أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2400
شـــــارك المادة
مظاهرات حاشدة بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة السورية:
شهدت مدن وبلدات الشمال السوري المحرر مظاهرات حاشدة، إحياءً للذكرى الثامنة لانطلاق الثورة السورية المباركة.
وخرج عشرات آلاف المتظاهرين في ريفي إدلب وحلب بمظاهرات عقب صلاة الجمعة، للتأكيد على ثوابت الثورة السورية، والتذكير بمطالبها الأساسية.
وأفاد ناشطون بأن مظاهرات شعبية خرجت في مدن وبلدات (اعزاز، الباب، قباسين، بزاعة، دابق، أخترين، مارع، كلجبرين، سجو) في ريف حلب، كما خرجت مظاهرات أخرى في (معرة النعمان، بنش، سرمدا، جبل الزاوية) بريف إدلب.
وجدد المتظاهرون مطالبهم برحيل نظام الأسد والإفراج عن كافة المعتقلين في سجونه، كما رددوا هتافات تذكر بأيام الثورة الأولى وسلميتها. (نور سورية)
تركيا تسيّر ثاني دورية عسكرية في المنطقة العازلة بإدلب:
سير الجيش التركي ثاني دورية عسكرية له في المنطقة العازلة بإدلب، بعد أن شهدت المنطقة تصعيداً عسكرياً من قبل روسيا وميلشيات النظام.
وقالت مصادر محلية إن دورية تركية جديدة دخلت من معبر كفرلوسين وتوجهت إلى نقطة المراقبة التركية في قرية تل الطوقان بريف إدلب الشرقي.
وبحسب المصادر فإن دورية تضم عدداً من المصفحات توجهت إلى تل الطوقان للمشاركة في الدورية الثانية التي ستتجول اليوم في المنطقة المنزوعة من السلاح. (نور سورية)
مؤتمر "بروكسل" يتعهد بتقديم سبعة مليارات دولار لدعم السوريين خلال 2019:
تعهدت الدول المانحة في مؤتمر بروكسل توفير 7 مليارات دولار للنازحين واللاجئين وتأييد العملية السياسية في سوريا. وأعلن المفوض الأوروبي خريستوس ستيليانيدس في ختام المؤتمر أن «إجمالي التعهدات بلغ سبعة مليارات دولار»، علما بأن الأمم المتحدة كانت قدرت الحاجات للعام 2019 بـ9 مليارات دولار.
وقدمت الدول الأوربية أكثر من ثلثي الدعم الخاص بتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين داخل سوريا وفي دول الجوار، حيث تعهدت ألمانيا بتقديم 1.44 مليار يورو، في حين تبرع الاتحاد الأوروبي كمؤسسة بمبلغ ملياري يورو.
كما تعهدت بريطانيا بتقديم 464 مليون يورو والنمسا بتسعة ملايين دولار، في حين تعهدت الولايات المتحدة بتخصيص مبلغ 397 مليون دولار دعمًا للسوريين. (نور سورية)
واشنطن: لا يوجد إطار زمني للانسحاب من سوريا:
قال المبعوث الأمريكي جيمس جيفري يوم الجمعة إنه لم يبق لتنظيم الدولة الإسلامية سوى بضع مئات من المقاتلين وأقل من كيلومتر مربع من الأراضي تحت سيطرته في آخر معقل له في سوريا، رغم أنه ربما كان له ما بين 15 ألفا و20 ألف مناصر في سوريا والعراق.
وقال جيفري، ممثل أمريكا الخاص لسوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي الذي يحارب الدولة الإسلامية ”نحن على وشك إنهاء الحملة على طول نهر الفرات لاسترداد آخر أراضي الخلافة. لم يبق سوى بضع مئات من المقاتلين وأقل من كيلومتر من الأراضي“.
وأضاف أن المعركة ستستمر للقضاء على فكر الدولة الإسلامية ولا يوجد إطار زمني لانسحاب الولايات المتحدة (رويترز)
موسكو تتهم “تحرير الشام” بالتحضير لهجوم كيماوي في إدلب:
اتهمت وزارة الخارجية الروسية هيئة “تحرير الشام” بالتعاون مع “الخوذ البيضاء” بالتحضير لهجوم كيماوي في إدلب، بعد يومين من تصعيد روسي تجاه المدينة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” اليوم الجمعة 15 من آذار، إن هناك معطيات لدى موسكو تشير إلى أن مسلحي “تحرير الشام” يحضرون لهجوم كيماوي في إدلب.
وأوضحت زاخاروفا، “نراقب عن كثب الوضع في منطقة خفض التصعيد إدلب، الإرهابيون الناشطون هناك (هيئة تحرير الشام) من حلفاء (النصرة) لا يتوقفون عن الاستفزازات ضد القوات الحكومية”، بحسب تعبيرها.
وأضافت، “مما يثير القلق الشديد التقارير الجديدة التي تفيد بأن مقاتلي هيئة تحرير الشام، بمساعدة (الخوذ البيضاء)، يجهزون مسرحية جديدة باستخدام المواد السامة ليلقوا فيما بعد مسؤولية استخدام الأسلحة الكيميائية على عاتق القوات الحكومية". (عنب بلدي) أمريكا تحمّل روسيا مسؤولية الهجمات على إدلب وتطالب بوقفها:
حمّلت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا مسؤولية العمليات الهجومية التي تستهدف محافظة إدلب، وطالبت بوقفها بشكل فوري.
وفي بيان للخارجية الأمريكية نشر اليوم، الجمعة 15 من آذار، قالت، “تنظر الولايات المتحدة بقلق شديد إلى تصاعد العنف في الأيام الأخيرة في إدلب والمناطق المجاورة بسبب الغارات الجوية والمدفعية من نظام الأسد وروسيا”.
وأضافت أنه ورغم “ادعاءات روسيا بأنها تستهدف الإرهابيين”، تسببت الهجمات بسقوط عشرات الضحايا المدنيين، كما استهدفت أول المستجيبين وهم يحاولون إنقاذ الأرواح على الأرض.
واعتبرت الخارجية، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، أن “هذه الهجمات البغيضة على البنية التحتية المدنية وعلى المستوطنات للنازحين داخليًا يجب أن تنتهي الآن". (عنب بلدي)
الثورة السورية الجرح المفتوح
الكاتب: بشير البكر
لا أحد من السوريين يصدّق أن النظام سوف يعود إلى ما كان عليه قبل ثماني سنوات. وحتى لو عادت الأجهزة التي كان يعتمد عليها، لن يكون في وسعها أن تمارس السطوة نفسها التي كانت تتمتع بها قبل الثورة، لأن السوري كسر جدار الخوف من جانب، وعلى الجانب الآخر لم يعد لدى النظام الأدوات اللازمة لتركيز أدوات الاستبداد من جديد، وفي الوقت ذاته، لن يسمح له الروس بأن يعود إلى ماضي عهده، ومثال ذلك ما حدث في درعا أخيراً، حين حاول النظام أن يعيد نصب تمثال لحافظ الأسد في درعا البلد، وكانت النتيجة أن أبناء درعا نزلوا إلى الشارع، وهم يردّدون هتافات الثورة في أول أيامها، حين انطلقت شرارتها الأولى من حوران عام 2011. وكان جديراً بالملاحظة أن الشرطة العسكرية الروسية هي التي قامت بتهدئة الموقف، وهذا ما يحصل في المدن الأخرى. مضت ثماني سنوات على الثورة، ولكن النظام لم يتغير ويستوعب ما حصل. ومع أنه انكسر، فقد تراجع إلى الخلف نحو زمن حافظ الأسد، في حين أن السوريين يدركون أن الحل ليس بيدهم، ولكن أي حلٍ لن يكون على هوى الأسد وروسيا وإيران. (العربي الجديد)
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة