أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 6912
شـــــارك المادة
تداول ناشطون صوراً تظهر عناصر من هيئة تحرير الشام يدوسون "علم الثورة" بأقدامهم ويحرقونه، ويرفعون علم هيئة تحرير الشام، وذلك أثناء دخولهم مدينة الأتارب بريف حلب الغربي اليوم الأحد.
ويظهر في الصور عناصر تابعون لهيئة تحرير الشام قرب مدرسة في مدينة الأتارب وهم يطؤون علم الثورة السورية تحت أقدامهم، ويرفعون بأيديهم علم الهيئة.
ولقيت الحادثة استياءً شعبياً وثورياً واسعاً في الشارع السوري الذي اعتبر هذا التصرف مشابهاً لما يقوم به عناصر النظام أثناء دخولها المناطق المحررة.
وفي السياق ذاته، أفاد مركز الأتارب الإعلامي أن عناصر من هيئة تحرير الشام احتجزت الدفعة الأولى من ثوار مدينة الأتارب أثناء توجههم إلى منطقة عفرين، حيث تم توقيفهم على حاجز الغزاوية ومنعهم من الدخول، قبل أن يتم السماح لهم فيما بعد بالعبور.
وأجرت هيئة تحرير الشام اتفاقاً الفصائل العسكرية والوجهاء في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بخصوص مستقبل المدينة.
ونص الاتفاق على حل فصيلي "ثوار الشام وبيارق الإسلام" وإبقاء سلاح الكتائب المرابطة على النظام فقط، إضافة إلى تبعية مدينة الأتارب أمنياً وعسكرياً لهيئة تحرير الشام، وتكون التبعية الاقتصادية والإدارية والخدمية لحكومة الإنقاذ.
واشترطت الهيئة على أهالي المدينة عدم السماح لقادات وعناصر فصائل درع الفرات بالعودة إلى المدينة، على أن تضمن الهيئة تأمين عناصر ثوار الشام وبيارق الإسلام وعدم ملاحقتهم، وتحويل القضايا الجنائية والدعاوى الخاصة للقضاء.
وكانت هيئة تحرير الشام حشدت أمس السبت باتجاه مدينة الأتارب بعد أن سيطرت على مواقع حركة نور الدين الزنكي في الريف الغربي لحلب، وقال ناشطون أمس إن الهيئة طالبت أهالي المدينة بتسليم 70 مطلوباً بينهم نساء.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة