلة، إضافةً إلى عناصر آخرين من تشكيلات الفيلق الخامس والفرقة 25 مهام خاصة.
وكالة الأناضول
سراج برس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة