أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 1978
شـــــارك المادة
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية ليل أمس الثلاثاء على مناطق في ريف إدلب، في أول استهداف بالطائرات الحربية للمحافظة منذ إعلان الهدنة الروسية أواخر أغسطس الماضي.
وقالت مديرية الدفاع المدني في إدلب، إن مدنياً واحداً لقي حتفه منتصف ليلة أمس إثر استهداف الطيران الحربي لقرية الضهر القريبة من دركوش بغارتين جويتين.
وأوضحت أن القصف تسبب بأضرار مادية وتهدم أجزاء من المبنى الذي استهدفه القصف.
من جهة أخرى، أكد مركز إدلب الإعلامي استشهاد رجل إثر غارات جوية للطيران الروسي على قرية الضهر، وأشار إلى أن الطيران الروسي أغار أيضاً على قرية "كفرمارس" شرق مدينة كفرتخاريم شمال غرب إدلب.
في غضون ذلك تعرضت بلدتا "النقير وكفرحرمة" بريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي من قبل ميلشيات النظام، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا.
ويأتي هذا القصف الجوي، في أول خرق من قبل القوات الروسية للهدنة التي أعلنت عنها موسكو، أواخر أغسطس/ آب الماضي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قُتل مدني وأُصيب آخر، بقصف مدفعي نفّذته قوات النظام والمليشيات التابعة لها، على بلدة جرجناز، جنوب شرقي إدلب.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت يوم أمس تنفيذ غارات جوية على مناطق إدلب المشمولة باتفاق خفض التصعيد، سواء عبر طيرانها أو طيران النظام.
طارق الحميد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة