أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2078
شـــــارك المادة
"أغيثوا عرسال".. حملة قطرية لإغاثة آلاف اللاجئين السوريين، وامرأة تضرم النار في نفسها بمخيم الركبان، فيما نظام أسد يدعو المليشيات الكردية إلى تكثيف الحوار، من جهته.. الكيان الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجومه الأخير على سوريا، بالمقابل، بومبيو: متفائلون بتحقيق نتائج جيدة بين تركيا و"المليشيات الكردية".
امرأة تضرم النار في نفسها بمخيم الركبان:
أصيبت امرأة سورية بحروق شديدة مع طفلها الصغير جراء اشتعال النار في خيمتها بمخيم الركبان الحدودي مع الأردن.
وقال ناشطون إن سيدة تبلغ من العمر 28 عاماً أصيبت بحروق شديدة أمس جراء اشتعال النار في خيمتها داخل المخيم، حيث تم إسعافها مع طفلها إلى الأردن لتلقي العلاج.
وتضاربت الروايات حول أسباب الحريق الذي تعرضت له المرأة، حيث قال ناشطون إنه ناتج عن احتراق الخيمة التي تقيم فيها، فيما أكد ناشطون ان المرأة أقدمت على إضرام النار في جسدها نتيجة الأوضاع المعيشية السيئة التي تمر بها في المخيم.
وقالت "شبكة تدمر الإخبارية" إن المرأة أقدمت على حرق نفسها بخيمتها في مخيم الركبان لأنها لم تأكل هي وأطفالها الثلاثة منذ عدة أيام.
وبثت الشبكة مقطع فيديو لزوج الضحية واسمه محمد الشرخ يتحدث فيه عن وضع زوجته والأوضاع الإنسانية الصعبة التي كانوا يعانون منها في المخيم.
وتنحدر المرأة المصابة واسمها "سندس فتح الله" من مدينة تدمر، وتبلغ من العمر 28 عاماً، وهي متزوجة من محمد الشرخ ولديها ثلاثة أطفال.
"أغيثوا عرسال".. حملة قطرية لإغاثة آلاف اللاجئين السوريين:
أطلقت جمعية قطر الخيرية (أهلية)، حملة عاجلة لإغاثة اللاجئين السوريين المتضررين من عاصفة ثلجية متبوعة بموجة صقيع وأمطار غزيرة بمخيمات منطقة عرسال اللبنانية الواقعة على الحدود السورية.
وتهدف الحملة التي حملت اسم "أغيثوا عرسال" إلى جمع 20 مليون ريال قطري (حوالي 5.5 مليون دولار)، بحسب بيان للجمعية تلقت الأناضول نسخة منه، السبت.
وتستهدف الحملة تقديم المساعدات العاجلة في مجال الإيواء والغذاء والتدفئة والصحة، لمساعدة لاجئي عرسال على مواجهة البرد القارس، والتخفيف من حجم الأضرار التي لحقت بهم جراء الرياح الشديدة والأمطار والثلوج التي شهدتها المنطقة مؤخراً.
وضربت العاصفة الثلجية "نورما" التي وصلت لبنان، الإثنين الماضي، عشرات المخيمات، التي تأثرت كثيرا بالثلوج والأمطار والسيول.
ووصلت درجات الحرارة في مخيمات عرسال إلى ما دون 8 درجات تحت الصفر، وسط نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية خاصة مواد التدفئة، فيما حاصرت الثلوج واقتلعت الرياح عشرات الخيام.
وقال رئيس بلدية عرسال، باسل الحجيري، للأناضول في وقت سابق، إن عدد السوريين الموجودين في البلدة يقارب 60 ألف نازح موزعين على 126 مخيما.
وأكد أن وضع النازحين السوريين في مخيمات عرسال (شرق) ازداد سوءا بعد عاصفة "نورما" التي ضربت المنطقة، مشيرا إلى تراجع المساعدات الدولية في الفترة الأخيرة.
وأوضح أن "النازحين في حالة لا يحسدون عليها وهم يسكنون خيما من القماش والنايلون المسنودة بالخشب وهي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة".
نظام أسد يدعو المليشيات الكردية إلى تكثيف الحوار:
أعرب نظام الأسد عن ترحيبه بالمفاوضات التي تجري بينه وبين المليشيات الانفصالية الكردية في سوريا، داعياً إلى تكثيف الحوار بين الطرفين.
ونقلت وكالة سانا عن أيمن سوسان معاون وزير الخارجية خلال تصريحات صحفية في دمشق "نتمنى تكثيف هذا الحوار، الكثير من تصريحات الأكراد كانت إيجابية فيما يتعلق بالحرص على وحدة سوريا".
وأضاف "نحن واثقون أنه بالحوار نستطيع معالجة بعض المطالب أو المطالب... وهذا الحوار يضمن ذلك مادام أنه يستند إلى الالتزام بوحدة سوريا أرضا وشعبا".
وكان فيصل المقداد نائب وزير الخارجية عبر عن تفاؤل النظام بالمحادثات التي تجري مع المليشيات الكردية، مشيراً إلى أن الأمور أصبحت في خواتيمها.
وأضاف المقداد خلال تصريحات صحفية الأسبوع الماضي: "إذا كان بعض الأكراد يدعي أنه جزء لا يتجزأ من الدولة السورية ومن شعب سوريا فهذه هي الظروف المواتية".
الكيان الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجومه الأخير على سوريا:
كشفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل الضربة العسكرية التي شنتها طائراتها على سوريا يوم أمس السبت.
وقال رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إن الغارة الأخيرة على سوريا استهدفت مستودعاً للأسلحة تابعاً للمليشيات الإيرانية.
وأضاف نتنياهو في تصريحات صحافية اليوم الأحد إن الغارة الإسرائيلية استهدفت أيضاً قوة عسكرية إيرانية في دمشق.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن قصفاً إسرائيلياً استهدف ليلة أمس عدة مواقع لقوات النظام في محيط العاصمة دمشق.
وأشارت وكالة أنباء النظام "سانا" إلى أن طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه إصبع الجليل قامت بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق، ما تسبب في إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي.
بومبيو: متفائلون بتحقيق نتائج جيدة بين تركيا و"المليشيات الكردية"
أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن تفاؤله بالوصول إلى نتائج إيجابية حول العلاقة بين تركيا و "الأكراد" في سوريا.
وقال بومبيو في تصريحات صحفية "نقر بحق الشعب التركي في الدفاع عن بلاده ضد الإرهابيين، لكننا أيضا نعلم أن هؤلاء... الذين هم ليسوا إرهابيين ويقاتلون إلى جانبنا طوال تلك المدة يستحقون الحماية".
وأضاف "هناك الكثير من التفاصيل التي يتعين العمل على حلها لكني متفائل إزاء قدرتنا على تحقيق نتيجة جيدة".
وأوضح بومبيو أن اتصاله الهاتفي مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تناول عدداً من الملفات المتصلة بالعلاقات الأمريكية التركية، بما في ذلك سوريا واحتجاز أمريكيين في تركيا.
وأضاف أن جيم جيفري المبعوث الأمريكي بشأن سوريا توجه قبل أيام إلى شمال شرق سوريا ومن المقرر أن يتوجه في وقت قريب إلى أنقرة لإجراء محادثات تتناول الكثير من القضايا من بينها سبل المضي قدما بشأن العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الصراع السوري المستمر منذ ثمانية أعوام.
بيدرسون والقضية السورية.. مقدمات الفشل
عمر كوش
بدأ مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى سورية، غير بيدرسون، مهمته في السابع من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، برسالة نشرها على "تويتر"، أكد فيها عزمه على القيام بـ"مساع حميدة من أجل تحقيق الحل السلمي وتطبيق القرار 2254"، وأنه سوف يعمل "من أجل خدمة الشعب السوري وتطلعاته من أجل السلام".
ولا شك في أن غالبية الشعب السوري تنتظر ما الذي سيقدمه، وتأمل منه القيام بكل ما يلزم من جهود ومساع فعلية، من أجل تحقيق أهداف مهمته التي أعلنها في رسالته، وذلك كي لا ينتهي الأمر به إلى الفشل الذي اعترى مهمة سلفه ستيفان دي ميستورا، الذي أمضى أكثر من أربع سنوات، من دون أن يحرز أي تقدّم باتجاه الحل السياسي.
ولا تنقص الديبلوماسي النرويجي بيدرسون الخبرة الديبلوماسية، فهو على اطلاع على الأزمات الدولية، كما لم يكن ينقص نظراءه السابقين، كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي وستيفان دي ميستورا، إذ لم تكن مشكلة وساطتهم الأممية كامنةً في قلة خبرتهم وتجربتهم وحنكتهم، بل في حساباتهم الزائدة للقوى الدولية المؤثرة في القضية السورية، وخضوعهم لتأثيراتها وضغوطها، إضافة إلى المقدمة الخاطئة التي انطلقوا منها لتنفيذ مهامهم الأممية، وتجسّدت في قناعةٍ مفادها بأن أصل القضية وفصلها يكمن في صراع مسلح ما بين النظام الأسدي والمعارضة، وتعاموا عن أن أصل المشكلة هو في نظام حكم مستبد وإجرامي، واجه، منذ البداية، ملايين السوريين الذين خرجوا ضده في تظاهراتٍ سلمية، بالقوة المفرطة، واستخدم ضدهم كل أنواع الأسلحة، بما فيها السلاح الكيميائي، والبراميل المتفجرة، وسواهما.
ولعل تعيين بيدرسون مبعوثاً رابعاً للقضية السورية يعبّر عن أزمةٍ عميقةٍ لدى المنظمة الأممية التي عادة ما تتدخل في الأزمات الدولية عبر الأخذ بإرهاصاتها ونتائجها، من دون النظر إلى جذورها وأسبابها، وهذا ما قاد المبعوثين الأمميين السابقين إلى سورية إلى التعامل مع القضية السورية بوصفها نزاعاً مسلحاً، وليس قضية سياسية، تكمن في مطالب التغيير السياسي التي خرج من أجلها غالبية السوريين في ثورةٍ ضد طغيان نظام ديكتاتوري مستبد. لذلك، المأمول من بيدرسون أن يأخذ في حسبانه جذور القضية السورية وأسبابها، وأن لا يهمل جانبيْها، الأخلاقي والإنساني، كما فعل نظراؤه السابقون، عندما تساوى عندهم الضحية والجلاد، وركّزوا جهودهم على أطراف الصراع وحلفائهم، وانحازوا إلى الطرف القوي أولاً، وإلى من يحمل السلاح ثانياً، أما المدنيون العزل فقد نظروا إليهم بوصفهم ضحايا نزاع أهلي، ولذلك تعاموا عن جرائم نظام الأسد وحلفائه، وعن جرائم الحرب والجرائم العادية، وعن تشريد أكثر من نصف السوريين إلى المنافي.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الشرق الأوسط
المصادر: وكالة رويترز وكالة الأناضول وكالة سانا العربي الجديد شبكة تدمر الإخبارية
وكالة رويترز
وكالة الأناضول
وكالة سانا
العربي الجديد
شبكة تدمر الإخبارية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة