..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

رغم علمه بوضعهم .. الأمن اللبناني يرحّل سوريين منشقين عن جيش الأسد

أسرة التحرير

٢١ يونيو ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1983

رغم علمه بوضعهم .. الأمن اللبناني يرحّل سوريين منشقين عن جيش الأسد

شـــــارك المادة

رحّلَ الأمن العام اللبناني، ليل الثلاثاء/الأربعاء، لاجئين سوريين بينهم ثلاثة مجندين منشقين عن قوات النظام، إلى نظام الأسد، بحسب جريدة "المدن" الإلكترونية.
ونقلت الجريدة عن مصدر مصدر مطلع في معبر "جديدة" قوله، إن الأمن العام اللبناني، نقل عند منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، أكثر من 30 شخصاً، بينهم 5 نساء، وسلمهم مباشرة إلى الأمن السوري على الجانب السوري من الحدود، لتنقلهم "المخابرات الجوية" إلى دمشق.
وأوضح مصدر قريب من أحد المنشقين المُرحّلين، أن المنشقين الثلاثة كانوا موقوفين لدى الأمن العام اللبناني، قبل يوم من ترحيلهم. وقد تمّ توقيفهم بعد استدعائهم للمراجعة في مركز الأمن العام في بر إلياس في البقاع، بغرض تسلم اوراقهم التي صودرت أثناء حملة "مكافحة العمالة الأجنبية".
وأشار المصدر إلى أن السلطات اللبنانية كانت بصورة الاوضاع الامنية للشبان الثلاثة، قبل ترحيلهم، وعلمت بذلك عبر ذويهم الذين سارعوا لإخبار الأمن اللبناني بذلك، لتجنب ترحيلهم إلى سوريا ما قد يعرّضُ حياتهم للخطر.
وأكد المصدر أن ذوي الشبان الثلاثة، تلقوا اتصالات من الامن العام اللبناني، صباح الأربعاء، لإبلاغهم أن الشباب قد "غادروا" الاراضي اللبنانية، وأن "الظروف باتت مُهيّأة لعودة الجميع من دون استثناء". ولم يتمكن ذوو الشبان من التواصل معهم، لمعرفة ماذا حل بهم بعد وصولهم للأراضي السورية.
وبحسب ما نقلته الجريدة عن مصادر خاصة فإن السلطات اللبنانية صادرت الأوراق الثبوتية لمئات اللاجئين السوريين العاملين في محال خاصة بهم أو العاملين في محال تجارية لبنانية، أثناء حملة "مكافحة العمالة الأجنبية"، لتعود لاحقاً وتستدعيهم إلى مراكز الأمن العام، لما قالت إنه "إعادة" الأوراق الثبوتية لهم، أو لدفع المخالفات المترتبة عليهم، نتيجة عملهم بطريقة غير شرعية.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر من مدينة دير عمار للجريدة، أن الأمن العام اللبناني سلّم 5 شبان لقوات النظام المتواجدة في نقطة الدبوسية، بعدما تم توقيفهم عند الأمن العام لأيام في دير عمار. وأُبلِغَ أهالي الأشخاص الذين تمّ تسليمهم للنظام، أن قراراً صدر بترحيل كل شخص دخل خلسة إلى لبنان اعتباراً من أيار 2019.
وأكدت المصادر أن الشبان الذين تمّ تسليمهم لقوات النظام موجودون في لبنان منذ أكثر من أربع سنوات، وأن الأمن العام اللبناني تذرع بالقرار الجديد ليرحل السوريين، دون الاخذ بعين الاعتبار المصير المجهول الذي سيواجهونه.
بدوره، حذر مدير "مركز وصول لحقوق الانسان" محمد حسن، من قيام السلطات اللبنانية بتسليم اللاجئين السوريين لنظام الأسد، وأضاف: "قلقون للغاية مما تفعله بعض الأجهزة الأمنية من عمليات ترحيل قسري، وقد علمنا من مصادر خاصة أن تنسيق عمليات التسليم يتم عبر السفارة السورية في بيروت، لتسليم اللاجئين المعارضين على وجه الخصوص إلى سوريا".
وأضاف حسن: "نوصي السطات اللبنانية بالتراجع عن قرارات الترحيل، والتي تعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين والاتفاقيات الدولية التي يلتزم بها لبنان، ونهيب بمفوضية اللاجئين في لبنان، التحرك الفوري والعاجل لوقف هذه الممارسات على اللاجئين".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع