ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان: ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في سوريا إلى 453 قتيلاً مدنياً.
ريف دمشق:
خرجت مسيرة الشموع في داريا مساء نصرة للمدن المحاصرة، بينما حلق الطيران المروحي فوق المنطقة وفوق المعظمية على ارتفاع منخفض، وقوات الأمن وسعت من انتشارها في ساحة المحطة في الزبداني وحاصرت المدينة، مع التفتيش الدقيق على الهويات، إضافة إلى انقطاع الاتصالات.
درعا:
خرج أهالي درعا إلى أسطح منازلهم ليهتفوا ضد النظام والحكومة وبسبب الظلام الدامس قام النظام السوري بإعادة الكهرباء إلى حي السبيل والقصور ليستطيع رؤية الناس وقنصهم، فيما اتجهت قوات أمنية إلى درعا من الجهة الجنوبية تحت قصف مدفعي على المنطقة، بينما خرج أهالي حوران – جاسم في اعتصام ثوري قوي، وتواصلت احتجاجات الشعب السوري ضد النظام رغم تزايد التعزيزات الأمنية، وفي مقابلها استقالات بالعشرات من حزب البعث، وأكد شاهد عيان من درعا حالة حرب شوارع بين الجيش السوري وعصابات ماهر الأسد والأمن التي طلبت من الجيش قتل المدنيين، والمدنيون يسعفون الجنود في البيوت، كما أكدت قناة العربية: منع السلطات السورية فرق الإغاثة من دخول درعا وماهر الأسد على رأس المسؤولين السوريين الذين ستفرض بحقهم عقوبات اقتصادية.
حمص:
أكدت الأنباء خروج مظاهرات في منطقة الرستن نصرة لأهالي درعا وباقي المناطق المطوقة في سوريا.
اللاذقية:
خرجت مظاهرات حاشدة في قنينص رغم انتشار الأمن والشبيحة لقمع التظاهرات السلمية بالقوة.
على صعيد خارجي:
لا زالت اجتماعات مجلس الأمن مفتوحة بينما أعلن مندوبو الدول الأعضاء وخصوصا روسيا بأنها ستراقب بقوة مظاهرات الغد وسترى تصرف قوى الأمن السوري وسترصد أعمال التخريب ومن يقوم بها، ما رجح احتمال تخفيف النظام للعنف على المتظاهرين.
هذا وطالب ثلاثة من أعضاء الكونغرس بارزون الرئيس الأميركي بإعلان فقدان شرعية بشار الأسد، داعين إلى عقوبات مشددة، من جهته اعتبر السيناتور الأميركي جون ماكين أن الرئيس السوري بشار الأسد "فقد شرعيته" بعد إقدامه على قمع شعبه، داعيا إياه إلى التنحي.