أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2822
شـــــارك المادة
حذّرت تركيا من زعزعة اتفاق سوتشي الذي توصلت إليه مع روسيا بخصوص إدلب منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية حامي أقصوي خلال مؤتمر صحفي له اليوم، إن بلاده لن تسمح للاستفزازات بزعزعة التفاهم القائم مع روسيا بشأن منطقة إدلب السورية.
وأكد المتحدث أن تركيا تعمل من أجل إدامة وقف إطلاق النار عبر تفاهم إدلب -مشيراً في الوقت نفسه- إلى أن نظام الأسد قام ببعض الاستفزازات خلال الفترة الأخيرة.، وأضاف: "لن نسمح للاستفزازات بزعزعة تفاهم إدلب". كما أوضح أن طرد الميلشيات الانفصالية من منبج هي مسألة أمن قومي بالنسبة لتركيا، وأضاف: "يجب ألا يُسمح للنظام بمحاولة القيام باستفزازات تجاه منبج، ومحاولات تنظيم ب ي د / ي ب ك لإدخال النظام إلى منبج، وعلى الجميع ألا يحاول استغلال الوضع".
وأوضح "أقصوي" أن نظام الأسد يسعى وراء نصر عسكري، وأردف قائلاً: "إلا أن الحل السياسي هو الممكن في سوريا"، كما شدد على أن اتفاق إدلب جنّب المنطقة كارثة إنسانية كبيرة، ونال تقدير المجتمع الدولي.
وتأتي التصريحات التركية بعد محاولات قوات النظام التقدم على جبهات ريف حلب الغربي بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة.
وكانت هيئة تحرير الشام -المدرجة على لوائح الإرهاب- قد سيطرت على مناطق واسعة في ريفي حلب وإدلب بعد معارك مع الجبهة الوطنية للتحرير تمكنت بموجبها من فرض نفوذها في المنطقة، ما يعطي ذرائع لروسيا ونظام الأسد بالتراجع عن اتفاق سوتشي وتعريض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني يعيشون في المنطقة للخطر.
وكالة الأناضول
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة