أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2476
شـــــارك المادة
غارات جوية توقع ضحايا في ريف إدلب:
تعرضت قرى وبلدات في ريف إدلب الغربي لقصف جوي روسي فجر اليوم الأحد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وذكر مركز إدلب الإعلامي أن غارات روسية استهدفت بالصواريخ بلدة خان السبل جنوبي سراقب، وأطراف بلدة بكسريا بريف جسر الشغور غربي إدلب، ونتج عن القصف استشهاد رجل وامرأة وإصابة آخرين، بالإضافة إلى حدوث دمار في الأبنية السكنية والممتلكات.
في غضون ذلك شنت طائرات روسية غارات على بلدة الجانودية بريف إدلب، واستهدفت الفرن الآلي في البلدة بالصواريخ الفراغية ما أدى إلى تدميره بالكامل وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفقاً لما أورده مركز المعرة الإعلامي.
ضحايا مدنيون جراء تفجير استهدف "حافلة نقل" وسط عفرين:
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب عشرة آخرون ظهر اليوم الأحد في انفجار استهدف حافلة ركاب وسط مدينة عفرين شمالي حلب.
وأفادت مصادر محلية بأن عبوة ناسفة انفجرت في حافلة نقل ركاب قرب دوار كاوا وسط مدينة عفرين، كما تداول ناشطون صوراً ومقاطع تظهر حافلة مدمرة والعديد من الجرحى في مكان الانفجار.
وذكرت إدارة الدفاع المدني في حلب سقوط قتيلين و10 إصابات كحصيلة أولية جراء التفجير الذي استهدف إحدى حافلات النقل الداخلي في عفرين، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ سارعت إلى مكان الحادث لانتشال الضحايا وإسعاف الجرحى.
ما حقيقة التفجير الذي استهدف نقطة أمنية في دمشق؟
هزّ انفجار متوسط الشدة المتحلق الجنوبي في العاصمة دمشق صباح اليوم الأحد، وسط أنباء عن استهداف نقطة أمنية تابعة للأمن العسكري بالقرب من فرع فلسطين، على المتحلق الجنوبي للعاصمة.
وعزت مصادر موالية للنظام الانفجار إلى "هجوم إرهابي" على حد تعبيرها، حيث ذكرت وكالة (سانا) أن "دوي انفجار سمع في منطقة المتحلق الجنوبي وأنباء أولية تتحدث عن عمل إرهابي"، فيما قالت "إذاعة شام إف إم" إن الانفجار "ضرب نقطة عسكرية بالقرب من منطقة المتحلق الجنوبي، وقامت وحدات الهندسة بمعاينة موقع الانفجار"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "الأجهزة الأمنية أحبطت تفجيرًا ثانيًا بتفكيك عبوة ناسفة وملاحقة إرهابيين".
من جانبه روى مراسل التلفزيون السوري "جعفر يونس" على صفحته في فايسبوك رواية منافية لما سبق، حيث ذكر أن ما حصل في المتحلق هو "عبوة ناسفة معدة للتفجير كانت موضوعة على طريق المتحلق الجنوبي بين جسر اللوان وجسر كفر سوسة تم اكتشافها من قبل الجهات الأمنية المختصة التي قامت بنقلها إلى أرض ترابية قرب الاوتوستراد وتفجيرها دون وقوع أي اصابات او أضرار مادية ..".
هذا، ولم يستبعد ناشطون أن تكون رواية النظام مفبركة لابتزاز مناصريه وتخويفهم، كما ألمح موالون على شبكات التواصل إلى أن يكون التفجير رداً على الأصوات المطالبة بإزالة الحواجز في دمشق.
من جهة أخرى، أفادت شبكة "صوت العاصمة" التي تغطي أخبار دمشق، بأن التفجير ناجم عن عبوة ناسفة زُرعت بسيارة واستهدفت نقطة لفرع “الأمن العسكري” في أثناء مرورها على الحاجز الذي يتبع له.
تضارب الأنباء حول هجوم إسرائيلي جنوبي سوريا:
أعلن نظام الأسد عن التصدي لهجوم إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية من سوريا اليوم الأحد.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام نقلاً عن مصدر عسكري إن دفاعات النظام الجوية تصدت لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية ظهر اليوم الأحد.
وبحسب المصدر فإن دفاعات النظام منعت الهجوم الإسرائيلي من تحقيق أي من أهدافه.
ولم ترد معلومات عن طبيعة الأهداف التي استهدفها الهجوم أو الخسائر البشرية الناجمة عنه، غير أن قناة "الإخبارية السورية" التابعة للنظام قالت إن الهجوم استهدف محيط مطار دمشق الدولي من خلال إطلاق خمسة صواريخ تم إسقاطها جميعا عبر وسائط الدفاع الجوي.
الدفاع الروسية تكشف تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على دمشق:
قالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم الإسرائيلي على دمشق تم بواسطة أربع مقاتلات إسرائيلية من نوع F-16واسنهدف مطار دمشق الدولي.
وأوضح ممثل المركز الوطني لإدارة الدفاع في موسكو أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم الإسرائيلي، وأسقطت سبعة صواريخ معادية، وفقاً لما أوردته وكالة "تاس".
وبحسب المسؤول الروسي فإن الطائرات الإسرائيلية أطلقت صواريخ موجهة على سوريا من أجواء المتوسط، وأن منظومات الصواريخ المضادة للطائرات (بانتسير وبوك) السورية دمرت سبعة صواريخ إسرائيلية.
كما أشار إلى أن البنية التحتية للمطار السوري المستهدف لم تتضرر جراء الغارة، وأن الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو دمار.
بعد استهداف مقر لها جنوبي إدلب .. "تحرير الشام" تعدم 12 عنصراً من "تنظيم الدولة":
قالت هيئة تحرير الشام إنها أعدمت 12 عنصراً من تنظيم الدولة لضلوعهم في التفجير الذي استهدف "حاجز المطلق" جنوبي إدلب يوم الجمعة الماضي.
وذكرت وكالة إباء التابعة لتحرير الشام، أن الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام داهم "أحد أوكار البغدادي في مدينة سرمين الذي انطلقت منه السيارة المفخخة التي استهدفت أحد مقرات الهيئة جنوب إدلب قبل يومين، وألقى القبض على ثلاثة أفراد من العصابة".
كما أشارت إلى أن تنفيذ حكم القصاص بحق 12 شخصاً جرى في مكان المقر الذي استهدفته المفخخة في المدخل الجنوبي لمدينة إدلب.
الدفاع التركية تؤكد استمرار نقاط المراقبة بأداء مهامها في إدلب:
أكدت وزارة الدفاع التركية استمرار عمل قواتها المتمركزة في نقاط المراقبة المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
ونقلت الأناضول عن المتحدثة باسم الوزارة، النقيب بحري "ناديدة شبنام أكطوب" تأكيدها أن القوات التركية "تواصل نشاطها في النقاط الـ 12 التي جرى تأسيسها في منطقة خفض التصعيد، منذ 13 أكتوبر / تشرين الأول عام 2017، في إطار تفاهمات أستانة".
وأوضحت المتحدثة أن أنشطة القوات التركية "مستمرة بنجاح فيما يتعلق بتنفيذ تفاهم سوتشي، رغم الاستفزازات التي جرت في المنطقة"، كما أشارت إلى أن الخطوات التي تتخذها تركيا في المنطقة حالت دون حدوث موجات نزوح جديدة.
وشددت على أن وحدات الجيش التركي تواصل عملها لتحقيق السلام والاستقرار عبر وضع حد للاشتباكات بالمنطقة، في إطار قواعد الاشتباك المتفق عليها بين الدول الضامنة في أستانة.
الرئيس اللبناني يستهل قمة بيروت بديباجة "إعادة اللاجئين السوريين"، وهذه اقتراحاته:
دعا الرئيس اللبناني، ميشيل عون، إلى بذل كل الجهود الممكنة لإعادة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلدهم، دون أن يتم ربط ذلك بالحل السياسي في سوريا.
وقال "عون" في كلمة له خلال افتتاح القمة الاقتصادية العربية التي تستضيفها بيروت اليوم الأحد: "إن لبنان يدعو المجتمع الدولي إلى بذل كل الجهود الممكنة وتوفير الشروط الملائمة لعودة آمنة للنازحين السوريين إلى بلدهم".
وشدد الرئيس اللبناني على أن تكون عودة السوريين في المرحلة الراهنة "إلى المناطق المستقرّة التي يمكن الوصول اليها، أو تلك المنخفضة التوتر" وأن تُقدَّم لهم "حوافز للعودة لكي يساهموا في إعادة اعمار بلادهم والاستقرار فيه"، رافضاً في الوقت نفسه أن يتم "ربط العودة بالتوصل الى الحل السياسي في سوريا".
عودة إلى المنطقة الآمنة في سورية
الكاتب: عمر كوش
تصور المنطقة الآمنة التي طرحها الرئيس ترامب يختلف عن التصورات التي يطرحها الساسة الأتراك، إذ يريد الرئيس الأميركي إنشاء حزام أمني، يفصل بين حشود القوات التركية على الحدود السورية والمناطق التي تسيطر عليها مليشيات الوحدات الكردية في شمالي شرقي سورية. لذلك لم تحسم الأمور بشأن هذه المنطقة بعد، ولم تعرف كل التفاصيل بشأنها، إذ ستظهر خلافات عديدة عند وضع الخرائط بين العسكريين الأميركيين والأتراك، وهو ما يفسّر الصمت الذي أعقب لقاء رئيس هيئة الأركان التركية، ياشار غولر، مع نظيره الأميركي جيمس دانفورد، في العاصمة البلجيكية بروكسل، على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو). في المقابل، تطمح الأوساط السياسية التركية إلى أن تمتدّ هذه المنطقة على طول 460 كيلومتراً، بدءاً من المثلث الحدودي بين سورية والعراق وتركيا عند مدينة القامشلي في أقصى الشمال الشرقي، مروراً بمدن وبلدات كل من الحسكة ورأس العين وتل أبيض وعين العرب، وصولاً إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات المقابلة لمدينة جرابلس. ولكن هذا الطموح التركي يصطدم بمواقف الأطراف الأخرى، ويتطلب تفاهماتٍ دوليةً وإقليمية، وخصوصا مع دول محور أستانة، حيث من المنتظر أن تكون المنطقة الآمنة حاضرةً بقوة على جدول أعمال اللقاء المرتقب في موسكو، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 23 يناير/ كانون الثاني الجاري. ويبدو من تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو لا تعارض فكرة "المنطقة الآمنة"، انطلاقاً من أنها تراعي "المصالح الأمنية لدول المنطقة، بما فيها تركيا"، على الرغم من تكراره النغمة البائسة التي اعتاد عزفها في كل مناسبة، بشأن "الحفاظ على وحدة الأراضي السورية". ومع ذلك، فإن أسئلة عديدة تُطرح بشأن المنطقة الآمنة، وخصوصا من أين تبدأ وإلى أين ستنتهي؟ ومن يشرف على إدارتها وحمايتها؟ وهل ستغطى دولياً أم أممياً؟ وما هو وضعها القانوني؟ وسوى ذلك. ومهما كانت حيثيات العودة إلى المنطقة الآمنة، فإن من الصعب القول إن طريقها بات سالكاً، هذه المرة، نحو الإشادة والتحقق على الأرض، إذ إنها تتطلب ليس فقط توافقاتٍ دوليةً وإقليميةً، بل دعماً لوجستياً ومادياً من الأطراف الخائضة في القضية السورية، إضافة إلى عدم إمكان التكهن بمواقف الرئيس ترامب الذي عادة ما يتخذ قراراته منفرداً، وقد يتراجع عنها بعد حين، نظراً إلى طبيعته وتركيبته، وميله إلى صنع المفاجئ واللامتوقع، بل وإثارة الزوابع والعواصف، إذ يمتلك قدرة استثنائية في الاستعراض، وخطف الأضواء وخلط الأوراق
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة