حسب مصادر حقوقية سقط 18 قتيلاً في سوريا برصاص قوات الأمن السوري أحدهم طفل بعمر 8 سنوات، في ظل التظاهرات الشعبية التي رفضت استمرار الظلم والعنف على المدنيين العزل.

حلب:
انطلقت مظاهرات في الموكامبو وشارع النيل والمدينة الجامعية، وطالبت بإسقاط النظام وسط انتشار أمني كثيف وإغلاق للشوارع، فجرت حملة ملاحقات للمتظاهرين واعتقال عشرين شخصا على الأقل.
حمص:
ودعت حمص أحد أبنائها الأبطال، بينما وصلت عناصر أمنية إلى شارع البرازيل وبدأت بتفتيش البيوت مجبرة العائلات على النزول إلى الشارع، وشهدت بابا عمرو إطلاق نار كثيف، فيما خرجت تظاهرة في حي القصور هتفت بإسقاط النظام.
درعا:
قصفت دبابات النظام الحارة فخلفت 8 شهداء على الأقل وأحدثت دمارا في عدد من المنازل، وتجولت قوات الأمن بسياراتها في جاسم وهي تطلق الرصاص من الرشاشات الثقيلة على المنازل عشوائيا، كما تمركز القناصة على أسطح البنايات في المنطقة، وكانت قد خرجت تظاهرة حاشدة للأهالي طالبت بإسقاط النظام وفك الحصار، وأنباء عن مقتل شخص على الأقل.
بانياس:
حطمت قوات الأمن عدة منازل في شارع الشيخ أنس وسرقتها كما حطمت ونهبت المحلات التجارية في نفس الشارع، كما أفرج النظام عن 300 معتقل تم اعتقالهم عشوائيا في بانياس مع الإبقاء على من كانوا مطلوبين.
إدلب:
سجلت إدلب أكثر من 130رجلا تم اعتقالهم في سراقب، إضافة إلى اقتحام المنازل وتحطيمها في عدة مناطق منها كفر نبل ومعرة النعمان، حيث احتشدت جماهير شعبية فيها المناطق المذكورة في مظاهرات حاشدة طالبت بإسقاط النظام .
ريف دمشق:
أطلق النظام سراح عدد من المعتقلين من دوما وآثار التعذيب بادية على أجسادهم بصورة بالغة، فيما لا زالت فعاليات الثورة قائمة في أنحاء عديدة.
الحسكة:
احتشد أهالي القامشلي في مظاهرة شموع ليلية هتفت بإسقاط النظام وفك الحصار عن المناطق المنكوبة.
دمشق:
خرجت مظاهرات في القدم وغيرها طالبت بإسقاط النظام رغم الوجود الأمني والشبيحي في الشوارع.
حماة:
سمع إطلاق نار كثيف في غرب المشتل من قبل الكتائب الأسدية والشبيحة.
الرقة:
خرجت الطبقة في مظاهرة مطالبة بإسقاط النظام.
على صعيد آخر:
قال مستشار الرئيس التركي: لا نقبل بسفك الدماء في سورية، بينما عبر المئات من السوريين الحدود التركية، فيما اتجه الاتحاد الأوربي نحو معاقبة الأسد، وأنباء عن تحركات دولية في الشأن السوري.