أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2754
شـــــارك المادة
كثّف نظام الأسد -اليوم الثلاثاء- قصفه على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما تسبب في خروج مشفى عن الخدمة وأدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين.
وذكر المركز الإعلامي العام في إدلب، أن الطيران الحربي للنظام استهدف بشكل مباشر مشفى الحكمة في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وأفاد المركز بأن المضفى تعرض لقصف جوي بواسطة صواريخ شديدة الانفجار، ما تسبب في دمار هائل وأدى إلى خروجه عن الخدمة.
في غضون ذلك، ش طيران النظام المروحي والحربي غارات مكثفة منذ صباح اليوم على مدن وبلدات الريف الجنوبي لإدلب، وتعرضت مناطق "كفرعويد، سفوهن، خان السبل، إحسم، معرة ماتر، معرة حرمة" لقصف عنيف أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين في صفوف المدنيين، وتسبب في دمار هائل في الأحياء السكنية والممتلكات.
وأكد مركز إدلب الإعلامي استشهاد ثلاثة أطفال وسقوط عدد من الجرحى جراء استهداف بلدة "إحسم" بقصف جوي، بالإضافة إلى استشهاد شخصين في بلدة "معرة ماتر" واستشهاد سيدة في بلدة "سفوهن" جنوبي إدلب.
يأتي ذلك في ظل تصعيد القصف على ريفي إدلب وحماة، بعد يومين من استعادة ميلشيات الأسد بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي الغربي.
وكانت مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي قد تعرضت أمس الاثنين، لقصف جوي أودى بحياة أكثر من عشرة مدنيين بينهم نساء وأطفال، في حين ارتقى ستة مدنيين في قصف مشابه على بلدة حزارين.
وكان فريق منسقي الاستجابة قد أحصى أكثر من 55 نقطة طبية استهدفها القصف في ريفي إدلب وحماة خلال شهر واحد، 52.7% منها توقفت عن العمل، و 47.8% توقفت أو أعلنت تعليقها عن العمل خوفًا من استهدافها.
لبنى سالم
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة