أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2641
شـــــارك المادة
أوضح رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد الرحمن مصطفى أن سكوت المجتمع الدولي عن مجزرة حماة التي ارتكبها الأسد الأب أدى إلى وصول الأمور في سوريا إلى ما هي عليه الآن.
وقال مصطفى في تصريح لوكالة الأناضول التركية إن بداية الثمانينيات شهدت أول حراك من أجل تخليص البلاد من "نظام عسكري إجرامي وصل إلى السلطة بانقلاب عسكري عام 1963 ورسّخ نفسه بحركة انقلابية أخرى نفذها حافظ الأسد ضد شركائه عام 1970".
وأضاف مصطفى: "ما جرى هناك، وصمت العالم عليه، هو ما أوصل الأمور اليوم أيضا إلى ما وصلت إليه".
وأكد مصطفى أنه "لا فرق حقيقي من حيث الإجرام والإرهاب بين الأسد الأب والابن، لكن الفرق المهم أن العالم اليوم يشاهد على الهواء مباشرة المجازر والجرائم، بالمقابل كانت أجهزة المخابرات فقط هي التي تعرف ما يجري على الأرض في الثمانينيات".
كما خاطب مصطفى المجتمع الدولي بقوله: "هذا هو إرث النظام الذي تمدون له أيديكم؛ لن يتغير شيء؛ والإجرام سيتكرر ويعاد إنتاجه مرة بعد مرة، والإرهاب سيطال الجميع ما لم نتخلص من بؤرته هذه".
وصادفت أمس ذكرى مجزرة حماة التي ارتكبها نظام حافظ أسد في ثمانينات القرن الماضي، وراح ضحيتها أكثر من 40 ألفاً من أبناء حماة، إضافة إلى آلاف المفقودين الذين قضوا في السجون.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة