..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

“داعش” يعيد تنظيم قواته في سوريا

المرصد الاستراتيجي

١٨ أكتوبر ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2654

“داعش” يعيد تنظيم قواته في سوريا

شـــــارك المادة

يعمل تنظيم “داعش” على إعادة تأهيل قواته لشن عمليات في سوريا والعراق، وذلك بعد بضعة أشهر من الإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة واستعادة بشار الأسد للأراضي التي كانت تحت سيطرة التنظيم.
ويكثف التنظيم عمليات حرب العصابات في الآونة الأخير، فيما تؤكد مصادر مقربة من البنتاغون أنه قد تعافى بالفعل، ووفقاً للمفتش العام في البنتاغون، الذي حلّل أنشطة تنظيم الدولة خلال الفترة الممتدة ما بين أبريل ويونيو الماضيين؛ فإن التنظيم قد عاود الظهور في سوريا وعزز قدرته على التمرد في العراق، ولا يزال يحتفظ بنحو 18 ألف مقاتل في كلا البلدين، بما في ذلك 3 آلاف أجنبي، منظمين وفقا لمبدأ “الخلايا النائمة” والمستقلة، ولا يزال التنظيم يحتفظ بنحو 300 مليون يورو، يتم توزيعها وإخفاؤها في مناطق مختلفة من العراق وسوريا والدول المجاورة، حيث يركز على الأنشطة الإجرامية مثل الابتزاز والخطف والسرقة والتهريب، وأصبحت إمكانياته على الحركة أكبر لأنه لم يعد يملك نظام حكم وإدارة محليين بعد طرده من المناطق التي كان يسيطر عليها.
ونشرت مجلة “فورين بوليسي” دراسة أشار فيها الباحث بجامعة هارفارد ستيفن وولت، إلى أن طبيعة تنظيم “داعش” مصممة للبقاء، مُعتبراً أن تصريح ترامب بهزيمة التنظيم كان خطأً، وأن التنظيم سيبقى لفترة طويلة وذلك لأن المظالم والظروف التي غذت ظهوره لا تزال قائمة.
وحذرت صحيفة “واشنطن بوست” (10 سبتمبر) من أن “مخيم الهول” بات بمثابة معسكر يخضع بالكامل لسيطرة داعش حيث يحتوي على 20,000 امرأة و50,000 طفل كانوا يعيشون في مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم قبل سقوطه، ويفرض التنظيم أحكامه على قاطني المخيم الذي شهد مؤخراً حادثة اعتداء على فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً من أذربيجان، وذلك بسبب اتهامها بخلع النقاب، وقتلت امرأة أندونيسية نتيجة جلدها من قبل نساء أخريات.
كما تعرض أحد حراس المخيم للطعن عدة مرات من النساء اللواتي أخفين السكاكين تحت جلابيبهن، وعبر أحد مسؤولي “قسد” عن عجزه في التعامل مع الوضع قائلاً: “يمكننا احتواء النساء ولكن لا يمكننا السيطرة على الإيدلوجيا التي يؤمنون بها، بعض النساء داخل المخيم كانوا أميرات لدى التنظيم وهنالك أماكن داخل المخيم باتت الآن تشبه الأكاديمية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع