أكد هيثم المنّاع على وجوب فتح التحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المجرمين داعيا كل من صدق على ميثاق روما إلى الوقوف لحث المدعي العام للمباشرة بفتح التحقيق، وأكدت الأنباء انقطاع جميع خطوط الهواتف الثابتة وخدمات الانترنت وإيقاف شبكات الهواتف المحمولة بما فيها الشبكات الأردنية!.
كما أكدت الأنباء انشقاق ضباط سوريين من الجيش من مختلف الرتب العسكرية ووقوف المنشقين إلى جانب الثوار ضد قوى الأمن.

ريف دمشق:
خلفية لتظاهرات الأهالي واحتجاج الشعب الأبي في ريف دمشق شنت قوات الأمن وابلا من الرصاص على الأحياء والأهالي في دوما والمعظمية وحرستا وغيرها كما استهدفت ناشطين حقوقيين، وسط انتشار أمني مكثف في الأحياء والشوارع لاعتقال العديد من الأهالي باستمرار بما فيهم من يصل إلى المشافي جريحا، إضافة إلى قصف عدة مبانٍ بالدبابات في دوما، ووضع مأساوي حرج في عدة مناطق، وانقطاع للكهرباء وأنباء عن وجود الأمن الإيراني في دوما.
وفيما خرجت مظاهرات حاشدة في حرستا تمركز القناصة على بناء وزارة الري ومحكمة حرستا ومبنى محافظة ريف دمشق لاستهداف الأهالي، كما أطلقت القوات الرصاص على المتظاهرين في الزبلطاني وقتلت شخصا على الأقل.
اللاذقية:
جزاء من قام بالتظاهر الاعتقال أو الإصابة بالرصاص في حي الصليبة وجبلة شنت قوات الأمن حملات اعتقال واسعة للشباب وأنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في توتر شديد للقناصة وقوات الأمن الذي اقتحم المنازل وكسر عددا من المحلات التجارية، مع انقطاع للكهرباء في جميع أنحاء جبلة وانتشار أمني مكثف.
درعا:
شهدت درعا مجزرة وحشية خلفت جثثا ملقاة في الشوارع لا يستطاع الوصول إليها، ولا إسعاف الجرحى بسبب القصف المتوالي وتمركز القناصة لاستهداف الأهالي، وأكدت الأنباء وصول القتلى إلى 67 شخصاً ومئات الجرحى، حيث قامت قوات الأمن بقصف عنيف بالدبابات والأسلحة الثقيلة على الأحياء والمناطق الدرعاوية وأعدمت جنديين بسبب رفضهما إطلاق النار على المتظاهرين، فيما اقتحمت القوات الأمنية حي السحاري ومدينة درعا بالدبابات وداهمت المساكن وأطلقت النار عشوائيا، وأكد شاهد عيان استخدام القوات لأنواع من الرصاص المتفجر المحرم دوليا، كما توجهت أعداد كبيرة من قوات الأمن إلى مدينة نوى مصحوبة بجرافات بعد قطعهم لخدمة الكهرباء والموبايل، وأنباء عن اعتقال عدد من الأهالي.
حمص:
خرجت أعداد كبيرة من باب السباع في مظاهرة حاشدة لنصرة درعا وانضم إليهم الكثير من شباب الأحياء كالبياضة والخالدية وباب الدريب وباب تدمر، بينما كانت قوات الأمن منتشرة بزي أسود غريب في ساحات المدينة.
حلب:
صيحات الأهالي ونداءات الثوار إلى التجمع في ساحة الجامعة لتظاهرات احتجاجية على ممارسات النظام للعنف على شعبه المدني الأعزل.
دمشق:
قامت قوات الأمن باعتقال الشيخ أحمد معاذ الخطيب خطيب الجامع الأموي، كما أطلقت قوات الأمن النار في مناطق متفرقة أسقطت طفلة شهيدة.
إدلب:
احتشد أهالي إدلب في مظاهرات كبيرة جداً في سراقب وتم انضمام القرى المجاورة إليها، كما خرجت مظاهرات أخرى في معرة النعمان طالب المتظاهرون بإسقاط النظام.
على صعيد آخر:
تزايدت أخباب الانشقاقات في صفوف الجيش السوري اعتراضا على إقحام الجيش في قتل الشعب السوري، كما ارتفعت وتيرة الاستنكار والمطالبة بالحرية والحقوق للشعب السوري.
فيما أكدت المصادر أن النظام ينشر الشبيحة والمخابرات والأمن السري بلباس الجيش ليوهم الشعب بأن هؤلاء فعلا من الجيش، وأن النظام متخوف من نشر الجيش الحقيقي خشية الانشقاقات.
وذكرت هيومن رايتس ووتش : أن هناك قراراً سورياً بإطلاق نار على المحتجين السلميين ومن دون سابق إنذار.
خارجياً:
بحثت واشنطن خيارات عدة للضغط على النظام السوري، حيث صرح المتحدث باسم البيت الأبيض: أن العنف الوحشي الذي تستعمله حكومة سوريا ضد شعبها مؤسف للغاية.. والولايات المتحدة تدرس عددا من الخيارات السياسية المحتملة.. بما في ذلك فرض عقوبات موجهة ردا على القمع ولإيضاح أن هذا السلوك غير مقبول. وأنباء عن انعقاد مجلس الأمن الخميس المقبل لتحويل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.
من جانبها تكتمت الحكومة الأردنية عن طلبات تقدمت بها وحدات عسكرية سورية لفتح أراضيها للجوء آمن إثر توجيه أمر لها بقصف مناطق آهلة بالسكان، وسورية تغلق الحدود مع الأردن.
بدورها أوقفت السلطات المصرية سفينة تجارية إيرانية في قناة السويس محملة بأدوات مكافحة الإرهاب متجهة إلى سوريا.
الذين استقالوا احتجاجا على فعل النظام:
محمد زيدية مسؤول حزب البعث في أوكرانيا.
جندي في درعا ونقيب ومقدمان مع 9 عناصر من الجيش .

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا النظام:
المجند حاتم عبود - مصياف 
مجند آخر مجهول الهوية
الطفلة اسراء يونس من دمشق برزة البلد