..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الأربعاء- الثوار يستعيدون السيطرة على قرية "المشيرفة" جنوب إدلب، وغارات إسرائيلية تستهدف مواقع إيرانية في محيط دمشق -(20-11-2019)

أسرة التحرير

٢٠ نوفمبر ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2281

حصاد أخبار الأربعاء- الثوار يستعيدون السيطرة على قرية

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

غارات إسرائيلية على مواقع إيرانية في محيط دمشق:

شن طيران الاحتلال الروسي غارات جوية جديدة اليوم الأربعاء على مواقع نظام الأسد ومواقع تابعة لميلشيا فيلق القدس الإيرانية في محيط العاصمة دمشق.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صادر عنه، إنّ طائراته قصفت عشرات الأهداف الإيرانية والسورية داخل سورية، اليوم الأربعاء، واصفاً الهجوم بالـ "انتقامي"، وأضاف: "رداً على الصواريخ التي أطلقتها قوة إيرانية من الأراضي السورية على إسرائيل، الليلة الماضية، قصفت طائرات جيش الدفاع عشرات من الأهداف العسكرية لفيلق القدس الإيراني، والقوات المسلحة السورية، بما في ذلك صواريخ سطح/جو ومقرات ومخازن أسلحة وقواعد عسكرية".

وأكد الناطق الرسمي بلسان جيش الاحتلال يداي زيلبرمان، أنّ تنسيقاً على مستوى عال تمّ مع القوات الروسية في سورية، قبل قيام الاحتلال بقصف عشرات الأهداف في محيط دمشق، فيما أعلن وزير الأمن الجديد في حكومة الاحتلال نفتالي بينت، أنّ "المعادلة قد تغيرت"، وأنّ "من يستهدف إسرائيل في ساعات النهار لن ينام في الليل". وأضاف بينت أنّ "رسالتنا لقادة إيران هي أنكم لستم محصنين بعد الآن".

بدوره قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" في حسابه على تويتر، إن "طائرات حربية إسرائيلية أغارت على عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني ونظام الأسد داخل الأراضي السورية تشمل صواريخ أرض-جو ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية وذلك ردًّا على اطلاق الصواريخ أمس من سوريا نحو إسرائيل".

وحمّل أدرعي نظام الأسد مسؤولية الهجوم الإٍسرائيلي محذراً إياه من العمل مع إيران أو السماح لها باستخدام أراضيه لشن أي هجوم ضد إسرائيل.

كما أوضح الغارات استهدفت مقر قيادة وسيطرة كبير في مطار دمشق الدولي بالإضافة الى معسكر كبير للميليشيات الشيعية وأهداف لوجيستية أخرى تابعة لإيران، وأن دفاعات النظام الجوي أطلقت صواريخ باتجاه الطائرات الإسرائيلية ما دفع تلك الطائرات إلى استهداف بطاريات الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد وتدمير بعضها.

ضحايا في قصف للميلشيات الانفصالية على مدرسة في تل أبيض:

قصفت الميلشيات الانفصالية مناطق مدنية في منطقة تل أبيض بقذائف الهاون، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.

وقالت وزارة الدفاع التركية في حسابها على تويتر اليوم الأربعاء، إن ثلاثة مدنيين قتلوا، فيما أصيب ثمانية آخرون بينهم أطفال، جرّاء قصف للميلشيات الانفصالية على مدرسة في قرية جرن بتل أبيض السورية.

وأوضحت الدفاع التركية أن الميلشيات الانفصالية مازالت مستمرة في هجماتها على منطقة عملية "نبع السلام" مشيرة إلى أن الهجوم الأخير كان بقذائف الهاون وطال مدرسة في قرية جرن، بمنطقة تل أبيض، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين أبرياء، وإصابة 8 آخرين بينهم أطفال.

ما هو حجم القوات الفرنسية في سوريا، وأين تنتشر؟

ينحصر الوجود الفرنسي في سوريا بمناطق انتشار القوات الأمريكية شمال شرق سوريا، ويتركز في أربع نقاط عسكرية أساسية في دير الزور والحسكة والرقة، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول نقلاً عن مصادر محلية.

رغم مطالبة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، بممارسة السياسة النشطة في أزمة سوريا، إلا أن جيش بلاده يتواجد في الأراضي السورية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب مصادر "الأناضول"، فإن الجيش الفرنسي له وجود بالفعل في أربع نقاط عسكرية في المدن السورية ديرالزور، والحسكة، والرقة، حيث يشارك الجنود الفرنسيون، القوات الأمريكية في جميع النقاط العسكرية التي يعسكرون بها، ويقومون بحماية وتأمين تحركات ميلشيا قسد بالتعاون مع الجيش الأمريكي.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الفرنسية تقوم بمهمتها في سوريا مستخدمة القواعد العسكرية والإمكانيات الأمريكية.
ويوجد حوالي 200 جندي فرنسي في المناطق التي تحتلها الميلشيات الانفصالية، ويشكل الجنود الفرنسيون في سوريا مسارين هما؛ "القوات الخاصة" و"الجنود المشاركون في قوات التحالف "، كما يقومون الآن بتدريب عناصر الميلشيات الانفصالية.
ويوجد أيضا حوالي 50 جندياً فرنسياً ضمن الجنود المشاركين في قوات التحالف بالحسكة، بالإضافة إلى وجود 15 جندياً فرنسياً في الرقة.
أما عن النقاط العسكرية التي يتمركز بها الجيش الفرنسي والتي تسيطر عليها ميلشيا قسد، فهي على الترتيب "مساكن جبسة جنوب مدينة الحسكة"، و"قاعدة مصنع السكر العسكرية " شمال مركز مدينة الرقة، و"حقول عمر النفطية، وحقول تنك النفطية" بدير الزور.
وكانت فرنسا قد أخلت، المواقع العسكرية المتمركزة بها مع القوات الأمريكية في مدينة الطبقة التابعة للرقة السورية وقرى عين العرب، ومنبج، وذلك في إطار عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا.

الثوار يستعيدون قرية "المشيرفة" جنوب إدلب:

استعاد الثوار السيطرة على قرية المشيرفة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد ساعات من تقدم النظام إليها، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة معارك كرّ وفر.

وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، النقيب ناجي مصطفى، إن فصائل الثوار تمكنت من استعادة السيطرة على القرية إثر هجوم معاكس على مواقع ميلشيات الأسد داخل القرية، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من قوات النظام وأسر 7 عناصر، بالإضافة إلى اغتنام عدة آليات وأسلحة وذخائر متنوعة واستعادة السيطرة التامة على المنطقة .

وكانت قوات النظام قد بدأت بالتقدم على محور سنجار بريف إدلب الشرقي وسط تمهيد مدفعي وجوي عنيف وبدأت بالاشتباك مع الثوار في محاولة للسيطرة على قرية المشيرفة.

وبحسب النقيب مصطفى، فإن الثوار تصدوا للهجوم واستهدفوا مجموعة متقدمة بصاروخ موجه أرداهم بين قتيل وجريح مما اضطر بقية المجموعات للانسحاب.

وعقب ذلك كثفت قوات النظام نيران المدفعية والطيران باتجاه قرية "المشيرفة" حيث استخدمت الطائرات الروسية قنابل الفوسفور المحرم دولياً، ما اضطر الثوار للانحياز عن بعض النقاط وعمل عدة كمائن تمكنوا بموجبها من استعادة السيطرة على القرية.

وتكمن أهمية القرية في ارتفاعها، فهي تشرف على قرى وبلدات في ريف إدلب الشرقي، وفي حال سيطرة قوات النظام عليها تسقط الكثير من القرى وصولًا إلى أم الخلاخيل.

صحيفة تركية تكشف تفاصيل اجتماع تركي-روسي بخصوص "تل تمر":

كشفت صحيفة "يني شفق" التركية عن وجود خلاف تركي-روسي، حول منطقة تل تمر شمال الحسكة، ما دفع الجانبين إلى عقد اجتماع جنوب تل أبيض للوصول إلى حل.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من مرور شهر على اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا، إلا أن الأخيرة لم تقم بتنفيذ التزاماتها وإخراج ميلشيا قسد من المنطقة الآمنة.

وقالت الصحيفة إن الجانبين "الروسي والتركي" عقدا لقاءً يوم أمس الثلاثاء في قرية صوامع شركراك، جنوب تل أبيض، حيث طالب الأتراك بانسحاب ميلشيا قسد من الطريق الدولي "أم4" كما هو متفق عليه.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب التركي طالب الجانب الروسي بسحب "قسد" من محيط تل تمر، وذلك لتسهيل السيطرة على الطريق السريع "أم4"، إلا أن الجانب الروسي رفض الطلب التركي، بل زاد من دعمه لوحدات الحماية في تل تمر ومناطق أخرى، بحسب الصحيفة.

وحذرت الصحيفة من أن الخطوات الروسية قد تؤثر سلبا على العلاقات بين موسكو وأنقرة، خاصة وأن ميلشيا قسد ما زالت تواصل هجماتها ضد القوات التركية، و"الجيش الوطني السوري" من تل تمر بدعم من روسيا وقوات النظام.

كما اعتبرت أن روسيا والولايات المتحدة لم تفيا بوعودهما لتركيا، بشأن انسحاب الميلشيات الانفصالية، التي مازالت موجودة بأسلحتها الثقيلة في المنطقة الآمنة، كما أشارت إلى أن روسيا تتبع سياسة "الإلهاء" مثل الولايات المتحدة، وأضافت: "الصورة معاكسة على الأرض، لما تعهدت فيه روسيا بسحب الوحدات الكردية المسلحة إلى ما بعد 30 كم نحو الجنوب عن الحدود"

وتابعت: "على الأرض لم يتغير شيء في عين العرب، ومنبج، حيث من المقرر أن يتم سحب الوحدات الكردية المسلحة منهما بحسب اتفاق سوتشي".

وذكرت أن القوات الروسية سيطرت على القاعدة العسكرية في "سيرين" جنوب عين العرب، كما أنها استولت على قاعدة سد تشرين على نهر الفرات، وأن روسيا لم تعترض حتى على إنشاء قوات أمريكية قاعدة جديدة قرب القامشلي، في الوقت الذي يقوم فيه الجيش الأمريكي بدوريات مع الميلشيات الانفصالية في مناطق الدرباسية وعامودا والمالكية والقامشلي التي تدخل في نطاق اتفاق سوتشي.

ونوّهت الصحيفة إلى أن وحدات الحماية الشعبية التابعة لقسد أصبحت أكثر شراسة وزادت من عملياتها وخروقاتها في مناطق "نبع السلام" و"درع الفرات"، لأنها تشعر بأن روسيا تقف إلى جانبها.

وأكدت على أن روسيا أرسلت قواتها إلى الخطوط الأمامية من مناطق الاشتباك في محيط تل تمر لحماية الوحدات الكردية ومنع الجيش الوطني السوري من السيطرة على منافذها، كما أنها أسست تحالفا مع نظام الأسد و"قسد" في القامشلي.
وأشارت إلى أن المعطيات الميدانية تشير إلى أن الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا، أصبحت بلا جدوى ولا قيمة لها.

وبخصوص الوضع في تل رفعت شمال حلب، ذكرت الصحيفة أن المدينة أصبحت مقراً لميلشيا قسد بسبب روسيا التي منعت الاقتراب من الميلشيات الانفصالية في تل رفعت، حيث يوجد 50 جندياً روسياً هناك لحماية 700 عنصر من قسد.

القوات التركية والروسية تستكمل الدورية البرية الـ9 شرق الفرات:

استكملت القوات التركية والروسية الدورية البرية المشتركة التاسعة شرق نهر الفرات في سوريا.

جاء ذلك بحسب بيان نشرته وزارة الدفاع التركية، الأربعاء.

وقالت الوزارة إن الدورية البرية جرت وفق ما هو مخطط له في المنطقة بين رأس العين - القامشلي.

وأشارت إلى مشاركة 4 مركبات برية من كل طرف وطائرات بدون طيار في الدورية.

وبيّنت أن الدورية أجريت ضمن مسار عمقه 9 كيلومترات، وطوله 38 كيلومترا.

الوضع الإنساني:

أنقرة: أكثر من 368 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم:

أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن 368 ألفا و217 لاجئ سوريا عادوا إلى بلادهم من تركيا، بفضل تطهير مناطقهم من الإرهاب خلال السنوات القليلة الماضية.

جاء ذلك في كلمة له في البرلمان التركي، الأربعاء في العاصمة أنقرة.

وقال صويلو إن بلاده تحارب بمفردها تنظيمات إرهابية مثل "بي كا كا/ ي ب ك"، و "داعش" و"منظمة فتح الله غولن"، في المنطقة.

وأضاف إن بلاده تمكنت من تحييد 363 إرهابيا خلال 2019 بفضل إحداثيات ورصد طائرات بدون طيار تركية.

وأضاف أنه بفضل إحداثيات ورصد طائرات تركية بدون طيار، تمكنت قواتنا من تحييد إجمالي 1144 إرهابيا منذ 2017.

ولفت إلى أن قوات بلاده تمكنت من تحييد121 إرهابيا لغاية الآن في إطار العمليات التي جرت على 6 مراحل داخل الأراضي التركية، مشيرا إلى أنه تم تدمير 229 ومغارة ومخبئ للإرهابيين.

تقريرٌ حقوقيٌّ يوثّقُ الشهداءَ الأطفالَ في سوريا منذُ 2011:

كشف تقرير لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، جاء بمناسبة اليوم العالمي للطفل, عن أعداد الشهداء من الأطفال في سوريا منذ اندلاع الحراك الشعبي نحو الديمقراطية, لافتاً إلى أنَّ نظام الأسد لم يفشل فقط في تحقيق الحماية والاستقرار لأطفال سوريا، بل هو من قام ونفّذ أفظع الانتهاكات بحقّهم، التي بلغت حدّ الجرائم ضد الإنسانية.

سجَّل التقرير استشهاد 22753طفلاً من قبل قوات الأسد منذ آذار/ 2011 حتى 20/ تشرين الثاني/ 2019 بينهم 186 قضوا خنقاً إثر هجمات كيميائية، كما ورد في التقرير أنَّ ما لا يقلّ عن 404 أطفالٍ قتلوا في هجمات استخدمت فيها قوات الأسد ذخائر عنقودية أو إثرَ انفجار مخلّفات قديمة لذخائر عنقودية، و305 أطفالٍ قضوا بسبب نقص الغذاء والدواء في العديد من المناطق التي تعرّضت للحصار، كما وثَّق التقرير ما لا يقلّ عن 1141 حادثة اعتداء على مدارس على يد قوات الأسد في المدّة ذاتها.

وبحسب التقرير فإنّ ما لا يقلّ عن 3618 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد منذ آذار/ 2011 حتى 20/ تشرين الثاني/ 2019، كما تسبّبت عمليات تجنيد الأطفال من قبل قوات الأسد منذ بداية عام 2013 في مقتل ما لا يقلّ عن 37 طفلاً في ميادين القتال.

وذكر التقرير أنَّ قوات الاحتلال الروسي قتلت 1928 طفلاً منذ تدخّلها العسكري في سوريا بينهم 67 طفلاً قضوا جراء 236 هجوماً بذخائر عنقودية، كما أشار إلى وقوع ما لا يقلّ عن 201 حادثة اعتداء على مدارس على يدها منذ تدخّلها العسكري في سوريا أيلول 2015، إضافة إلى تشريد عشرات آلاف الأطفال جرّاء عملياتها العسكرية.

واستعرَض التقرير انتهاكات ميليشيا “قسد” في المناطق التي تُسيطر عليها كالقتل خارج نطاق القانون والتجنيد الإجباري؛ وأوردَ التقرير أن 214 طفلاً استشهدوا على يد تلك الميليشيا منذ كانون الثاني/ 2014، وأنَّ 722 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الإخفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لها، ومن بين 86 حالةَ تجنيدٍ لأطفال قامت بها “قسد” منذ 2014 فقد ذكر التقرير أنَّ قرابة 23 منهم قد قتلوا في ميادين القتال.

المواقف والتحركات الدولية:

لافروف: انسحاب الجماعات الكردية في شمال سوريا انتهى:

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن انسحاب الجماعات الكردية المسلحة في شمال سوريا انتهى عمليا، لكن هناك بعض المناطق التي يتواجدون فيها.

موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف في مؤتمر صحفي بعد لقائه مع وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اليوم الأربعاء: "لدينا حوار مع ممثلي الأكراد "قوات سوريا الديمقراطية"، وقبل كل شيئ، في إطار تنفيذ المذكرة الروسية - التركية، التي تتضمن سحب وحدات "قسد" لأسلحتها 30 كم من الحدود التركية-السورية.

بوادرُ خلافٍ روسي تركي بشأنِ اتفاقِ انسحابِ ميليشياتِ “قسد” من المنطقةِ الآمنةِ شمالَ سوريا:

قالت وزارة الدفاع الروسية إنّ “موسكو سترسل مزيداً من أفراد الشرطة العسكرية إلى الحدود السورية التركية”، معتبرة أنّ “إعلان أنقرة عن عملية عسكرية جديدة محتملة في شمال سوريا يدعو للدهشة”.

ونقلت وكالات روسية عن الوزارة قولها: إنّ “الفكرة التركية أثارت دهشة موسكو، وإنّ خطوة كهذه تزيد الوضع سوءاً”، ويأتي ذلك ردّاً على تلويح تركيا بشنّ عملية عسكرية جديدة في شمال شرق سوريا ما لم تُخلَ المنطقة من ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية “ي ب ك”، والتي تعتبرها أنقرة مصدر تهديد لأمنها القومي.

وكانت قد وجّهت أنقرة على لسان وزير خارجيتها “مولود جاووش أوغلو” انتقادات لموسكو وواشنطن، معتبرةً أنّهما “لم تلتزما بالتعهدات بشأن تطهير شمالي سوريا من الميليشيات الإرهابية”، ومحذّرةً من “إمكانية إطلاق عملية عسكرية جديدة، على غرار عمليتها الأخيرة هناك”.

ومن جهته أعلن نائب رئيس اللجنة الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي “فلاديمير جاباروف” يوم أمس الثلاثاء أنّ “استئناف تركيا المحتمل للعمليات في سوريا يجب أن يكون موضوع مفاوضات يمكن من خلالها إقناع أنقرة بأنّ التكوينات الكردية سيتمّ سحبُها من المنطقة الأمنية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع