شهدت العاصمة السورية انفجاراً عنيفاً (15 يونيو) بثكنات عسكرية تابعة للحرس الجمهوري في محيط مشروع دُمّر، وعزتها مصادر النظام إلى “اشتعال حريق في الأعشاب المحيطة به”، وسط تكتم عن الخسائر البشرية والمادية.
ونعت مصادر موالية للنظام مقتل ستة عناصر قضوا نحبهم في القصف الإسرائيلي (3 يونيو) على مطار الطياس العسكري، كما أسفر القصف عن مقتل وإصابة عدد لم يفصح النظام عنهم، فضلاً عن تدمير مستودع ذخيرة وإلحاق أضرار مادية أخرى ببعض الأبنية والعتاد.
وقتل ثلاث عناصر وأصيب سبعة آخرون في قصف إسرائيلي سابق على مواقع عسكرية تابعة للنظام جنوب غرب العاصمة دمشق.
وكانت مصادر تابعة للنظام قد تحدثت (28 مايو) عن تعرض موقع عسكري شرق “خان أرنبة” بريف محافظة القنيطرة، وأسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخر بجروح، كما أسفر القصف الإسرائيلي لموقع “تل الشعار” بالقنيطرة عن جرحى في صفوف النظام.
في هذه الأثناء؛ يشن تنظيم “داعش” هجمات على ضفتي الفرات، مستهدفاً قوات النظام و”قسد” تحت عنوان: “غزوة الاستنزاف” شملت تفجير عبوات ناسفة وسيارة مفخخة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من قوات النظام.
وشن التنظيم هجمات أخرى في بادية السخنة بريف حمص أسفرت عن مقتل 17 عنصراً بينهم ضابط، كما شن هجوماً آخر (10 يونيو) على نقطتين عسكريتين لقوات النظام قرب المحطة الثالثة ببادية السخنة، وأسفر عن مقتل عدد من قوات النظام، بينهم ثلاث ضباط برتبة ملازم من مرتبات الفرقة (18) دبابات.
جدير بالذكر أن بادية السخنة بريف حمص الشرقي تشهد عمليات واسعة النطاق لتنظيم “داعش”، وأسفرت عن مقتل العشرات من عناصر النظام، ففي 20 مايو، قتل عدد من عناصر النظام و”حزب الله” اللبناني جراء هجوم مفاجئ نفذه التنظيم على أحد المراكز العسكرية، وأسفر عن تدمير دبابة وجرافة عسكرية جراء استهدافها بصواريخ حرارية موجهة.
وفي 6 يونيو قُتل عنصر من ميلشيا “قاطرجي” داخل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور، وذلك عقب ثلاثة أيام من اغتيال الجنرال الإيراني حج رضا على يد مجهولين في البوكمال بريف دير الزور الشرقي، واتُهم عناصر من الفوج (47) في جيش النظام بقتله إثر مصادرته مسروقات واعتقال عناصر من الفوج.
وتزامن إعلان مقتل الجنرال الإيراني مع مقتل العقيد الطيار يوسف حسين صقر (3 يونيو) الذي أرسله النظام مع مجموعة عسكرية لمؤازرة قواته في منطقة الرصافة بالرقة، بعد تعرضها لهجوم من تنظيم “داعش".