أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2320
شـــــارك المادة
معارك محتدمة بين "قسد" وآخر فلول داعش في الباغوز بدير الزور:
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية"، اليوم الثلاثاء، مقتل 38 مسلحا من تنظيم "داعش" في هجوم تدعمه الولايات المتحدة ضد آخر جيب للتنظيم بشرق سوريا بعد قصف شديد للمنطقة، في وقت أقرت بمقتل عدد من عناصرها خلال المعارك.
وغرد مصطفى بالي رئيس المكتب الإعلامي للقوات على "تويتر قائلا :" إن 3 من مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" لقوا مصرعهم وأُصيب 10 آخرون، لافتاً إلى أن حملة قواته المدعومة من الولايات المتحدة على آخر معاقل تنظيم "داعش" في شرق سوريا "منتهية أو بحكم المنتهية".
وقال كينو جابرييل إن "عملية الباغوز منتهية أو بحكم المنتهية ولكنها تحتاج إلى قليل من الوقت من أجل إنهائها عمليا على الأرض
وكانت أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن استئناف معركتها للسيطرة على بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي، وذلك بعد إنتهاء المهلة التي أعطيت لعناصر تنظيم الدولة للإستسلام. (عنب بلدي)
“تحرير الشام” تهاجم موقعًا لقوات الأسد بريف حماة: هاجمت “هيئة تحرير الشام” موقعًا لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي الغربي، ضمن سلسلة عمليات “ويشف صدور قوم مؤمنين” التي بدأتها ردًا على تصعيد القصف.
وقال قياديون في “تحرير الشام” اليوم، الثلاثاء 12 من آذار، إن الهجوم نفذته “العصائب الحمراء”، وهي المجموعات الخاصة في “الهيئة”، واستهدف موقعًا لقوات الأسد على محور قرية شيزر غربي مدينة محردة.
ولم تتبين حصيلة الهجوم الذي نفذته مجموعات “تحرير الشام”.
بينما قالت وكالة “سانا” الرسمية، إن “الجيش السوري أحبط محاولة اعتداء مجموعة إرهابية على إحدى النقاط العسكرية بريف مدينة محردة شمال حماة”.
وأضافت “تم القضاء على عدد من الإرهابيين بينهم انتحاريان فجرا نفسيهما قرب النقطة، ما أدى إلى ارتقاء شهيد و إصابة أربعة جنود آخرين بجروح”. (عنب بلدي)
عملية تُودِي بمجموعة من ميليشيا حزب الله في درعا:
قام مجهولون بقتل مجموعة من ميليشيا حزب الله بينهم قيادي في محافظة درعا وسط استمرار تصاعُد حالة الغليان الشعبي ضد نظام اﻷسد وداعميه.
وذكر "تجمع أحرار حوران" نقلاً عن "مصادر أهليّة" أن مجهولين استهدفوا مساء أمس الاثنين سيارة تقل مجموعة عناصر من ميليشيا حزب الله بعبوة ناسفة، أسفرت عن مقتل أربعة عناصر بينهم قيادي عسكري من جنوب لبنان.
وتمت عملية الاستهداف في أحد أحياء "درعا المحطة" في المدينة مركز المحافظة، لتضاف إلى عملية تفجير أخرى وقعت في مدينة طفس مساء الأحد، واستهدفت سيارة "ماهر المتوالي أبو رواد" والذي يعمل على نشر التشيع في الجنوب السوري.
وخرج أهالي مدينة "طفس" أمس في مظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام السوري وإيقاف القصف على محافظة إدلب، وتستنكر إعادة نصب تمثال "حافظ الأسد" بدرعا المحطة.
من جهة أخرى تعرض القيادي السابق بالجيش الحر ناصر حسين العماري "أبو وسيم" للاغتيال بطلق ناري، أمام منزله الواقع على طريق "المليحة الشرقية - ناحتة" بريف درعا، كما أصيبت ابنته الصغيرة أثناء تواجدها معه. (نداء سوريا)
خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا لعام 2019:
نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في 12 من آذار، ملخص خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا لعام 2019، التي وضعتها الأمم المتحدة نيابة عن المجتمع الإغاثي العامل داخل البلاد.
قدمت الأمم المتحدة إحصائيات عن أعداد الأشخاص المحتاجين لتقلي المساعدات، مع ذكرها لأهم القطاعات التي سيتم التركيز عليها خلال العام المقبل، وذكرت أن هذه الخطة تتم مناقشتها مع الحكومة السورية، التي عبرت عن تحفظاتها حول مصادر البيانات وطرق التقييم المستخدمة لمراجعة الحاجات الإنسانية.
وبحسب الخطة فإن 11.7 مليون شخص بحاجة للمساعدة في سوريا، والمبلغ المطلوب لمساعدتهم هو 3.33 مليار دولار، بينهم 6.2 مليون نازح داخليًا، و1.4 مليون ممن عادوا من النزوح الداخلي واللجوء، و445 ألف لاجئ فلسطيني ما زالوا في البلاد وبحاجة للمساعدات الإغاثية. (عنب بلدي)
1.3 مليار يورو.. مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى سوريا:
بلغت القيمة الكلية للمساعدات التي قدمها الاتحاد الأوروبي إلى الداخل السوري منذ عام 2011، 1.3 مليار يورو، وفقًا لتقرير للمديرية العامة للمفوضية الأوروبية للحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية، نشر في 7 من آذار.
وأفاد التقرير، في بياناته التي جمعت في شباط 2019، أنه تم تقديم سبعة ملايين من الخدمات الصحية، والتي تضم العناية بالأطفال والأمومة، مع الدعم النفسي الاجتماعي.
كما تلقى خمسة ملايين سوري المساعدات الغذائية، وتلقى تسعة آلاف مزارع سوري الدعم لإعادة بدء الإنتاج الزراعي، وتلقوا منحًا لتطوير مشاريعهم.
وتم تقديم أكثر من 920 مليون يورو من المساعدات الإغاثية، التي شملت الخدمات الصحية، وتأمين الوصول لمياه الشرب النظيفة، والصرف الصحي، والغذاء، وحماية الشرائح الضعيفة من النساء والأطفال، وتأمين التعليم في حالات الطوارئ، ومشاريع إزالة الألغام والتوعية بالمخاطر.
وأُنفق 434 مليون يورو على المساعدات طويلة الأمد والهادفة لدعم الاستقرار، والتي ضمت دعم مستوى المعيشة وتنمية الشباب، ودعم المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والمساءلة والحوار المجتمعي، ودعم الزراعة والأمن الغذائي.(عنب بلدي)
تركيا تقول إنها تناقش مع روسيا وأمريكا هجوما محتملا في سوريا:
نقلت وسائل إعلام رسمية عن مسؤولة بوزارة الدفاع التركية قولها ليوم الثلاثاء إن بلادها تبحث مع روسيا والولايات المتحدة هجوما عسكريا محتملا في منطقة بشمال شرق سوريا يسيطر عليها مقاتلون أكراد.
وقالت ناديدة شبنام أكطوب المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية ”بشأن الاستعدادات شرقي الفرات، التي ما زال من المقرر بحثها، فإن التنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا على وجه الخصوص مستمر“.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أكطوب أيضا قولها إن التنسيق بين أنقرة وموسكو بشأن منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، حيث اتفق البلدان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، مستمر بنجاح ”رغم الاستفزازات“.(رويترز)
منسق إنساني أممي يأمل بالحفاظ على اتفاق إدلب ويتجاهل استمرار النظام وروسيا بخرقه: عبر منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية عن أمله في الحفاظ على الاستقرار في إدلب مع بداية الربيع، لافتاً إلى أن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا العام الماضي جعل من الممكن تجنب وقوع كارثة.
وقال بانوس مومسيس، منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية، في بروكسل اليوم الثلاثاء، حيث وصل للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين حول سوريا: "يسعدنا حقا أن نرى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا وتركيا بشأن إدلب. نرحب بهذه المبادرة السياسية لأنها تجنبت وقوع كارثة".
وأضاف:"نأمل أن يتم الحفاظ على السلام في بداية الربيع، لأن حياة سكان إدلب يمكن أن تتعرض للخطر في حالة حدوث تصعيد" ، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة "تراقب عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا".(شبكة شام)
خامنئي يقلد "سليماني" وسام "ذو الفقار" تكريماً لما ارتكبه من جرائم في سوريا: منح المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وسام "ذو الفقار"، أعلى الأوسمة العسكرية الإيرانية، إلى اللواء قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، الذي أشرف على العمليات الإيرانية العسكرية في سوريا والعراق.
وقال خامنئي إن "الجهاد في سبيل الله لا يقارن بالمكافآت المادية الدنيوية"، مضيفا: "ما لدينا من أمور، سواء التعبير عن الشكر لغويا أو عمليا، بواسطة الأوسمة أو الدرجات التي نمنحها، هي أمور يمكن ملاحظتها من حيث الحسابات المادية للعالم"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، مساء الإثنين.
وأعرب خامنئي عن تمنياته لسليماني بنيل "الشهادة"، قائلا: "إن شاء الله يمنحه أجره ويتفضل عليه بحياة سعيدة وتكون عاقبته الشهادة، طبعا ليس الآن، فالجمهورية الإسلامية بحاجة إليه لسنوات عديدة".(شبكة شام)
من الصراع في سورية إلى الصراع عليها
الكاتب: شمس الدين الكيلاني
هكذا، قاد النظام وحلفاؤه، في حربهم على الثورة السورية، وعلى السوريين، سورية نحو حرب تدخلية دولية وإقليمية، صارت فيها سورية موضوعًا لها، بعد أن طبَّق، بنجاح، شعاره الكارثي
منذ بداية الثورة: الأسد أو نحرق البلد. .. وفعلًا، حرق البلد ودمره، وشرّد سكانه داخل الحدود وخارجها، تسانده في ذلك إيران وروسيا، بكل ما أوتيتا من قوة ومصالح رخيصة، وانعدام للأخلاق، وركوب متجدّد على الطائفية. وقد برزت أخيرا علاماتٌ تشير إلى أن الدول التي أصبحت لها اليد الطولى على مصير البلد، قد شرعت بتنافسٍ رخيصٍ على تقاسم الحصص، لتتربع فوق السوريين جميعًا، روسيا وأميركا وإيران، متجاهلة ومنكرة حقيقة أن الشعب السوري ما زال في الميدان، على الرغم من الجراح والدماء والتهجير. ولم تتعظ من تجربة الربيع العربي، كما تصرّ على تجاهل حقيقة أن قصة الربيع العربي لم تنته بعد، فلا تزال نسماتٌ ربيعيةٌ تهلُّ في الأفق الغربي لبلاد العرب من السودان حتى الجزائر، حاملةً معها البشائر، مؤكدة بإصرار أن هذا الربيع اليانع لا يزال يبث رياحينه في أرض العرب، وبين ناسها، تشد العزائم وتعزِّز الأمل بالآتي، ولا تزال أصوات الحرية تضج أصداؤها في الميادين والحواري، تحوم كالشبح فوق رؤوس أنظمة القمع والطغيان، وقادة الثورة المضادة من دول وتنظيمات! ولتتلو على الجميع نبوءة أن ما حدث في السنوات الماضية ليس سوى فاتحة لكتاب التحوّل العربي الكبير نحو الديمقراطية والسيادة. (العربي الجديد)
العربية نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة