أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2092
شـــــارك المادة
شن طيران الاحتلال الروسي -فجر اليوم الأربعاء- غارات جوية على مدن وبلدات ريف إدلب، ما تسبب في سقوط ضحايا
وقال مركز إدلب الإعلامي، إن قصفاً جوياً روسياً استهدف فجر اليوم مخيماً عشوائياً للنازحين قرب بلدة "كفرعميم" شرقي سراقب بالصواريخ الارتجاجية، ما أدى إلى استشهاد سيدتين وإصابة نحو عشرين شخصاً، معظمهم أطفال ونساء.
من جهة أخرى، ذكرت إدارة الدفاع المدني في إدلب، أن الطيران الروسي قصف أطراف مدينة سراقب يأربعة صواريخ فراغية، خلفت دماراً كبيراً في المنازل والممتلكات بالإضافة إلى إصابة سيدتين.
في غضون ذلك تعرضت بلدتا (مرديخ، خان السبل) جنوبي إدلب لقصف جوي مماثل فجر اليوم، أسفر عن وقوع عدة إصابات، في حين قصفت قوات النظام قلعة المضيق وجسر بيت الراس والحويز والشريعة بريف حماة دون وجود أنباء عن إصابات بشرية.
ويأتي القصف الروسي بعد يوم من نفي وزارة الدفاع الروسية شن غارات على منطقة خفض التصعيد بإدلب، ويتزامن مع التصعيد الذي تمارسه قوات النظام والميلشيات الإيرانية في الشمال السوري، بهدف إفشال اتفاق سوتشي الذي توصلت إليه تركيا وروسيا منتصف سبتمبر 2018.
وكان يوم أمس الثلاثاء قد شهد ارتقاء شهيدين وإصابة ثمانية أشخاص، نتيجة قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة، حيث استخدمت قوات النظام الفوسفور الحارق المحرم دولياً في قصفها على بلدة التمانعة واستهدفت البلدة ب82 صاروخاً محملاً بالفوسفور، كما استهدفت "سرمين" بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة