..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الأربعاء - روسيا تسيّر دوريات عسكرية في منبج، وتركيا تؤكد على المضيّ في عملية نبع السلام حتى تحقيق أهدافها -(16-10-2019)

أسرة التحرير

١٦ أكتوبر ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2176

حصاد أخبار الأربعاء - روسيا تسيّر دوريات عسكرية في منبج، وتركيا تؤكد على المضيّ في عملية نبع السلام حتى تحقيق أهدافها -(16-10-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

فعاليات واحتجاجات:

ديرالزور تتظاهر رفضا لاتفاق "قسد" والنظام

تظاهر أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في دير الزور ضد النظام، ورفضا لتسليم مناطقهم إلى قوات النظام، بعد عقد "قسد" والنظام لاتفاق مؤخرا يسمح بعبور الأخير إلى شرق الفرات، مقابل تسليم "قسد" كافة مناطق سيطرتها للنظام.
وقالت مصادر إعلامية من دير الزور، إن المظاهرات خرجت بقرى (جديد بقارة، وجديد عكيدات، والصبحة، والدحلة، والحصان، وسفيرة)، ونقاط أخرى بالمحافظة، في الأثناء سيرت قوات التحالف الدولي دورية بقرية (جديد عكيدات).
وطالب المتظاهرون، قوات التحالف الدولي والمجتمع الدولي بعدم السماح لقوات النظام بالتقدم إلى مناطقهم شرقي الفرات، وهددوا بحمل السلاح لمواجهة أي محاولة تقدم لنظام الأسد.
كما اعتبر المتظاهرون من خلال اللافتات التي حملوها أن أي طرف يفاوض النظام خائن، مشددين على أن دير الزور ليست سلعة يتم التفاوض عليها.  (بلدي نيوز)

الوضع العسكري والميداني:

إلى من آلت السيطرة العسكرية على منبج؟:

تضاربت الأنباء حول الوضع الميداني في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وهوية القوات التي تسيطر عليها بعد انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة.

ويبدو أن القوات الروسية هي المسيطرة حالياً على منبج المدينة رغم إعلان نظام الأسد دخول قواته إليها، وسط نفي الجيش الوطني الذي اعتبر أن القوات التي دخلت تتبع ميلشيا الحماية الكردية متنكرة بزي قوات النظام.

فقد سيّرت روسيا دوريات عسكرية للمرة الأولى في مدينة مبنج بريف حلب الشرقي، عقب انسحاب القوات الأمريكية، ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية، عن الضابط في الشرطة العسكرية الروسية، سفر سافاروف، اليوم الأربعاء، أن دورية من قواته جابت شوارع مدينة منبج عقب انسحاب القوات الأمريكية منها.

وقال سافاروف: "دورياتنا مرت في شوارع هذه المدينة لأول مرة، وعندما شاهدوا العلم الروسي، توقف القتال تلقائيًا: لا يريد الأتراك ولا الكرد إلحاق الأذى بنا، فبفضل عملنا، توقف القتال"، على حدّ قوله.

كما نشرت وكالة “ANNA” الروسية، عبر "تويتر"، صوراً تظهر الدوريات الروسية في مدينة منبج، وهي عبارة عن مدرعات عسكرية ترفع العلم الروسي وتجول في داخل ومحيط المدينة، وفق الصور.
من جهته، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن دخول "الجيش السوري مدينة منبج ليس أمرا سلبيا، شرط خروج الإرهابيين من المنطقة". وأوضح في تصريح نقلته قناة "NTV" التركية، أن المحادثات مع روسيا والولايات المتحدة بشأن مدينتي عين العرب ومنبج مستمرة. (نور سورية)

ضابط روسي: وحدات روسية بدأت دوريات داخل مدينة منبج شرق حلب:
أعلن ضابط الشرطة العسكرية الروسية سفر سافاروف، أن وحدات من قواته جابت بدورية على متن السيارات المدرعة "النمر" مدينة منبج في شرق محافظة حلب عقب انسحاب القوات الأمريكية منها.

وقال: "دورياتنا مرت في شوارع هذه المدينة لأول مرة. وعندما شاهدوا العلم الروسي، توقف القتال تلقائيا: لا يريد الأتراك ولا الأكراد إلحاق الأذى بنا، فبفضل عملنا، توقف القتال".

وأضاف: "منذ أسبوع، لم نكن قادرين على الدخول إلى منبج علنا والتحرك فيها ونحن نرفع علمنا، لأن القوات الأمريكية كانت تعترض طريقنا بشكل مستمر من قاعدتيها العسكريتين هناك، بسبب فهم مختلف لمناطق المسؤولية. (...) في الأسبوع الماضي، اعترضنا بعضنا البعض ثلاث مرات على الطريق".

وذكر أنه جابت أول دورية للجيش الروسي شوارع منبج وضواحيها لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة، وأضاف: "سنستمر في السيطرة على مجال مسؤوليتنا. مهمتنا الرئيسية هي ضمان سلامة السكان في حال اندلاع أي مواجهات. هذه ليست مهمتنا الأولى في هذه المنطقة - نحن نعمل هنا منذ أكثر من ستة أشهر ولم تكن هناك مشاكل مع أي شخص". (شبكة شام)

الثوار يحبطون محاولة تقدم للنظام بريف حماة:

صدت فصائل المعارضة، مساء أمس الثلاثاء، محاولة تقدم قوات النظام على محور قرية الحويجة في منطقة سهل الغاب بريف حماة، شمال غرب سوريا.
ونقل مراسل بلدي نيوز على لسان مصدر عسكري، قوله؛ "إن قوات النظام المتمركزة في بلدة الحويز بريف حماة؛ حاولت التسلل باتجاه قرية الحويجة منتصف ليلة "الثلاثاء-الأربعاء"، بيد أن عناصرنا تمكنوا من صد ذاك الهجوم وإفشاله".
وبحسب المصدر؛ فإن مقاتلي الجبهة الوطنية اشتبكوا مع القوات المتسللة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والرشاشات الثقيلة وأجبروها على التراجع لنقاط تمركزها. (بلدي نيوز)

الوضع الإنساني:

تركيا: إطلاق نظام "حجز المواعيد" للحصول على إذن سفر:

أطلقت المديرية العامة لإدارة الهجرة في تركيا، نظاماً إلكترونياً لحجز المواعيد، يتيح للسوريين غير المسجلين أو المقيمين خارج الولايات المسجلين فيها الحصول على تصريح سفر.

ودعت إدارة الهجرة في بيان نشرته أمس على حسابها الرسمي في تويتر، السوريين المقيمين في إسطنبول بشكل غير رسمي (سواءً أكانوا غير مسجلين ضمن الحماية المؤقتة أو مسجلين في محافظات أخرى) إلى حجز موعد عبر الموقع الإلكتروني الخاص بحجز المواعيد، ومراجعة إدارة الهجرة في الموعد المحدد، ليتم إحالتهم إلى "محافظات أخرى للإقامة فيها" بحسب البيان.

 ويتوفر موقع الحجز باللغتين (التركية والعربية) بشكل مجاني، ويمكن الحصول على مواعيد من أجل 15 شخصاً كحد اقصى (يشمل الصغار تحت 18 سنة).

ويوفر الموقع فيديوهات تشرح طريقة حجز الموعد، وتحديث معلومات الاتصال وإلغاء الحجز.

وكانت ولاية إسطنبول قد أمهلت السوريين المقيمين فيها بشكل مخالف حتى 30 تشرين الأول/أكتوبر لمغادرتها إلى والعودة إلى محافظاتهم المسجلين بها.

وقالت الولاية إنه سيتم ترحيل السوريين غير المسجلين تحت الحماية المؤقتة أو الذين لا يمتلكون إقامة، إلى المحافظات المحددة من قبل وزارة الداخلية. (نور سورية)

المواقف والتحركات الدولية:

 أردوغان يشن هجوماً لاذعاً ضد معارضي "نبع السلام":

شن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هجوماً لاذعاً ضد الدول والجهات التي عارضت عملية "نبع السلام" شمال شرق سوريا.

وانتفد أردوغان -خلال كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية اليوم الأربعاء- ازدواجية المواقف الصادرة عن الدول الغربية والجامعة العربية، مؤكداً عزم بلاده على المضي في العملية التي أطلقتها الأسبوع الماضي شمال سوريا حتى تحقيق أهدافها.

واستبعد الرئيس التركي أن تؤثر أي عقوبات اقتصادية على قرار الاستمرار في المعركة، مشيراً إلى أنه: "لا يمكن لأحد أن يوقفنا بعد أن بدأنا عملية نبع السلام رغم التهديدات والعقوبات الاقتصادية"، وأردف قائلاً: " إذا لزم الأمر يمكن أن نواجه الدول السبع الكبرى ولن نسمح بتقليل اعتبار شعبنا".

وأكد أردوغان في معرض خطابه أن عملية نبع السلام مستمرة بنجاح وفق المخطط الموضوع لها، مشيراً إلى أن العملية "لا تستهدف الأكراد أو العرب في بل الإرهابيين فقط"، وأضاف: " سنستمر في القضاء على عناصر تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني في المناطق التي سيطرنا عليها".(نور سورية)

موسكو: نشجع على إبرام اتفاقات بين النظام السوري والمليشيات الكردية:

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله، اليوم الأربعاء، إن موسكو ستشجع النظام السوري والمليشيات الكردية على إبرام اتفاقات وتنفيذها في أعقاب العملية التركية في شمال شرق سورية.
وقال لافروف، في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود، إن العملية التركية سمحت لسجناء من تنظيم "داعش" الإرهابي بالفرار. وأضاف أن روسيا ستدعم التعاون الأمني بين القوات التركية والسورية على الحدود بينهما.
وقال لافروف إن على قوات النظام والقوات التركية تحديد كيفية التعاون في شمال سورية بناء على اتفاق أضنة الموقع عام 1998، مضيفا أن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة في ذلك. (العربي الجديد)

فرنسا وبريطانيا تنتقدان تركيا وأمريكا بسبب "نبع السلام"

اتهمت فرنسا وبريطانيا، أمس الثلاثاء، تركيا والولايات المتحدة، بإضاعة مكاسب خمس سنوات من قتال تنظيم "داعش".
وتشن تركيا عملية عسكرية تطلق عليها "نبع السلام" بالتعاون مع الجيش الوطني السوري منذ 9 تشرين الأول، ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال سوريا، كما دخلت قوات النظام على مسار الأحداث بعد توصلها إلى اتفاق مع "قسد" يسمح بانتشارها على الحدود السورية التركية.
وقال رئيس وزراء فرنسا إدوار فيليب أمام برلمان بلاده "هذه القرارات تلقي بظلال من الشك على خمسة أعوام من جهد التحالف". وأضاف "هذا التدخل مدمر لأمننا الجماعي بجانب العودة المحتومة للدولة الإسلامية في شمال سوريا وربما في شمال غرب العراق ايضا".
من جانبه أدلى وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب بتصريحات تعد صدى لتصريحات فيليب وصف فيها الهجوم التركي بأنه "طائش" و"نتائجه عكسية".
وقال راب أمام البرلمان البريطاني "لا نريد أن نرى المقاتلين الأجانب وقد عادوا إلى المملكة المتحدة". (بلدي نيوز)

آراء المفكرين والصحف:

تحقيق يدين روسيا ويثبت تعمّد قصفها للمشافي في سوريا:

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تحقيقاً صحفياً يثبت تورط روسيا في استهدف المشافي في سوريا بشكل متعمّد ومتكرر، وقّدمت أدلة تؤكد قصف الطيران الروسي لأربع مشافٍ في إدلب كانت مدرجة على قائمة "منع الاستهداف" التي تلقتها روسيا من الأمم المتحدة.

واعتمدت الصحيفة في تقريرها على تسجيلات صوتية لمحادثات بين الطيارين الروس، أثناء قيامهم بتنفيذ غارات جوية استهدفت مشافي مدنية، واعتبرت أن هذه التسجيلات تدين روسيا وتثبت ضلوعها بقصف المشافي رغم علمها المسبق بخلوها من العسكريين.

وأشارت الصحيفة -في التقرير الذي ترجمه إلى العربية موقع نور سورية- إلى أن فريق التحقيقات التابع لها، قام منذ 2017 بتتبع القصف المتكرر للمستشفيات في سوريا، حيث تعرضت أكثر من 50 منشأة صحية للهجوم منذ شهر أبريل خلال الحملة العسكرية لقوات النظام على إدلب، وفقًا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وأكدت الصحيفة أن فريق التحقيق حصل على عشرات الآلاف من التسجيلات الصوتية غير المنشورة سابقًا بين طياري سلاح الجو الروسي وضباط المراقبة الأرضية في سوريا، كما حصل على أشهر بيانات الغارات الروسية التي سجلتها شبكة المراصد السورية التي تتتبع الطائرات الحربية لتحذير المدنيين من الغارات الجوية الوشيكة.

وأكدت الصحيفة أن فريق التحقيقات تحقق من الاتصالات الروسية وسجلات الغارات الجوية، وقارنها مع بقية المعلومات عن الغارات الجوية التي حصل عليها من مصادر أخرى، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية وإفادات شهود الأطباء، والمقاطع المنشورة على وسائل التواصل، كما تمكن من فك شيفرة الاتصالات وتحديد الزمان والمكان الدقيقين لكل ضربة استهدفت المشافي.

وركّز فريق التحقيق -بحسب الصحيفة- على الضربات التي استهدفت المشافي في الخامس والسادس من شهر مايو/ أيار، عندما تم قصف أربعة مستشفيات في إدلب هي (نبض الحياة-كفرنبل-الأمل-كفرزيتا)، رغم أنها مدرجة على قائمة "منع الاستهداف" التي تلقتها روسيا من الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تحييد المشافي عن الهجمات.  (نور سورية)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع