فعاليات واحتجاجات:

مظاهرات شعبية في ريف حلب ضد “فساد” مجالس محلية:

خرجت مظاهرات شعبية في مناطق بريف حلب الشمالي ضد “الفساد الإداري” المتعلق بالمجلس المحلي في صوران والمجلس المحلي في مدينة الباب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 5 من نيسان، أن مظاهرة “ضخمة” خرج فيها المئات من أهالي القرى التابعة لناحية صوران بريف حلب، ضد الفساد الإداري في المجلس المحلي للناحية.

وأوضح المراسل أن المتظاهرين طالبوا بإجراء انتخابات “حرة” في المجلس المحلي لصوران، وتزامن معها خروج مظاهرات في الباب ضد “الفاسدين” وطالب فيها الأهالي بمحاسبتهم، مؤكدين على “استمرار الحراك السلمي". (عنب بلدي)

الوضع العسكري والميداني:

قيادي لدى "قسد" يتحدث عن خطة لاستعادة مدينة عفرين:

ألمح أحد القياديين في ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى وجود خطة لاستعادة مدينة عفرين السورية واحتلالها مجدداً.

وقال "ألدار خليل" و هو أحد القادة لدى الميلشيات الانفصالية التي تعد امتداداً لحزب العمال الكردستاني، قال إن الميليشيات الانفصالية لديها خطة لاحتلال عفرين مجددًا، مشيرًا إلى أن طرد تنظيم الدولة من آخر معاقله في دير الزور شرقي سوريا بدعم أمريكي، سيسهل تنفيذ خطة احتلال عفرين.

جاء ذلك في تصريح لموقع Defense Post الأمريكي، الجمعة، حيث تضمن حديثه تهديدات بخصوص مدينة عفرين شمالي سوريا، التي سيطر عليها الجيشان التركي والسوري الحر في مارس / آذار من العام الماضي.

وردًا على سؤال فيما إذا كان لدى المنظمة خطة للسيطرة على عفرين بعد الباغوز ( البلدة التي كانت آخر معقل لداعش)، أجاب القيادي بأن ما وصفه بتحرير عفرين ليس مرتبطاً بالباغوز، بل هو استراتيجية وهدف، وليس قرار آني"، وأضاف "بقيت بعض المجموعات في عفرين بشكل سري وتقوم بتنفيذ عمليات عسكرية يومية". (نور سورية)

مخابرات النظام السوري تعتقل عشرات الشبّان في الغوطة الشرقية:

شنت أجهزة المخابرات التابعة للنظام السوري حملة مداهمة واعتقالات واسعة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية طالت عشرات الشباب المطلوبين للخدمة الإلزامية.

وأكدت مصادر محلية قيام دوريات تابعة لشعبة الأمن العسكري يوم الأربعاء الماضي بنصب حواجز مؤقتة على مداخل ومخارج بلدات الغوطة الشرقية وداخل الأسواق الشعبية والساحات العامة، كما شرعت بتفتيش المارة وإجراء فيش أمني لهم، بحجة البحث عن مطلوبين أمنيين.

وأضافت المصادر أن هذه الحواجز اعتقلت 25 شاباً في القطاع الأوسط، تزامناً مع اعتقال الحواجز الثابتة في محيط المنطقة لثلاثين شاباً آخرين، مؤكدةً احتجاز المعتقلين في أحد الأبنية المهجورة في مدينة كفربطنا لساعات قبل نقلهم إلى مكان مجهول، مرجحةً أن يكون قد تم سَوْقهم إلى مراكز التجنيد الإجباري. (نداء سوريا)

طيران مجهول يستهدف النظام السوري شرقي البلاد:  

استهدفت طائرات حربية بعد منتصف ليلة الخميس الماضية مواقع للنظام السوري شرقي دير الزور، فيما لم ترد أنباء حول حجم الخسائر الناتجة عنها.

وذكر موقع "فرات بوست" المتخصص بنقل أخبار المنطقة الشرقية أن انفجارات عدة هزت الليلة الماضية قرى ريف دير الزور الشرقي "شامية" ليتبين أنها ناجمة عن غارات جوية.

واستهدفت الطائرات عدة مواقع لنظام اﻷسد، فيما بقيت هويتها مجهولة حتى ساعة تحرير الخبر، إلا أن تلك الغارات أتت بعد ساعات قليلة من تحليق مكثّف لطيران التحالف الدولي في سماء الريف الشرقي لدير الزور. (نداء سوريا)

الوضع السياسي:

“الائتلاف السوري” يستهجن تصريحًا روسيًا بشأن بقاء الأسد:

استهجن رياض الحسن أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التصريح المنسوب للمتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، والتي ذكرت فيه أن مسألة رحيل رأس النظام بشار الأسد باب مغلق، وأنه سبق وأن طوى الجميع هذه الصفحة، وأنه ليس موضوعاً للتفاوض في المفاوضات الخاصة بسورية، حسب قولها.

وقال الحسن إن تصريح زاخاروفا يعتبر تحدياً سافراً للشعب السوري الذي ضحى بآلاف الشهداء وطالب منذ بداية الثورة برحيل رأس النظام الذي ورث الحكم الممتد لعائلة الأسد التي تحكم البلاد منذ خمسة عقود.

واعتبر الحسن أن هذا التصريح يقوّض المساعي الرامية لإحراز أي تقدم بالعملية السياسية، سواء التي ترعاها موسكو عبر مؤتمر سوتشي، أو التي تجري برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

وأكد الحسن أن النظام هو المسؤول عن قتل واختفاء مئات الآلاف من السوريين وعن عمليات التعذيب وجرائم الحرب والانتهاكات واسعة النطاق، وعن تهجير ملايين السوريين ولجوئهم إلى دول الجوار وباقي دول العالم. (شبكة شام)

الوضع الإنساني:

​الأمم المتحدة: نزوح 90 ألف شخص جراء العنف شمالي سوريا:

أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن العنف المتصاعد في "مناطق خفض التصعيد" شمالي سوريا، أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 90 ألف شخص خلال الشهرين الماضين.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوغريك: "يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بالقلق إزاء استمرار ورود أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين بسبب الأعمال العدائية في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا وحولها في شمال غرب سوريا".

وأردف: "قُتل ما لا يقل عن 19 مدنياً وجُرح عشرات في أعمال القتال داخل المنطقة منزوعة السلاح في محافظتي إدلب وحماة خلال اليومين الأخيرين".

وتابع: "كما قُتل 13 شخصًا وجُرح 14 آخرون، بينهم نساء وأطفال، في غارات جوية على محافظة إدلب" (الأناضول)

المواقف والتحركات الدولية:

غوتيريش : لا بد من ضمان عدم إفلات مستخدمي الكيماوي في سوريا من العقاب:

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، مجلس الأمن الدولي، بـ "وحدة الصف" لضمان عدم إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا، من العقاب.

جاء ذلك في عرضه للتقرير الشهري السادس والستين، المقدم من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو آرياس، والذي يناقشه مجلس الأمن في جلسة تعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وقال الأمين العام مخاطبا أعضاء المجلس: "أكرر التأكيد على أن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر بغيض، وعلى أن إفلات مستخدميها من العقاب أمر لا يمكن قبوله، ووحدة الصف بمجلس الأمن شرط أساسي للوفاء بهذا الالتزام العاجل".

ولفت إلى أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وممثلون عن النظام السوري، أجروا سلسلة مشاورات تقنية جديدة في لاهاي خلال الفترة من 18 إلى 21 مارس/آذار المنصرم حول المسائل المتعلقة. (الأناضول)
واشنطن ولندن وباريس تحذر نظام الأسد من معاودة استخدام أسلحة كيماوية:

حذرت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا،الجمعة، باتخاذ الإجراءات اللازمة في حال عودة النظام السوري إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدره وزراء الخارجية، الأمريكي مايك بومبيو، والبريطاني جيرمي هانت، والفرنسي جان إيف لودريان، من واشنطن، بمناسبة مرور عامين على المذبحة الكيماوية بمدينة خان شيخون بمحافظة إدلب.

وأكد البيان، أن الدول الثلاث "تحذر وتؤكد تمسكها القوي بالرد وبصورة مناسبة على أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد".

وأشار أن النظام السوري انتهك المعايير الدولية باستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه قبل عامين في خان شيخون، وقبل عام تقريبا في مدينة دوما في دمشق، مسببا معاناة كبيرة وأزمة إنسانية حادة. (الأناضول)
أستراليا مستعدة لإعادة أبناء داعشي قتل في سوريا إلى بلدهم:

أبدى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إنفتاحا على السماح بعودة أبناء مقاتل أسترالي من تنظيم داعش قتل في غارة جوية للتحالف الدولي.

ويقبع أبناء الداعشي حاليا في مخيم للاجئين في شمال شرق سوريا، حيث يرغبون في العودة إلى بلدهم بعد دعوة يائسة وجهتها فتاة للحصول على مساعدة.

وأكد رئيس الوزراء أن حكومته على اتصال باللجنة الدولية للصليب الأحمر لتمكين الأطفال من مغادرة مخيم الهول، على أن يتولى فحصهم مسؤولون أستراليون.

وقال موريسون في كانبيرا للصحافيين "إذا كانوا في وضع يسمح لهم بالعودة إلى أستراليا، فسنتعاون مع هذه العملية". وأضاف "سنفعل ما أعتقد أن الأستراليين ينتظرونه منا من أجل الأستراليين العالقين في مثل هذا الوضع، ولا سيما الأطفال الأبرياء". (شبكة شام)