..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"قسد" تواري مجازرها .. 300 جثة لضحايا الباغوز في مقبرة جماعية

أسرة التحرير

٢٥ مارس ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2010

شـــــارك المادة

أقدمت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على دفن 300 جثة في مقبرة جماعية، معظمها يعود لضحايا مدنيين قضوا نتيجة المجازر التي ارتكبتها قسد وقوات التحالف الدولي قبل دخولها مخيم الباغوز.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر محلية وميدانية، أن ميليشيا "قسد"  قامت بدفن نحو 300 جثة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، إضافة إلى مدنيين من ضحايا القصف في "الباغوز" معظمهم من النساء والأطفال، بشكل جماعي، في حفرة قرب تلّة "الجهفة".

وبحسب ما ذكره ناشطون وعناصر عربية داخل "قسد" للصحيفة، فإن الميليشيا منعت الصحافيين من الدخول عقب القصف مباشرة، لإخفاء ما وصفوها بالمجزرة في الباغوز.

وأكدت مصادر الصحيفة إلى أن القصف الكثيف أدى إلى مقتل 315 شخصاً، غالبيتهم من المقاتلين إضافة إلى ضحايا مدنيين بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن تسعة أطفال فقط نجوا من المجازر، وأن قوات قسد والتحالف منعت الصحافة من الدخول في اليوم التالي إلى موقع المجزرة.

ونقلت الصحيفة عن المدعو "زين الدين العكيدي" قوله "عصر يوم الأربعاء 20 آذار/ مارس "قامت قسد بدفن جميع الجثث -والبالغ عددها 315 جثة- التي كانت داخل المخيم في مقبرة جماعية، حيث تم تكديس الجثث عبر جرافات (تركسات) وتجميعها داخل حفرة كبيرة ودفنها" مشيراً إلى أن "مكان الحفرة يقع قرب تلة «الجهفة» وهي عبارة عن هضبه أشبه بجبل صغير داخل الباغوز كانت تطل على المخيم".
ويضيف "العكيدي": من تم دفنهم في تلك المقبرة الجماعية كانوا عناصر من قوات تنظيم الدولة ونساء وأطفالاً وشيوخاً، تعرضوا لحروق شديدة نتيجة القنابل التي ألقيت على المخيم، وغالبية الجثث بدون أية ملامح، وآثار القصف على أرضية المخيم حولته لأكوام من الرمال".
وكانت ميليشيا قسد -وبدعم من طيران التحالف الدولي- قد ارتكبت مجازر مروعة بحق عشرات المدنيين العزل قبل دخولها مخيم الباغوز شرقي دير الزور.

وأظهرت صور متداولة مئات الجثث المكدسة فوق بعضا، لنساء وأطفال في الباغوز، بالإضافة إلى صور أخرى لعناصر من تنظيم الدولة قضوا نتيجة القصف العنيف الذي استهدف المنطقة.

كما أظهرت إحدى الصور طفلاً يجلس إلى جوار جثة امرأة -يعتقد أنها والدته- إضافة إلى نساء يجلسن عند جثث رجالهم، في سعي منهن إلى دفنهم.

وقالت وكالة "الأناضول" نقلاً عن مصادر محلية، أن تلك الجثث تعود إلى عناصر من "داعش"، إضافة إلى مدنيين حوصروا بمنطقة المخيم في البلدة.
وبحسب المصادر فإن أصحاب تلك الجثث قتلوا في الهجمات الأخيرة على البلدة التي نفذتها ميليشيا قسد وقوات التحالف، مشيرة إلى أن الجروح التي تظهر على أجساد المدنيين القتلى تدل على أنهم قتلوا في قصف جوي أو مدفعي.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع