أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2672
شـــــارك المادة
تحت عنوان “الزحف لكسر الحدود” دعوات لمظاهرة مليونية باتجاه دول أوروبا يوم الجمعة:
دعا نشطاء وفعاليات الشمال السوري، لمظاهرة لمظاهرة مليونية واعتصامات يوم الجمعة تحت مسمى ” جمعة الزحف لكسر الحدود” والتوجه إلى أوروبا بحثاً عن السلام، جراء ما يتعرض له الشمال السوري خاصة عامةً وإدلب وريف حماة خاصة من قصف يومي بمئات الغارات وألاف القذائف والصواريخ بعد أن تنكر العالم أجمع لما يحصل للشعب السوري داخل هذه البقعة الجغرافية الصغيرة.
وتأتي هذه الدعوة بعد أن تشرد معظم سكان ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي من مدنهن وقراهم إلى تحت أشجار الزيتون وفي العراء على الحدود السورية التركية جراء الحملة العسكرية التي تشنها روسيا مع ميليشيات الأسد على محافظات إدلب وحماة وحلب مخلفةً مئات الشهداء والجرحى في غضون شهرين.
وجاء في بيان الدعوات: “الاستكانة لجحيم بوتين وصمت الضباع من حوله والندب والبكاء والاستغاثة بالظالمين لن تجدي نفعاً لابد من التحرك الشعبي للبحث عن البدائل”، وأضاف “هذا العالم الظالم الذي يستمتع بقتلنا أشدّ مايخشاه أن يرانا مقبلين إليه… بادروا إلى الاعتصام على الحدود وارفعوا شعارات الهجرة إلى أوروبا التي يخشاها الجميع… فإما أن نصل إلى اوربا كما وصلت المسيرة الماضية للاجئين السوريين الذين عبروا الحدود الأوروبية… أو ان تتدخل الدول بقوة لإيقاف الإجرام الروسي". (المركز الإعلامي العام)
عشرات الشهداء والجرحى جراء تكثيف القصف في الشمال السوري:
صعد نظام الأسد وروسيا من عمليات القصف المكثف على مناطق مختلفة في الشمال السوري، ما أوقع اليوم الأربعاء عشرات القتلى والجرحى، مع توسيع نطاق القصف ليطاول مناطق جديدة تستهدف لأول مرة في الحملة الحالية.
وقالت مصادر وشبكات محلية إن قتلى وجرحى بين المدنيين سقطوا اليوم جراء استهداف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، حيث قتل 3 أشخاص على الأقل، أب وطفلاه، نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة على البلدة. وأوضحت المصادر أن مروحيتين تتناوبان على القصف بالبراميل المتفجرة بلدة البارة بجبل الزاوية.
كما سقط العديد من القتلى والجرحى جراء قصف لطائرات النظام الحربية بالصواريخ الفراغية على بلدة سرجة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتسبب القصف في انهيار مبنى بكامله.
وطاول القصف الروسي أيضا بلدة سرمين شرق مدينة إدلب، فيما قصفت مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة محيط قرية عابدين بريف إدلب الجنوبي، فيما قتلت طفلة نتيجة قصف لطائرات النظام الحربية على بلدة إحسم.
وطاول القصف الجوي أيضا قريتي معرة حرمة وكنصفرة.
كما قصفت طائرات النظام الحربية بالصواريخ الفراغية مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، فيما سقط قتلى وجرحى جراء القصف الجوي على قرية الهبيط، التي تحاول قوات النظام السيطرة عليها بعد سيطرتها على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي. (العربي الجديد)
“جيش العزة” ينعى عناصر جددًا قتلوا على جبهات ريفي حماة:
نعى فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي دفعة جديدة من عناصره، قتلوا في أثناء التصدي لهجوم قوات الأسد على المنطقة.
ونشر الفصيل، عبر حسابه في “تلغرام”، صورًا للعناصر اليوم، الأربعاء 29 من أيار، وهم: أحمد محمد الدحروج، زهير عبد الواحد برق، محمد علي بيازيد، محمد عوض العلوان، خليل أحمد الأحمد، وقال إنهم قتلوا على جبهات الريف الشمالي لحماة. (عنب بلدي)
ميلشيا قسد يستولي على ألفي دونم قبيل حصادها في الشدادي بالحسكة: اعتقلت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" مدنيين، واستولت على أراضيهم في ريف مدينة الشدادي جنوب الحسكة.
وقال موقع "الخابور" نقلاً عن مراسله في الشدادي : إن دورية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" اعتقلت المواطن " علي هليل" وشقيقه "عبد الرحمن " بعد مصادرة أرضهما في قرية عدلة جنوب مدينة الشدادي.
وأوضح المصدر أن مسلحي ميليشيا " ب ي د" زعموا أن الأرض تعتبر أملاك دولة بحجة عدم امتلاك أصحابها لأوراق ثبوتية، موضحا أن الأرض تبلغ مساحتها نحو ألفي دونم.
ولفت المصدر إلى أن الشقيقين "هليل" كانا يستعدان لحصاد أرضهما قبل أن يتفاجأ بمداهمة مسلحي ميليشيا "ب ي د" لمنزلهما ثم اعتقالهم واقتيادهم إلى مدينة الشدادي جنوب الحسكة.
الهلال الأحمر التركي يدعو لتوفير حماية دولية لمدنيي "إدلب":
قال رئيس الهلال الأحمر التركي، كرم قنق، إنه لم يعد هناك مناطق يمكن للمدنيين السوريين الهرب إليها جراء الهجمات التي تشنها مقاتلات نظام الأسد على منطقة خفض التصعيد بإدلب، داعيًا النظام الدولي لحماية هؤلاء الأبرياء.
وفي تصريح للأناضول، أشار قنق إلى تعرض المناطق السكنية في إدلب للقصف، ووقوع المجازر جراء ذلك.
وأضاف: "يجري قصف المناطق المدنية بشكل مقصود، والذين يُقتلون هم أطفال ونساء ونازحون أبرياء لا يحملون سلاحًا بيدهم".
وبيّن أن قوات النظام تلقي البراميل المتفجرة من الجو على مناطق تشهد كثافة من حيث السكان المدنيين، وأن هذه العملية تشكل جريمة حرب صريحة.
قنق أكّد أن هذه الجرائم ترتكب بهدف تهجير الناس من مناطقهم، ولا يمكن للعالم والقانون الدولي أن يقبل بذلك.
وانتقد موقف الأمم المتحدة التي لم تصدر حتى بيان إدانة، بالرغم من كونها تأسست لمنع وقوع الحروب.
وتابع: "4.5 ملايين شخص في إدلب يواجهون خطر التعرض للمجازر، وهناك نحو نصف مليون نزحوا قرب الحدود التركية، ونحن نسعى لحماية هؤلاء الناس". (الأناضول)
تقرير حقوقي يوثق استهداف المنشآت الطبية في إدلب: وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” الانتهاكات التي تعرضت لها المنشآت الطبية جراء القصف المتواصل من قبل النظام السوري وروسيا على مناطق خفض التصعيد في إدلب وريف حماة.
وبحسب تقرير صادر اليوم، الأربعاء 29 من أيار، فإن 29 حادثة اعتداء وقعت على منشآت طبية، كما قتل ما لا يقل عن أربعة من الكوادر الطبية منذ التصعيد العسكري للنظام وروسيا على المنطقة في 26 من نيسان الماضي.
وأفادت الشبكة أن النظام السوري كان مسؤولًا عن 15 حادثة منها، في حين نفذت القوات الروسية 14 حادثة.
وأكدت أن هذه الحوادث تسببت في تضرر ما لا يقل عن 24 منشأة طبية، ست منها مدرجة ضمن آلية التحييد التي ابتكرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
واشنطن "قلقة" من استمرار الهجمات على شمالي سوريا:
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، إن بلادها لا تزال قلقة من استمرار الهجمات الجوية التي يشنها النظام السوري وروسيا على منطقة خفض التصعيد في سوريا.
جاء ذلك في تصريح لها، أمس الثلاثاء، من مقر الوزارة، حول الغارات الجوية المستمرة على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
وأضافت أورتاغوس، أن قصف البنى التحتية المدنية مثل المدارس والأسواق والمستشفيات يؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة، مضيفة أن هذه الهجمات "غير مقبولة".
وأشارت إلى أن الهجمات الجوية أدّت إلى نزوح أكثر من 300 ألف مدني من الرجال والنساء والأطفال واضطروا لترك منازلهم، مشددة على ضرورة إيقاف العنف.
وبناء على معلومات خاصة قالت أورتاغوس إنه منذ بداية الهجمات على منطقة خفض التصعيد قتل العشرات من الأطفال وأكثر من 200 مدني فضلا عن جرح المئات. (الأناضول)
فرنسا: لدينا مؤشرات على استخدام الكيماوي في إدلب:
أعلنت فرنسا ، أمس الثلاثاء، أن لديها "مؤشرات" على استخدام سلاح كيماوي في إدلب بشمال غربي سوريا. وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية (البرلمان): "نملك مؤشرات عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد"، حسبما نقلت قناة "فرانس 24". وأضاف: "نلتزم الحذر لأننا نعتبر أنه من الضروري التأكد من استخدام السلاح الكيميائي، ومن أنه كان قاتلا، لنتمكن عندها من الرد". وشدد على أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سبق وأن اعتبر أن استخدام السلاح الكيماوي "يعتبر تجاوزا للخط الأحمر". تصريحات لودريان جاءت بعد نحو أسبوع من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن رصدت تنفيذ نظام بشار الأسد هجمات كيمياوية جديدة شمال غربي سوريا. والأربعاء، حذرت وزارة الدفاع الأمريكية من أن "واشنطن وحلفاءها سيردون على نحو سريع ومتناسب إذا ثبت ذلك". وقالت الوزارة إن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية "خط أحمر" بالنسبة للولايات المتحدة. وأوضحت أن "القوات الأمريكية في المنطقة تراقب تحركات النظام السوري". (الأناضول)
التوظيف السياسي للوجود السوري في تركيا
الكاتب: عمر كوش
يسهم خطاب المعارضة التركية في تأجيج غضب الأتراك حيال السوريين، إذ بدلاً من بحثها عن مشاريع تكامل وإدماج، يتحدّث قادة أحزاب المعارضة على الدوام عن ضرورة إعادة السوريين إلى بلادهم، وخصوصا في الفترات التي يقترب فيها موعد الاستحقاقات الانتخابية، ما يعني توتير الأجواء المناهضة للسوريين في تركيا، مع أن المجتمع التركي كان مرحباً باللاجئين السوريين في البداية، لكنه بات يتأثر سلبيا مع تزايد خطابات الكراهية في الأوساط السياسية القومية التركية. ولا شك في أن مسألة اللاجئين السوريين وأوضاعهم مرتبطة، بشكل أساسي، بالحل السياسي للقضية السورية الذي يبدو أنه بعيد المنال وفق المعطيات الراهنة. وبالتالي، لن يهدأ الجدل التركي بشأن اللاجئين السوريين، وهو مرشح للاحتدام، إضافة إلى التنافس التركي مع دول الاتحاد الأوروبي لاستقطاب الكفاءات والخبرات السورية، ذلك أن المسؤولين الأتراك لم يُخفوا عزمهم على الاستفادة من قدرات السوريين وطاقاتهم، وأبدوا، في أكثر من مناسبة، رغبتهم في ألا يهاجر أصحاب الكفاءات إلى الدول الأوروبية، وأكدوا أن حكومتهم أخبرت أعضاء الاتحاد الأوروبي، بشكل رسمي، بأنها لن تسمح بنقل اللاجئين السوريين، من ذوي الخبرات والكفاءات العلمية، ضمن الاتفاق الذي أبرمته تركيا مع الاتحاد الأوروبي في عام 2016. والحاصل أن أوضاع السوريين في تركيا ستبقى مادة للتجاذب السياسي في البلاد، ولن تتحسّن إلا حين تحل أسباب لجوئهم، إذ أن تجنيس بعضهم لن يحل مشكلتهم، ولن ينهي معاناتهم. وإن كان ثمة حلّ، فهو يتجسّد في حل سياسي يوفر لهم بيئة آمنة، كي يعودوا إلى بلدهم، ويسهموا في بناء سورية جديدة، تتسع للجميع، وفق مبدأ المواطنة المتساوية، ولا مكان فيها لاستبداد النظام السوري الذي عمل بشكل ممنهج على تهجيرهم قسرياً إلى المنافي. (العربي الجديد)
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة