بيانات الثورة:

"الإخوان المسلمين": التطبيع مع نظام الأسد هو قبول بجرائمه وتنكر لتضحيات الشعب السوري:

أدانت جماعة الإخوان المسلمين إقدام بعض الدول العربية على إعادة فتح سفاراتها لدى نظام الأسد تمهيداً لإعادة العلاقات الدبلوماسية معه.

واعتبرت جماعة الإخوان في بيان صادر عنها -اليوم السبت- اعتبرت قيام تلك الحكومات بهذا التصرف هو "قبول بجميع الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها هذا النظام، وتنكراً لكل التضحيات التي قدمها الشعب السوري البطل" مشددة في الوقت نفسه على أن "سبب الثورة وفكرتها مازالت قائمة ومستمرة باستمرار بقاء هذا النظام".

وأكد البيان أن "استمرار هذا النظام وبقاءه ودعمه هو دعم لمشروع التوسع الإيراني، ودعم للتطرف والإرهاب في المنطقة"، وأضاف: " تأتي هذه الخطوة المؤسفة من بعض الدول العربية في اللحظة التي كان ينتظر فيها ملايين السوريين الذين عانوا من بطش الأسد وظلمه، خطوة منهم إلى الأمام تساعد في التخلص من هذا النظام وجرائمه، وتطبيق القرارات الأممية التي تحقق الانتقال السياسي وبناء سورية المستقبل دون الأسد ونظامه".

وفد الثورة العسكري يدين فتح السفارات لدى نظام الأسد:

أدان وفد قوى الثورة العسكري قيام دول عربية تدعي محاربة إيران بفتح سفاراتها في دمشق، في ظل سيطرة إيران بشكل كامل على مفاصل الدولة والنظام.

وأكد الوفد -في بيان صادر عنه أمس الجمعة- أن إقدام الإمارات والبحرين على إعادة فتح سفاراتهما لدى النظام "ما هو إلا مساندة لإيران التي قتلت الشعب السوري ومساندة لنظام سقط أخلاقياً وإنسانياً"

وأوضح البيان أن إعادة فتح السفارات هو "مقدمة للتطبيع مع نظام الأسد، وهو انتهاك لمقررات الجامعة العربية التي صدرت في بداية الثورة السورية دعماً لثورة السوريين المباركة" كما أشار إلى أن هذه الخطوة لن تفلح في إقناع النظام بمفارقة حضن إيران، لافتاً إلى أن نظام الأسد لا يريد فك تحالفه الاستراتيجي مع إيران".

الوضع العسكري والميداني:

إحباط هجوم لقوات النظام غربي حلب:

أحبط الثوار -اليوم السبت- محاولة قوات النظام التقدم على جبهتي الراشدين والبحوث العلمية غربي حلب.

وأكدت مصادر متطابقة مقتل ثلاثة عناصر لقوات النظام جراء الاشتباكات التي اندلعت اليوم بين الجبهة الوطنية للتحرير وقوات النظام عقب محاولة الأخيرة التقدم في المنطقة.

وبحسب المصادر فإن المواجهات تركزت على محاور البحوث العلمية والراشدين وضهرة كفر حمرة بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف وتغطية نارية مكثفة من قبل قوات النظام المتمركزة في جمعية الزهراء والأكاديمية العسكرية غربي حلب.

القوات الأمريكية تخلي أول مستودع أسلحة شرقي سوريا:

أفرغت الولايات المتحدة الأمريكية أحد مستودعاتها العسكرية في محافظة الحسكة شرقي سوريا، في خطوة هي الأولى من نوعها بعد قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية موثوقة في محافظة الحسكة، أن الولايات المتحدة أخلت أحد مستودعاتها في مدينة المالكية التابعة للمحافظة يوم أمس الجمعة.

وأوضحت المصادر أنه جرى إرسال سيارات مصفحة من نوع "همر"، وشاحنات كانت موجودة داخل المستودع إلى العراق، كما أكدت مغادرة الجنود الأمريكيين العاملين في المستودع إلى العراق.

مصرع رئيس مجلس دير الزور التابع لـ "قسد":

أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل "مروان فتيح" رئيس المجلس التنفيذي في مجلس دير الزور المدني التابع لميلشيا "قسد".

وقالت شبكة فرات برس المختصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن "فتيح" قتل على الطريق الواصلة بين محافظة الحسكة و دير الزور، وذلك بعد استهداف سيارته عن طريق لغم أرضي.

الوضع الإنساني:

تقرير يوثق جرائم التحالف الدولي و"قسد" بحق المدنيين في ناحية "هجين":

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن ما يقرب من ستة آلاف مدني ما زالوا محاصرين في عدة قرى وبلدات شرقي محافظة دير الزور بعد سيطرة ميلشيا قسد على مدينة هجين.

ووثقت الشبكة الحقوقية في تقرير صادر عنها اليوم أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها قوات التحالف وميلشيا قسد في ناحية هجين والبلدات التابعة لها شرقي دير الزور خلال ثلاثة الأشهر الأخيرة.

وأكد التقرير أن ميلشيا قسد فرضت حصاراً مطبقاً على مدينة "هجين" وقرى وبلدات "أبو الحسن والكشمة والشعفة والسوسة والباغوز" الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، كما منعت دخول المواد الغذائية والطبية إلى هذه المناطق، وشنت عليها هجمات استخدمت خلالها راجمات الصواريخ وقذائف الهاون، فضلاً عن الغارات المكثقة والعشوائية التي شنها طيران التحالف الدولي.

وبحسب التقرير، فقد أدت تلك الهجمات إلى مقتل 165 مدنياً بينهم 74 طفلاً و29 سيدة، حيث قتلت قوات سوريا الديمقراطية من بينهم 12 مدنياً بينما قتلت قوات التحالف 153 مدنياً.

ووثق التقرير 13 مجزرة على الأقل جميعها على يد التحالف الدولي، كما وثق ما لايقل عن 13 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية منها 11 حادثة على يد التحالف، وحادثتان على يد ميلشيا قسد.

المواقف والتحركات الدولية:

اجتماع تركي-روسي رفيع يسبق عملية شرق الفرات:

بدأت في مقر وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، مباحثات تركية-روسية بمشاركة وزراء خارجية ودفاع البلدين، ومسؤولين رفيعين، لمناقشة التطورات في سوريا.

وأوضح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو -قبيل انطلاق الاجتماع- أن زيارة الوفد التركي إلى روسيا ستتناول التطورات الأخيرة في سوريا، وأضاف: "سنبحث مع شركائنا الروس ما يمكننا القيام به في سوريا في المرحلة القادمة".

من جانبه، أشار وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى أن الاجتماع سيتناول الوضع في محافظة إدلب، وأوضح أنهم سيبحثون أيضا انسحاب الولايات المتحدة المزمع من سوريا، والتطورات الأخيرة شرق نهر الفرات.

وبحسب وكالة الأناضول، فإن الجانبان يخططان أيضاً لإجراء مشاورات بشأن العمليات العسكرية التركية المرتقبة، والتي تهدف إلى طرد الميلشيات الانفصالية من المناطق التي تحتلها شرقي نهر الفرات.

وكالة: توصيات أمريكية بعدم استعادة الأسلحة الممنوحة لقسد:

قدّم مسؤولون أمريكيون في البنتاغون توصيات بترك الأسلحة والمعدات العسكرية التي زودت بها واشنطن الميلشيات الانفصالية لمحاربة تنظيم الدولة وعدم استردادها منهم.

ونقلت رويترز عن أربعة مسؤولين أمريكيين، أن قادة أمريكيين -يخططون لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا- أوصوا بالسماح لميلشيا "قسد" بالاحتفاظ بالأسلحة التي قدمتها لهم الولايات المتحدة، في خطوة من المرجح أن تثير غضب تركيا حليفة واشنطن في حلف شمال الأطلسي.

وأوضح المسؤولون -الذين اشترطوا عدم نشر أسمائهم- أن هذه التوصيات جزء من مناقشات تجري بشأن مسودة خطة للجيش الأمريكي، ولم تُعرف التوصية التي سترفعها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في نهاية الأمر للبيت الأبيض.

وأشار المسؤولون إلى أن المناقشات في مراحلها الأولى داخل البنتاجون، على أن يتم عرض الخطة بعد ذلك على البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة كي يتخذ الرئيس دونالد ترامب القرار النهائي".

مروراً بالعراق ,, مشروع يربط إيران بسوريا عبر شبكة خطوط حديدية:

أكد مسؤول إيراني عزم بلاده على ربط سوريا بإيران عبر شبكة سكك حديدية مروراً بالعراق.

وأعلن مسؤول في شركة سكك الحديد الإيرانية، عن مشروع -سيتم تنفيذ في المستقبل القريب- لربط إيران بسوريا عبر إنشاء جسر متحرك فوق نهر اروند للربط السككي بين شلمجة والبصرة جنوب العراق.

ونقلت وكالة فارس عن مدير عام شؤون الخطوط والمنشآت التقنية في شركة سكك الحديد الايرانية "محمد موسوي" قوله أمس الخميس: "إن هذا المشروع يشمل 35 كم للربط بين شلمجة الإيرانية ومحافظة البصرة جنوبي العراق".
وبحسب المسؤول الإيراني، فإن المشروع سيربط محافظة البصرة بخرمشهر وآبادان ومن ثم بميناء 'الإمام الخميني" حيث سيتم تنفيذ هذا المشروع في المستقبل القريب.