أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2857
شـــــارك المادة
ذكر مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن الأخير أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بضرورة تطبيق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب السورية، للحيلولة دون مقتل المزيد من المدنيين وتدفق اللاجئين على تركيا، فيما رأى الكرملين أن "مسؤولية وقف هجمات المتشددين في إدلب تقع على أنقرة". وأضاف بيان صادر عن مكتب الرئيس التركي، أن أردوغان قال لبوتين خلال اتصال هاتفي أجري بينهما، أمس الخميس، إن سورية في حاجة إلى حلّ سياسي. من جهته، أصدر الكرملين بياناً حول الاتصال حمل نبرة مختلفة، إذ أوضح أنه يرى أن بعض القتال ينبغي أن يستمر، ما يسلط الضوء على التوتر بين موسكو وأنقرة بشأن الحملة العسكرية التي ينفذها نظام الأسد وحلفاؤه في المنطقة. وقال الكرملين في بيانه: "لاحظنا أهمية تكثيف عملنا المشترك لتحقيق الاستقرار في محافظة إدلب، بما في ذلك اتخاذ إجراءات فعّالة لتحييد الجماعات الإرهابية"، على حدّ زعمه. ولاحقاً، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف رداً على سؤال الكرملين بشأن طلب أردوغان، إن "منع المتشددين في إدلب من قصف أهداف مدنية وروسية مسؤولية تقع على عاتق تركيا". وتواصل قوات النظام حملة القصف على ريف إدلب، مرتكبة مجازر جلّ ضحاياها من النساء والأطفال. ويوسع نظام الأسد والجانب الروسي دائرة الاستهداف، بهدف تحويل كل المناطق الخارجة عن سيطرته إلى مناطق ساخنة، لتهجير أكبر عدد ممكن من المدنيين.
وكان مجلس الأمن القومي التركي قد عقد أمس الخميس، اجتماعاً برئاسة أردوغان، في العاصمة أنقرة، أكد فيه أن هجمات نظام الأسد على المدنيين في منطقة خفض التوتر (بسورية) تقوّض روح اتفاق أستانة. وأكد المجلس أن تركيا تواصل اتصالاتها مع الدول المعنية، للحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية جديدة وهجرة جماعية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
صحيفة الرأي الكويتية
المصادر: العربي الجديد
العربي الجديد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة