حلّ نظام الأسد في المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً كأكثر نظام ديكتاتوري لعام 2018، وفقاً لمؤشر الديمقراطية العالمية الصادر عن مجلة "إيكونومست".

وبحسب التقرير الذي صدر عن المجلة يوم الأربعاء الماضي، فقد تصدر نظام الأسد قائمة الأنظمة الاستبدادية على المستوى العربي، فيما حل ثانياً على المستوى العالمي بعد كوريا الشمالية التي يتزعمها الرئيس الكوري "كيم جونغ أون" المعروف بديكتاتوريته وولائه لنظام الأسد.

ووفقاً لمؤشر الديمقراطية فقد حلت سوريا في المرتبة 166 من أصل 167 بلداً ما يعني انعدام حالة الديمقراطية في البلد، فيما حلت السعودية في المرتبة (159) واليمن (158) والسودان (155) وليبيا (154) والبحرين (148) والإمارات (147) ومصر (127).

كما حلت النرويج في المرتبة الأولى كأكثر دولة ديمقراطية تلتها أيسلندا والسويد ونيوزيلندا والدانمارك وكندا وإيرلندا ثم فلندا.

ويقيس مؤشر الديمقراطية العالمي 2018 حالة الديمقراطية في 167 بلدًا، منها 166 بلدًا ذا سيادة، و165 بلدًا أعضاء في الأمم المتّحدة.

ويستند المؤشر في تصنيفه على 60 معيارًا فرعيًّا مجمّعة في الفئات الخمسة التالية: العملية الانتخابية والتعددية، وعمل الحكومة، والمشاركة السياسيّة، والثقافة السياسية الديمقراطية والحرّيات المدنيّة.