..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

خيبة وارتباك لدى حلفاء واشنطن في شرق سوريا، و"قسد": لا مفر من التوصل إلى حلّ مع نظام الأسد بوساطة روسية

أسرة التحرير

٦ يناير ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2003

خيبة وارتباك لدى حلفاء واشنطن في شرق سوريا، و

شـــــارك المادة

عناصر المادة

خيبة وارتباك لدى حلفاء واشنطن في شرق سوريا:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14649 الصادر بتاريخ 6-1-2019 تحت عنوان: (خيبة وارتباك لدى حلفاء واشنطن في شرق سوريا)

ترك قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سحب قوات بلاده من سوريا نهاية العام الماضي، خيبة أمل لدى حلفاء واشنطن في شرق الفرات. وفي أول تعليق بعد الإعلان، انتقدت ليلى مصطفى رئيسة «مجلس الرقة المدني» المدعوم من التحالف الدولي، قرار الانسحاب «المفاجئ»، وأكدت أن الولايات المتحدة لم تناقشه مع حلفائها في سوريا الذين فاجأهم إعلان ترمب.

واعتبرت لـ«الشرق الأوسط» أنّ التوقيت كان محرجاً للغاية: «تصاعدت التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في شرق الفرات من جهة، وقيام عناصر (داعش) في الرقة بعمليات إرهابية من جهة ثانية زاد من تعقيد الوضع».

وبموجب إعلان الرئيس الأميركي، سيتم سحب نحو 2200 جندي من القوات الأميركية المنتشرة في شمال شرقي سوريا خلال مدة زمنية غير محددة، إلى جانب موظفي الخارجية الأميركية العاملين في مناطق شرق الفرات المشرفين على برامج دعم الاستقرار، وعقد مسؤولون عسكريون من التحالف الدولي خلال الأسبوع الماضي اجتماعات مكثفة مع «مجلس الرقة المدني» للتباحث في تداعيات القرار.

بدورها نقلت ليلى مصطفى أن المجلس سيستمر في تقديم الخدمات لأبناء الرقة، حتى وإنْ رحل موظفو الخارجية الأميركية ومسؤولو التحالف، وقالت: «نخشى من هذا الفراغ قد يعيد الرقة إلى المربع الأول، وفي حال تنفيذ القرار ستكون له تداعيات خطيرة، ليس على الساحة السورية فحسب، بل قد تطال المنطقة برمتها»، في إشارة إلى إمكانية عودة عناصر تنظيم داعش واتباع حرب عصابات في المناطق التي كان ينتشر فيها سابقاً. وأضافت أن المنطقة شهدت استقراراً نسبياً بفضل جهود ودعم دول التحالف: «أبناء المنطقة قدموا تضحيات جسيمة في حربهم ضد تنظيم داعش المتطرف، والمنطقة تم تحريرها بفضل جهود التحالف الدولي».

ويعد «مجلس الرقة المدني» بمثابة مجلس حكم محلي يدير شؤون المدينة منذ تحريرها في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، بالتنسيق مع «قوات سوريا الديمقراطية»، وبدعم من التحالف الدولي، وخلال حديثها أبدت ليلى مصطفى تفهماً لقرار إدارة الرئيس ترمب، لكنها شددت: «هكذا إعلان وبهذه الأهمية تم اتخاذه دون التشاور معنا، ولا مع أي جهة مدنية أو عسكرية حليفة لواشنطن في سوريا»، والإعلان سيؤثر على عمليات إعادة الإعمار في الرقة، وأضافت: «كانت هناك وعود من واشنطن ودول التحالف بتقديم الدعم المالي لإصلاح البنية التحتية وإعمار المدينة!»، وتساءلت مستغربة: «هل ستلتزم هذه الدول بتعهداتها؟ نحن نأمل أن تعيد واشنطن النظر في قرارها».

وكشفت ليلى مصطفى أن قادة «مجلس الرقة» أرسلوا رسالة إلى الإدارة الأميركية في 26 ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، تضمنت مطالبة بتقديم أسباب واضحة لقرار الانسحاب، وتخليها المفاجئ عن المكتسبات التي شاركت فيها دول التحالف، كما تساءلوا عن مصير الوعود والتعهدات واستمرار دعم الاستقرار في المناطق المحررة من «داعش» لضمان عدم عودته.

وحذرت مصطفى من العوامل والظروف التي أنتجت ظهور تنظيم داعش، وقالت: «في حال تقاعست هذه الدول بعمليات إعادة إعمار الرقة، سيتكرر ظهور تنظيمات أخرى وبأسماء مختلفة، لكنها ستحمل عقيدة وآيديولوجية (داعش) نفسها».

بولتون: على تركيا التنسيق الكامل مع واشنطن بشأن عملياتها في سورية

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1588 الصادر بتاريخ 6-1-2019 تحت عنوان: (بولتون: على تركيا التنسيق الكامل مع واشنطن بشأن عملياتها في سورية)

قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، اليوم الأحد، إن انسحاب بلاده من شمال شرقي سورية، وفق قرار الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي، سيتم ولكن فقط بعد الانتصار على فلول تنظيم "داعش"، ووفقاً لضمانات من الأتراك بسلامة المقاتلين الأكراد.

وأضاف بولتون، خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة القدس المحتلة، إلى جانب السفير الأميركي ديفيد فريدمان، أن "الجدول الزمني (للانسحاب) سيكون نتاج القرارات السياسية التي سنتخذها"، لكنه شدد على أنه ليس التزاماً غير محدود، لافتاً إلى أن بلاده لا تريد أن تطلق تركيا حملة عسكرية، إلا من خلال تنسيقها مع الولايات المتحدة. 

يشار إلى أنه من المنتظر أن يلتقي بولتون اليوم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومسؤولين إسرائيليين آخرين لبحث موضوع الانسحاب الأميركي من سورية، وتأثير النشاط الصيني الاقتصادي المتعاظم في إسرائيل، لا سيما بعد حصول شركة صينية على مناقصة تطوير ميناء حيفا، على مقربة من القاعدة الأميركية للأسطول الأميركي في حيفا.

إلى ذلك، من المقرر أن يتوجه بولتون إلى تركيا لمواصلة محادثاته في الشأن السوري وغيره من الملفات ذات الاهتمام المشترك مع المسؤولين هناك. وكان في هذا السياق قد لفت أمس إلى أن الولايات المتحدة طالبت الأكراد بالانتظار وعدم المسارعة لطلب الحماية من الروس أو من نظام بشار الأسد، مضيفا أن قائد القوات الأميركية المشتركة جوزيف دينفورد سيواصل هذا الأسبوع اتصالاته مع نظرائه الأتراك لضمان حماية الأكراد.

وتعليقات بولتون هي أول تأكيد أميركي علني بأن الانسحاب من سورية قد يتباطأ، بعدما واجه ترامب انتقادات واسعة من الحلفاء واستقالة وزير دفاعه جيمس ماتيس، بسبب السياسة التي كان من المقرر تنفيذها في غضون أسابيع.

من جهته، قال السفير الأميركي ديفيد فريدمان إن ترامب لن يعرض خطته السياسية للسلام في الشرق الأوسط (والمعروفة بصفقة القرن) في الأشهر القريبة المقبلة، وإن الخطة لن تعرض قبل الانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في التاسع من شهر نيسان/إبريل المقبل.

"قسد": لا مفر من التوصل إلى حلّ مع دمشق بوساطة روسية

كتبت صحيفة الأنباء الكويتية في العدد 15424 الصادر بتاريخ 6-1-2019 تحت عنوان: ("قسد": لا مفر من التوصل إلى حلّ مع دمشق بوساطة روسية)

صرح القيادي في «قوات سوريا الديمقراطية» ريدور خليل بأنه لا مفر من التوصل إلى حل مع دمشق بشأن مستقبل الإدارة الذاتية التي أقامتها الوحدات الكردية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقال خليل في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»: «لا مفر من توصل الإدارة الذاتية إلى حل مع الحكومة السورية لأن مناطقها هي جزء من سورية».

وأشار إلى أن «مفاوضات مستمرة مع الحكومة للتوصل الى صيغة نهائية لإدارة شؤون مدينة منبج»، مضيفا أنه «في حال التوصل الى حل واقعي يحفظ حقوق أهلها، فبإمكاننا تعميم تجربة منبج على باقي المناطق شرق الفرات».

وأكد خليل وجود «بوادر إيجابية» في هذه المفاوضات، موضحا أن «دخول جيش النظام إلى الحدود الشمالية مع تركيا ليس مستبعدا لأننا ننتمي إلى الجغرافيا السورية، لكن الأمور ما زالت بحاجة الى ترتيبات معينة تتعلق بكيفية الحكم في هذه المناطق».

وأشار إلى أن هناك «نقاط خلاف» بين «قوات سوريا الديمقراطية»، التي تكون وحدات حماية الشعب الكردية نواتها، وبين الحكومة المركزية في دمشق، مضيفا أن تلك الخلافات «تحتاج إلى مفاوضات بدعم دولي لتسهيل التوصل إلى حلول مشتركة».

وأشار إلى أن الأكراد يرفضون الانسحاب من مناطقهم ولم يستبعد انضمامهم إلى صفوف الجيش السوري. وأوضح: «ربما تتغير مهام هذه القوات، لكننا لن ننسحب من أرضنا، ويجب أن يكون لها موقع دستوري، سواء أن تكون جزءا من الجيش الوطني السوري أو إيجاد صيغة أخرى تتناسب مع موقعها وحجمها وتأثيرها».

ورحب القيادي في «قوات سوريا الديمقراطية» بإمكانية أن تلعب روسيا دور «الدولة الضامنة» كونها «دولة عظمى ومؤثرة في القرار السياسي في سورية».

يذكر أن «قوات سوريا الديمقراطية» دعت السلطات السورية إلى نشر وحدات من الجيش السوري في منبج، على خط التماس بين «قسد» والفصائل المسلحة المدعومة من قبل تركيا، وذلك بعد إعلان واشنطن عن انسحاب قواتها من سورية قريبا، وعلى خلفية تصريحات أنقرة حول عزمها مواصلة العملية العسكرية ضد الوحدات الكردية التي تعتبرها تنظيما إرهابيا. إلى ذلك، حذر جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي أمس الحكومة السورية من مغبة اعتبارها الانسحاب العسكري الأميركي المتوقع دعوة لاستخدام الأسلحة الكيماوية. كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في ديسمبر إن القوات الأميركية نجحت في مهمتها لهزيمة تنظيم داعش المتشدد ولم تعد هناك حاجة لوجودها في سورية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع