المرصد الاستراتيجي
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 2016
شـــــارك المادة
الاضطراب سيد الموقف
في ظل تنامي الخلاف بين موسكو وأنقرة حول إدلب؛ هرع الرئيس التركي رجب طيب أردوغـان إلى موسكو27 أغسطس 2019 لإجراء محادثات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وعلى الرغم من انخراط الرئيسين في دبلوماسية مكثفة خلال الأشهر الماضية، إلا أنه لا يزال من غير المتيسر فهم طبيعة العلاقة بينهما فيما يتعلق بالتصعيد العسكري في إدلب، حيث لخص بوتين ً نتائج المباحثات الأخيرة قائلاً: ”تتعاون روسيا وتركيا عن كثب حسب صيغة أستانة مع إيران، ونعتقد أن هذه الصيغة هي الأفضل لمعالجة الأزمة السورية، وفي ظل استمرار الإرهابيين بإمطار مواقع قوات الحكومة السورية بالقذائف في إدلـب، ومهاجمة المنشآت العسكرية الروسية؛ نعتقد أنه من غير المقبول تسخير منطقة خفض التصعيد كملجأ للمسلحين أو السماح لهم باتخاذها كمنطلق لشن هجمات جديدة، وفي هذا السياق، حددت مع الرئيس التركي مجموعة من التدابير الإضافية المشتركة لتحييد بؤر الإرهابيين في إدلب، وتطبيع الوضع في هذه المنطقة وفي بقية أنحاء سوريا".
في هذه الأثناء؛ لم يكن قصف الطيران الحربي مقتصرًا على ”معاقل الإرهابيين“ بل طالت عمليات القصف محيط نقطة المراقبة التركية في شير مغار بريف حماة الغربي 28 أغسطس 2019 حيث ظهرت أعمدة الدخان بالقرب من النقطة التركية التي باتت محاصرة من قبل قوات النظام، علمًا بأنها الحادية عشر من أصل 12 نقطة وضعها الجيش التركي داخل سوريا بموجب اتفاق سابق بين البلدين.
للاطلاع على التقرير كاملاً يرجى الضغط هنا
مركز عمران للدراسات الاستراتيجية
مازن هاشم
عبد المنعم شفيق
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة