..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الأربعاء- غارات روسية تخرج مشفى في ريف إدلب عن الخدمة، واجتماع روسي تركي لحسم مصير خان شيخون -(21-8-2019)

أسرة التحرير

٢١ أغسطس ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2608

حصاد أخبار الأربعاء- غارات روسية تخرج مشفى في ريف إدلب عن الخدمة، واجتماع روسي تركي لحسم مصير خان شيخون -(21-8-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

اجتماع تركي-روسي لحسم مصير خان شيخون:

تداولت وسائل إعلام محلية أخباراً عن وجود مفاوضات تركية روسية من أجل التوصل إلى تفاهمات بخصوص مدينة خان شيخون ومدن وبلدات ريف حماة الشمالي.

وذكرت صحيفة عنب بلدي الإلكترونية أن اجتماعاً روسيا تركياً عقد اليوم لحسم مصير خان شيخون في ظل التطورات العسكرية الأخيرة.

ونقلت الصحيفة تصريحات عن رئيس المكتب السياسي للجبهة الوطنية "أبو صبحي نحاس" أكد فيها انعقاد الاجتماع دون الإشارة إلى النتائج التي تمخض عنها.

وبحسب تصريحات المسؤول في الجبهة الوطنية فإن الهدف من الاجتماع بحث وقف إطلاق النار في المنطقة، ومصير مدينة خان شيخون بعد تقدم قوات النظام
ويأتي الاجتماع بعد يومين من استهداف نظام الأسد رتلاً تركياً كان في طريقه إلى نقطة المراقبة التركية في مورك شمالي حماة.

من جهة أخرى، ذكر موقع "العربي الجديد" أن التوجه في المفاوضات التركية الروسية و نحو الإبقاء على نقطة المراقبة التركية في مورك مع إقامة نقطتي مراقبة جديدتين في شمالي خان شيخون وغربها، إضافة إلى انسحاب قوات النظام من المناطق التي تقدمت إليها، أخيراً، باتجاه بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي".
كما أوضح بحسب تسريبات حصل عليها أنه في مقابل ذلك يتم التفاوض على فتح طريق دمشق– حلب الدولي الذي يقع جزء منه ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل الثوار. (نور سورية)

القصف لا يهدأ على إدلب.. مشفى الرحمة خارج الخدمة:

واصلت ميلشيات النظام والميلشيات الروسية والإيرانية المساندة لها قصف مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي اليوم الأربعاء، في ظل موجة نزوح كبيرة تشهدها المناطق الجنوبية بسبب ضراوة القصف.

وأفاد ناشطون بمقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين بجروح -كحصيلة أولية- جراء القصف العنيف الذي تتعرض له مناطق إدلب، حيث استهدف القصف مدينتي معرة النعمان وسراقب وبلدات التمانعة والبشيرية ومعرشمارين وتلمنس جنوب إدلب.

وذكرت مديرية الدفاع المدني في إدلب أن القصف أسفر عن مقتل مدنيين اثنين في قرية البشيرية ومدنيين اثنين في قريتي التح ومعرشمارين، وعامل في المركز الصحي بقرية تلمنس.

وفي السياق تعرضت بلدة جرجناز بريف معرة النعمان لغارات جوية خلفت أضراراً مادية في الأبنية والممتلكات، دون وقوع خسائر في الأرواح، كما استهدفت 4 غارات جوية  مشفى الرحمة في بلدة تلمنس ما أدى إلى خروجه عن الخدمة. (نور سورية)

طيران الأسد وروسيا يستهدفان سوقاً شعبياً ومشفى جراحي بريف إدلب:
استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم الأربعاء، السوق الشعبي وسط مدينة سراقب، ومشفى جراحي في قرية تلمنس بريف إدلب الشرقي، في سياق التصعيد الجوي الحاصل على المنطقة.

وقال نشطاء إن طيران حربي تابع للنظام استهدف بعدة صواريخ السوق الشعبي وسط مدينة سراقب، خلف جرحى بين المدنيين وأضرار كبيرة بمرافق السوق، كما استهدف طيران حربي روسي مشفى الرحمة الجراحي في قرية تلمنس، متسبباً بأضرار مادية كبيرة في المشفى.

واستشهد طفل بقصف جوي لطيران الأسد على قرية البشيرية، كما استشهد مدني آخر بقصف جوي على قرية معرشمارين بريف إدلب الشرقي، في ظل تصاعد حدة الغارات الجوية العنيفة على المنطقة. (شبكة شام)

الوضع الإنساني:

تمديد المهلة الممنوحة للسوريين المخالفين في إسطنبول:

مددت السلطات التركية المهلة الممنوحة للسوريين المخالفين في إسطنبول حتى 30 من تشرين الأول/أكتوبر 2019 بحسب ما أعلن عنه وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.

إعلان الوزير التركي جاء خلال مقابلة تلفزيونية مباشرة ضمت عدداً من الصحفيين الأتراك مساء أمس الثلاثاء على قناة "خبر تورك" التركية، قال فيها إن "المهلة التي تم منحها للسوريين المخالفين قد انتهت وقمنا بتمديدها حتى 30 أكتوبر القادم".

وأكد "صويلو" -بحسب ما ترجمه موقع نور سورية- أن بلاده لا يمكنها ترحيل أي سوري خارج الحدود، مشيراً إلى أن السوريين غير المسجلين سيتم إرسالهم إلى المخيمات وتسجيلهم أصولاً ثم إرسالهم إلى الولايات التي يرغبون بالعيش فيها.

وفيما يتعلق بالطلاب السوريين في إسطنبول، أوضح الوزير التركي أنهم سيسمحون لنحو 2600 طالب مسجل في مدارس إسطنبول خلال العام الماضي بالبقاء مع عائلاتهم في المدينة.

ويشمل تمديد المهلة أصحاب العمل الذي قد يواجهون غرامات مالية كبيرة في حال امتناعهم عن تسجيل العمال الأجانب واستخراج الضمان الصحي لهم بحسب ما ذكره "صويلو".

ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول تحول يشهده حزب العدالة والتنمية بالنسبة لقضية اللاجئين السوريين، أجاب صويلو، "ستواصل تركيا سياستها الإنسانية ونحن لا يمكننا ترحيل هؤلاء الناس دون تأمين مناطق آمنة، سيقومون بالعودة الطوعية في حال أمنت مناطق آمنة". (نور سورية)

منسقو استجابة سوريا يوثق نزوح 31,713 عائلة بإدلب:

قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن قوات النظام المدعومة من الطرف الروسي تواصل حملتها العسكرية الثالثة على مناطق شمال غرب سوريا منذ بداية فبراير/2019 وحتى تاريخ 21.08.2019، لافتاً إلى توثيق نزوح 31713 عائلة (197574 نسمة)، خلال الفترة الواقعة بين 11 و21 آب.

وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، استمرار الأعمال العسكرية "العدائية" من قبل قوات النظام السوري وروسيا ضد المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها, والرامية إلى إفراغ "المنطقة المنزوعة السلاح" من المدنيين.

وجدد منسقو الاستجابة مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها اتجاه المدنيين في محافظة ادلب، كما طالب المنظمات والهيئات الانسانية ببذل المزيد من الجهود وتقديم المساعدات العاجلة للنازحين المتضررين من الحملة العسكرية الأخيرة لقوات النظام وروسيا على المنطقة. (شبكة شام)

فعاليات محلية تحذر من “إبادة جماعية” في إدلب:

وجهت فعاليات محلية في إدلب، نداءً عاجلًا إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، للتدخل الفوري ووقف “الإبادة الجماعية” في شمالي سوريا.

وقالت الفعاليات (منظمات وهيئات ومديريات)  في بيان نشره “الدفاع المدني”، اليوم الأربعاء 21 من آب، إنها تريد نقل “صوت أكثر من أربعة ملايين مدني في محافظة إدلب”.

وناشدت الفعاليات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، من أجل التدخل الفوري قبل أن “تحصل كارثة إنسانية عظيمة لم تشهدها البشرية من مثيل”، ودعتهما إلى “تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالحل السياسي في سوريا”.

والفعاليات التي وقعت على البيان هي “الدفاع المدني”، و”مديرية التربية والتعليم”، و”مديرية صحة إدلب”، و”تجمع النقابات والاتحادات المهنية”، و”تجمع سورية الثورة”، و”تجمع المرأة السورية”، و”الهيئة السياسية في إدلب”.

وذكرت في بيانها أن “ما يحصل في إدلب هي عملية إبادة جماعية مورست فيها كل جرائم الحرب الموصوفة والموثقة، وأن استقرار الوضع على حاله يعني ملايين القتلى والجرحى والمشردين”. (عنب بلدي)

المواقف والتحركات الدولية:

كندا تُدين هجمات نظام الأسد وحلفائه على مناطق سكنية بإدلب:

أدانت كندا الهجمات العنيفة لنظام الأسد وحلفائه على المناطق السكنية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ودعت الأطراف إلى احترام جهود خفض التصعيد.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الكندية، مساء الثلاثاء، على خلفية مقتل طفلين وإصابة 6 مدنيين في غارة للنظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.

وذكر البيان أن كندا تدين القصف الذي استهدف الإثنين رتلًا عسكريًا تركيًا، وتصعيد العنف ضد المدنيين في سوريا.

وتابع: "يجب على نظام الأسد وحلفائه وقف الهجمات الجوية في إدلب والعودة إلى وقف إطلاق النار".

ودعت الخارجية الكندية جميع الأطراف إلى احترام جهود خفض التصعيد. (الأناضول)

اليونان: لن نساعد الناقلة الإيرانية على الوصول لسوريا:

قال نائب وزير الخارجية اليوناني يوم الأربعاء إن بلاده لن تقدم مساعدة لناقلة إيرانية تبحر شرقا بالبحر المتوسط تتيح لها توصيل نفط إلى سوريا.

وأضاف ميلتياديس فارفيتسيوتيس لقناة (إيه.إن.تي1) التلفزيونية اليونانية ”بعثنا برسالة واضحة مفادها أننا لا نرغب بأي حال في تسهيل تهريب هذا النفط إلى سوريا“.

وتحمل الناقلة أدريان داريا 1، التي أُفرج عنها بعد احتجازها في جبل طارق، مليوني برميل من النفط الخام. وتبحر حاليا باتجاه الشرق وأظهرت جهات تتبع السفن أن وجهة السفينة المعلنة هي ميناء كالاماتا اليوناني، وأن من المتوقع وصولها يوم 26 أغسطس آب. (رويترز)

آراء المفكرين والصحف:

شرق الفرات.. سيولة سياسية

الكاتب: علي العبد الله
ليست القوى الإقليمية بالحضور نفسه، أكثرها حضورا تركيا وإيران، عبر الحشد على حدود "المنطقة". تركيا في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" وعلى الحدود المشتركة، بدءا من نهر الفرات حتى الحدود العراقية. وإيران على الضفة الغربية لنهر الفرات، من مدينة دير الزور إلى مدينة البوكمال، حوالي 140 كيلومترا، وسعي كل منهما إلى اختراقها عبر التواصل مع القوى السياسية والاجتماعية، القبائل والعشائر خصوصا، والعمل على إغرائها بالدعم المادي والمساعدات العسكرية واللوجستية، مع تباين في التوجه والتطلع، في حين تعتبر تركيا الكرد عموما وحزب الاتحاد الديمقراطي، وجناحه المسلح وحدات حماية الشعب، وكيانه الصوري، قوات سورية الديمقراطية (قسد)، خصوصا، خطرا قوميا يجب استئصاله، على خلفية ارتباطه بحزب العمال الكردستاني، الكردي التركي، لأن الأخير يستمد قوة من نجاح الأول، ويتحرّك لنقل التجربة من شرق الفرات إلى شرق تركيا. أما إيران، فترى إمكانية التفاهم مع "الحزب" وتوظيفه في حماية الممر الذي تعمل على إقامته من غربها إلى البحر الأبيض المتوسط، كما ترى فيه شوكةً في خاصرة منافستها الإقليمية: تركيا، ما دفعها إلى العمل على مد الجسور، وربط خيوط التعاون معه في انتظار حسم الصراع على سورية، بإخراج الأميركيين، أو انسحابهم لحسابات ذاتية. السعودية والإمارات ليستا قوى فاعلة، إنما جاءتا بدعوة أميركية لمحاصرة تركيا، ولمساعدتها على استقطاب العشائر العربية في المنطقة، وتحمّل القسم الأكبر من العبء المالي لوجود القوات الأميركية، ولعملية إعادة إعمار "المنطقة". أما خلايا "داعش" النائمة وولاياته الأمنية في "المنطقة" فعنصر إزعاج، وضرب استقرار وعرقلة. 
أميركا تريد تثبيت دورها على المسرح السوري، وتحقيق أهدافها القريبة، إخراج إيران من سورية، والحفاظ على مصالحها الحيوية شرق الفرات بحماية "المنطقة"، عبر تعزيز انتشار قواتها فيها؛ وبناء قواعد عسكرية جديدة، مؤشّرا على تمسّكها بها، وحماية "قسد"، ما وضعها في موقفٍ مضاد للموقف التركي، ودفعها إلى معارضة أي هجوم تركي على "المنطقة"، والعمل على طمأنة تركيا بإقامة منطقة أمنية، أو ممر سلام، وفق التوصيف الجديد، مع تقييد حركتها بالاتفاق معها على خطة عمل قائمة على توازن مصالح بينها وبين "قسد"، وإشراك قوات أوروبية، فرنسية وبريطانية، في مراقبة المنطقة الأمنية، وتعزيز قدرات "قسد" بتزويدها بعتاد جديد وكبير، بالإضافة إلى تعزيز الحضور العسكري الأميركي في نقاط التماس بين القوات التركية و"قسد"، قاعدة أميركية قرب تل أبيض، والضغط على "قسد" للقبول ببعض مطالب تركيا، إن لجهة الانسحاب من نقاط حدودية، أو لجهة إبعاد السلاح الثقيل مسافةً كافيةً تجعله غير مجد في قصف الأراضي التركية، والعمل على فصل حزب الاتحاد الديمقراطي عن حزب العمال الكردستاني والدفع بنقل تجربة إقليم كردستان العراق إلى سورية. 
أما روسيا فتنطلق من فرضياتٍ مغايرة، أولها ضرورة بسط سيطرة النظام السوري على كل الأراضي السورية. وثانيها عدم شرعية الوجود الأميركي على الأراضي السورية. وثالثها بلورة الحل السياسي النهائي فيها، وفق تفسيرها القرارات الدولية وعلى قاعدة انتصار النظام وهزيمة المعارضة. تعمل على محاصرة الوجود الأميركي في "المنطقة"، وعزله ورفض فكرة المنطقة الأمنية؛ ما جعلها ترى في الاتفاق الأولي بين أميركا وتركيا على إقامة منطقة أمنية ضربةً لتصورها وإجهاضا لخططها سينعكس سلبا على تعاونها مع تركيا في سورية، وقد ربطت تقديراتٌ سياسية بين الاتفاق والتصعيد الروسي الحالي في إدلب. (العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع