أعلن نظام الأسد عن التصدي لهجوم إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية من سوريا اليوم الأحد.

وقالت وكالة سانا التابعة للنظام نقلاً عن مصدر عسكري إن دفاعات النظام الجوية تصدت لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية ظهر اليوم الأحد.

وبحسب المصدر فإن دفاعات النظام منعت الهجوم الإسرائيلي من تحقيق أي من أهدافه.

ولم ترد معلومات عن طبيعة الأهداف التي استهدفها الهجوم أو الخسائر البشرية الناجمة عنه، غير أن قناة "الإخبارية السورية" التابعة للنظام قالت إن الهجوم استهدف محيط مطار دمشق الدولي من خلال إطلاق خمسة صواريخ تم إسقاطها جميعا عبر وسائط الدفاع الجوي. 

من جهة أخرى نفت شبكة "صوت العاصمة" التي تغطي أخبار دمشق استهداف أي موقع للنظام أو الميليشيات الإيرانية، ونقلت الشبكة عن مصدر أن "كل ما سُمع ناجم عن إطلاق مضادات (أرض- جو) باتجاه أهداف مجهولة"، كما أشارت إلى سماع "عدة انفجارات ناجمة عن تفجير ذخائر في مناطق الكسوة والباردة بريف دمشق تزامناً مع إطلاق المضادات الأرضية".

إلى ذلك، قالت وكالة سبوتنيك إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية بريف محافظة القنيطرة الشمالي جنوب غربي سوريا.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن التصدي للأهداف المعادية تم بالتحديد قرب منطقة التلول الحمر الواقعة إلى شرقي بلدة حضر بريف القنيطرة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في الجولان المحتل.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن منظومة القبة الحديدية اعترضت -بعد ظهر اليوم- قذيفة أطلقت نحو الجولان السوري المحتل، دون أن يؤكد أو ينفي أي هجوم إسرائيلي على الأراضي السورية، في حين نشرت شبكة القدس الإخبارية مقطعاً يظهر لحظة اعتراض قذيفة انطلقت من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل.

هذا، وقد ازدادت -في الفترة الأخيرة- وتيرة الهجمات الإسرائيلية ضد مواقع لنظام الأسد والميلشيات الإيرانية، بالرغم من وجود نظام إس 300 الذي قامت روسيا بتزويد النظام به مؤخراً.